المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

mu-Operator
12-2-2022
Palatalization of velars
2024-04-17
hortative (adj./n.)
2023-09-19
علامات دخول شهر رمضان
2024-07-21
من هم الغافلون؟
2024-07-28
المطياف (الإسبكترومتر) ذو المنشور
15-1-2016


طرق لتصحيح روايات الكتب الأربعة.  
  
1194   11:21 صباحاً   التاريخ: 2023-11-27
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 103 ـ 116.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتقدّمة /

إنّنا لو سلّمنا أنّ شهادة المصنّفين للكتب الأربعة فاقدة لشرائط الحجّية، وغير مثبتة لصحّة روايات كتبهم مطلقا أو في الجملة إلا أنّنا يمكننا تصحيحها بطرق أخرى، وهي:

الطريق الأول: ما تقدّم من كون الكتاب مشهورا ومعروفا وقد بسطنا القول فيه.

الطريق الثاني: أنّا إذا وجدنا في الفهرست، أو الاجازات، أنّ للشيخ طريقا إلى أحد الرواة، لجميع رواياته وكتبه، جاز الاعتماد عليه لتصحيح جميع الروايات التى ينقلها الشيخ عنه، سواء كانت في التهذيبين، أو غيرهما من كتب الشيخ، ذكرها بسند أم لا.

ولذلك قد يورد الشيخ رواية بسند فيه ضعف، أو إرسال، إلا أنّه يعتمد عليها، لما ذكره من الطرق الصحيحة لها في الفهرست.

ولا بد من ملاحظة مضمون الطريق، وأنّه شامل لجميع الروايات والكتب أو لأحدهما فقط، فإن كان الطريق شاملا لجميع الروايات والكتب معا او لجميع الروايات فقط فهو، وإن كان له طريق للكتب فقط، فلا يجري فيه ما ذكرنا، إلا ان يحرز أن الرواية مأخوذة من كتابه، أو يحرز عدم وجود روايات له في غير كتابه.

هذا بالنسبة إلى روايات الشيخ، وأما بالنسبة إلى روايات الكافي والفقيه فكذلك، إذ من المستبعد انّ الشيخ لم ينظر إلى رواياتهما.

وقد أحصينا أسماء من يروي الشيخ جميع رواياتهم وكتبهم فكانوا مائة وخمسة وعشرين شخصا، وهم على قسمين:

 الأول: الذين ذكرهم في الفهرست ويبلغ عددهم مائة وثلاثة أشخاص.

الثاني: الذين ورد ذكرهم في الاجازات ومشيخة الاستبصار، ويبلغ عددهم واحدا وعشرين شخصا، ولعل المتتبع يقف على أشخاص غير من نذكرهم.

أما القسم الأول فهم:

1 ـ ابراهيم بن سليمان النهمي الخراز: «بجميع كتبه ورواياته».

2 ـ ابراهيم بن اسحاق الاحمري النهاوندي: «بجميع كتبه ورواياته».

3 ـ ابراهيم بن محمد المزاري به وبرواياته صحيح.

4 ـ اسماعيل بن علي ابن أخي دعبل برواياته كلها صحيح.

5 ـ اسماعيل بن أبي زياد السكوني برواياته صحيح.

6 ـ أيوب بن نوح بن دراج: له كتاب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالث صحيح.

7 ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي: بجميع كتبه ورواياته صحيح.

8 ـ أحمد بن علي العلوي العقيقي بكتبه وسائر رواياته.

9 ـ أحمد بن محمد بن عيسى بجميع كتبه ورواياته.

10 ـ أحمد بن أبي زاهر بجميع كتبه ورواياته.

11 ـ أحمد بن إدريس أبو علي الاشعري بسائر رواياته.

12 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة أبو العباس بجميع كتبه ورواياته صحيح.

13 ـ أحمد بن ابراهيم بن معلى أبو بشر العمي بجميع كتبه ورواياته.

14 ـ أحمد بن محمد بن سليمان ابو غالب المزاري بجميع كتبه ورواياته صحيح.

15 ـ أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي بجميع رواياته صحيح.

16 ـ أحمد بن ابراهيم بن أبي رافع الصيمري بكتبه ورواياته صحيح.

17 ـ أحمد بن محمد بن عمر (عمران) بكتبه ورواياته.

18 ـ أحمد بن عمرو بن منهال له روايات.

19 ـ أحمد بن محمد بن عياش الجوهري بسائر كتبه ورواياته صحيح.

20 ـ أحمد بن محمد بن نوح ابو العباس السيرافي بجميع رواياته صحيح.

21 ـ إدريس بن زياد له روايات.

22 ـ جعفر بن محمد بن قولويه برواياته وفهرست كتبه صحيح.

23 ـ الحسن بن الجهم له مسائل.

24 ـ الحسن بن محبوب بجميع كتبه ورواياته صحيح.

25 ـ الحسن بن موفق له روايات.

26 ـ الحسن بن علي بن فضال بكتبه ورواياته (جميع رواياته) صحيح.

27 ـ الحسن بن عمرو بن منهال له روايات.

28 ـ الحسن بن محمد بن سماعة بجميع كتبه ورواياته صحيح.

29 ـ الحسن بن علي الكليني له روايات.

30 ـ الحسن بن الحسين له روايات.

31 ـ الحسن بن علي الحضرمي له كتب وروايات.

32 ـ الحسين بن هذيل له روايات.

33 ـ الحسن بن حمزة العلوي بجميع كتبه ورواياته صحيح.

34 ـ الحسن بن سعيد مثل طريق أخيه الحسين.

35 ـ الحسين بن سعيد بكتبه ورواياته صحيح.

36 ـ حميد بن زياد برواياته كلها وكتبه.

37 ـ حريز بن عبد الله بجميع كتبه ورواياته صحيح.

38 ـ زكريا بن آدم له مسائل وله كتب.

39 ـ داود الصرمي له مسائل.

40 ـ سعد بن عبد الله القمي بجميع كتبه ورواياته صحيح.

41 ـ سلمه بن الخطّاب بجميع كتبه ورواياته صحيح.

42 ـ سعد خادم بن أبي دلف له مسائل.

43 ـ صالح المكّي أبو محمد بجميعها (روايات).

44 ـ صفوان بن يحيى بجميعها (كتب ومسائل روايات).

45 ـ طاهر بن حاتم له روايات صحيح.

46 ـ على بن جعفر بكتابه ومسائله عن أخيه صحيح.

47 ـ عبيد بن عبد الرحمن له روايات.

48 ـ عبد الرحمن العرزمي له روايات.

49 ـ عبد الله بن أحمد بن أبي زيد الانباري بكتبه ورواياته صحيح.

50 ـ عبد الله بن جبلة له روايات صحيح.

51 ـ عبد الله بن جعفر الحميري بجميع كتبه ورواياته صحيح.

52 ـ عبد الله بن محمد أبي الدينار له روايات.

53 ـ علي بن أسباط الكوفي له أصل وروايات صحيح.

54 ـ علي بن حاتم القزويني بكتبه ورواياته.

55 ـ علي بن الحسن الطاطري بكتبه ورواياته (على نسخه).

56 ـ علي بن الحسين بن بابويه بجميع.

57 ـ علي بن الفضيل (الفضل) له روايات.

58 ـ علي بن الفضيل له روايات صحيح.

59 ـ علي بن محمد بن الاشعث له روايات.

60 ـ علي بن مهزيار بكتبه ورواياته صحيح.

61 ـ علي بن يقطين بكتبه ومسائله صحيح.

62 ـ عمر بن خالد له روايات ضعيف.

63 ـ عمر بن سالم له روايات.

64 ـ عيسى بن عبد الله القمي له مسائل صحيح.

65 ـ الفضل بن شاذان برواياته وكتبه.

66 ـ القاسم بن محمد الخلقاني له روايات.

67 ـ محمد بن يعقوب الكليني بجميع كتبه ورواياته صحيح.

68 ـ محمد بن أحمد بن داود القمي بكتبه ورواياته صحيح.

69 ـ محمد بن مسعود العياشي بجميع كتبه ورواياته.

70 ـ محمد بن عبد الله الشيباني بجميع كتبه ورواياته صحيح.

71 ـ محمد بن عيسى اليقطيني بكتبه ورواياته صحيح.

72 ـ محمد بن همام الاسكافي له روايات كثيرة صحيح.

73 ـ محمد بن أبي عمير بجميع كتبه ورواياته صحيح.

74 ـ محمد بن سنان بكتبه ورواياته صحيح.

75 ـ محمد بن أرومة (... الا ما كان فيه تخليط او غلو) صحيح.

76 ـ محمد بن أحمد بن يحيى الاشعري (... إلا ما كان فيه تخليط أو غلو) صحيح.

77 ـ محمد بن الحسن الصفار (... إلا بصائر الدرجات) صحيح.

78 ـ محمد بن علي بن محبوب بجميع كتبه ورواياته صحيح.

79 ـ محمد بن الحسن بن جمهور ... الا ما كان فيه من غلو أو تخليط صحيح.

80 ـ محمد بن الحسن بن الوليد برواياته وكتبه صحيح.

81 ـ محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري بمصنفاته ورواياته صحيح.

82 ـ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بجميع كتبه ورواياته صحيح.

83 ـ محمد بن علي الفضل الدهقان بكتبه ورواياته كلها صحيح.

84 ـ محمد بن العباس (ابن الحجام) بجميع كتبه ورواياته صحيح.

85 ـ محمد بن بكر له روايات.

86 ـ محمد بن حماد له روايات.

87 ـ محمد بن العباس بن مرزوق له روايات.

88 ـ محمد بن مروان له روايات.

89 ـ محمد بن الصباح له روايات.

90 ـ محمد بن علي بن عيسى له مسائل.

91 ـ موسى بن ابراهيم المروزي له روايات عن موسى بن جعفر عليه ‌السلام.

92 ـ هارون بن مسلم له روايات عن رجال الصادق عليه ‌السلام صحيح.

93 ـ يعلى بن حسان الواسطي له روايات.

94 ـ ياسر الخادم له مسائل عن الرضا عليه ‌السلام.

95 ـ يونس بن عبد الرحمن بجميع كتبه ورواياته صحيح.

96 ـ ابو همام له مسائل.

97 ـ ابو عمار الطحان له روايات.

98 ـ ابو الفرج الاصفهاني بجميع كتبه ورواياته صحيح.

99 ـ ابو الفضل الصابوني بجميع كتبه ورواياته.

100 ـ محمد بن ابي الصهبان (عبد الجبار) له روايات.

101 ـ محمد بن سهل بن الربيع له مسائل عن الرضا عليه‌السلام.

102 ـ محمد بن علي الطلحي له مسائل.

103 ـ ابراهيم بن أبي محمود الخراساني له مسائل صحيح.

 

القسم الثاني:

1 ـ الشيخ الصدوق كما تقدّم.

2 ـ الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان (1).

3 ـ السيد الشريف المرتضى علم الهدى (2).

4 ـ السيد الشريف الرضي (3).

5 ـ الشيخ سلار بن عبد العزيز (4).

6 ـ الشيخ ابو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري (5).

7 ـ الشيخ ابو عمرو الكشي بواسطة هارون بن موسى (6).

8 ـ الشيخ علي بن الحسين بن بابويه (والد الصدوق) (7).

9 ـ ابو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد (8).

10 ـ محمد بن الحسن الصفار (9).

11 ـ أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى (10).

12 ـ سعد بن عبد الله (11).

13 ـ ابو العباس عبد الله بن جعفر الحميري (12).

14 ـ الحسين بن سعيد الأهوازي (13).

15 ـ الحسن بن محبوب (14).

16 ـ محمد بن يعقوب الكليني (15).

17 ـ ابو القاسم جعفر بن قولويه (16).

18 ـ أحمد بن عبدون (17).

19 ـ أحمد بن إدريس (18).

20 ـ علي بن ابراهيم (19).

21 ـ حميد بن زياد (20).

فهذه جملة ممن عثرنا عليهم في الفهرست ومشيخة الاستبصار والاجازات، من الّذين روى الشيخ عنهم جميع رواياتهم وكتبهم. ونتيجة هذا أنه يتحقق لنا طريق عام تصحح به رواياتهم وإن وردت بسند فيه ضعف أو إرسال.

وقد عرضنا هذا الطريق على سيدنا الاستاذ قدس ‌سره فوافقنا عليه واستحسنه بل وعمل به في بعض الموارد في محاضراته الفقهية الأخيرة، وقد صححنا بعض الروايات بهذا الطريق في تعاليقنا على التنقيح في شرح العروة.

 

الطريق الثالث:

ما يظهر من أنّ للشيخ الطوسي قدس ‌سره طريقا إلى جميع روايات الشيخ الصدوق وكتبه، وقد صرح بذلك في الفهرست، وذكر في بعض الاجازات.

أما تصريح الشيخ في الفهرست، فقد قال في ترجمة الشيخ الصدوق:

أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله، وأبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمي، وأبو زكريا محمد بن سليمان الحمراني كلهم عنه (21).

وأما ذكره في الاجازات فهو في موارد:

1 ـ إجازة المولى الخوانساري لتلميذه ... وعن الشيخ المفيد جميع مصنفات ومرويات الشيخ الأجل العالم الفقيه الصدوق ... (22) الخ.

2 ـ إجازة الشهيد الثاني لوالد الشيخ البهائي (الاجازة الكبيرة) وإجازته لابنه الشيخ حسن (الكبيرة) (23).

3 ـ إجازة المحقق الكركي للقاضي صفي الدين (24).

4 ـ إجازة الشيخ القطيفي للشيخ شمس الدين (25).

وغيرها من الاجازات.

فالراوي عن الشيخ الصدوق هو الشيخ المفيد، والراوي عنه الشيخ الطوسي، وهو حلقة الوصل بين القدماء والمتأخرين، وغيره وإن كان واسطة بين المتقدمين والمتأخرين، الا أنّ الشيخ الطوسي قدس ‌سره هو أبرز الأركان في هذه الحلقة.

ويترتّب على ذلك فوائد كثيرة:

1 ـ انّ كل أصل أو كتاب للشيخ الصدوق طريق إليه، فهو بنفسه طريق للشيخ.

2 ـ انّ كل رواية ذكرها الشيخ الصدوق في كتبه ولا سيما في الفقيه مسندة، فالسند يكون للشيخ أيضا، سواء أوردها مسندة أو مرسلة.

3 ـ انّ الطرق التي ذكرها الشيخ الصدوق في الفقيه تكون طرقا للشيخ أيضا، فطرق مشيخة الصدوق طرق للشيخ أيضا.

فما في المعجم من أنّ للصدوق طرقا ليست للشيخ غير صحيح، ومثله في عدم الصحة: قوله: إنّ ما صح عند الصدوق لم يصح عند الشيخ (26).

وبناء على هذا، فإنّ كل ما يرويه الصدوق عن شخص بجميع كتبه ورواياته فعين الطريق ثابت للشيخ، فإذا ذكر له سندا ضعيفا أو مرسلا فهو صحيح إذا كان طريق الصدوق صحيحا، ومن يروي الصدوق جميع كتبهم كثيرون نذكر جملة منهم وهم على طائفتين:

1 ـ من يروي عنهم بلا واسطة (بمعنى انّ له طريقا مستقيما إلى جميع رواياتهم وكتبهم).

2 ـ من يروي عنهم مع الواسطة (بمعنى انّه ليس له طريق مستقيم إلى جميع رواياتهم، بل لدخول رواياتهم في جملة من يروي عنهم).

أمّا الطائفة الاولى فهم:

1 ـ أيّوب بن نوح برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ و [بواسطة ابن الوليد والصفار].

2 ـ أحمد بن محمد بن عيسى برواياته، [صريحا بلا واسطة]، و [بواسطة ابن الوليد].

3 ـ الحسن بن محبوب برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الوليد وسعد].

4 ـ الحسن بن علي بن فضّال برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الوليد وسعد].

5 ـ الحسين بن سعيد برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الوليد والحميري].

6 ـ سعد بن عبد الله برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ في اجازة ابن الشهيد فقط.

7 ـ صفوان بن يحيى برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الشهيد فقط].

8 ـ علي بن جعفر برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الشهيد فقط].

9 ـ علي بن مهزيار برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الشهيد فقط].

10 ـ علي بن يقطين بكتبه ومسائله ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الشهيد فقط].

11 ـ عبد الله بن جعفر الحميري بكتبه ورواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الشهيد فقط].

12 ـ الفضل بن شاذان بكتبه ورواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الشهيد فقط].

13 ـ محمد بن ابي عمير بكتبه ورواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الشهيد فقط].

14 ـ محمد بن سنان بكتبه ورواياته [صريحا].

15 ـ محمد بن الحسن بن الوليد بكتبه ورواياته [صريحا].

16 ـ محمد بن الحسن الصفار بكتبه ورواياته الا كتاب بصائر الدرجات [صريحا وبواسطة ابن الوليد].

17 ـ محمد بن أحمد بن يحيى بكتبه إلّا ما كان فيه من غلو أو تخليط.

18 ـ محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، [بكتبه إلّا ما كان فيه من تخليط فقط].

19 ـ محمد بن علي بن محبوب، بكتبه ورواياته: [صريحا وبواسطة ابن الوليد].

20 ـ محمد بن الحسن بن الجمهور بكتبه ورواياته [صريحا وبواسطة ابن الوليد].

21 ـ والد الصدوق علي بن الحسين بكتبه ورواياته [صريحا].

22 ـ يونس بن عبد الرحمن بكتبه ورواياته [صريحا وبواسطة ابن الوليد].

 

أمّا الطائفة الثانية فهم:

1 ـ ابراهيم بن اسحاق الاحمري: بمقتل الحسين خاصة، [بواسطة ابن الوليد].

2 ـ اسماعيل بن أبي زياد السكوني برواياته [بواسطة ابن الوليد].

3 ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي: بكتبه، [بواسطة ابن الوليد وسعد].

4 ـ زكريا بن آدم بكتبه [بواسطة ابن الوليد والحميري].

5 ـ سلمة بن الخطاب بكتبه [بواسطة ابن الوليد].

6 ـ علي بن أسباط بكتبه [بواسطة ابن الوليد].

7 ـ محمد بن عبد الجبار بكتبه ظاهرا [بواسطة ابن الوليد].

8 ـ هارون بن مسلم روايات [بواسطة ابن الوليد].

9 ـ يعلى بن حسان روايات [بواسطة ابن الوليد].

 

الطريق الرابع:

إنّ كل كتاب، أو أصل، ذكره النجاشي لشخص، وكان في طريقه إليه أو إلى جميع كتبه ورواياته أحد مشايخ الشيخ، الذين روى عنهم جميع كتبهم ورواياتهم، كالشيخ المفيد، وابن الغضائري، وغيرهما، فهذا الطريق بعينه يكون طريقا للشيخ، إذ أن الكتاب، أو الأصل، أو الروايات، داخلة في مرويات ذلك الشيخ.

ويترتّب على ذلك أمور:

1 ـ أنّ الشيخ قد لا يذكر في فهرسته ومشيخته طريقا إلى ذلك الشخص، أو ذكره ضعيفا، فإذا كان طريق النجاشي صحيحا، أصبح طريق الشيخ إليه صحيحا أيضا، ولا سيما إذا كان شيخهما واحدا.

2 ـ إذا كان شيخ النجاشي والشيخ واحدا وطريقهما عنه ضعيفا، وكان للنجاشي طريق صحيح عن شيخ آخر، ولم يتعرض النجاشي لاختلاف نسخ الكتاب، كان الطريق الصحيح طريقا للشيخ أيضا، لاعتضاد ضعف طريق الشيخ بصحة طريق النجاشي، فتكون روايات الشيخ معتبرة، وإن أوردها بسند ضعيف.

3 ـ إذا كان في طريق النجاشي من يروي الشيخ عنه جميع كتبه ورواياته، وكان طريق النجاشي إلى هذا الشخص صحيحا، أصبح ذلك طريقا صحيحا للشيخ أيضا، إلى ذلك الشخص، كما ذكرناه سابقا.

4 ـ إذا كان أحد المذكورين في طريق النجاشي ممن روى الصدوق عنه جميع كتبه ورواياته، أو جميع رواياته كان ذلك طريقا للشيخ الصدوق وبالتالي طريقا للشيخ أيضا إلى صاحب الكتاب أو الأصل في جميع كتبه.

وهذا باب واسع نافع في تصحيح كثير من الروايات وله مصاديق كثيرة جدا لا يسع المجال لضبطها هنا فنحيل ذلك إلى ترجمة كل شخص له هذه الخصوصية وسنشير إليه في محله إن شاء الله تعالى.

وبهذه الطرق الاربعة يمكن تصحيح أكثر الروايات الواردة في الكتب الأربعة خصوصا روايات الشيخ الطوسي رحمه ‌الله.

ونؤكد هنا على انّ للشيخ طرقا كثيرة لم نتعرض لها، إذ أنّ الشيخ هو حلقة الوصل بين المتقدّمين والمتأخّرين، ولهذا لا يعتني بأسناده فرمي الشيخ بالتسامح في اسناد الروايات في غير محلّه. وبهذا ينتهي الكلام عن القسم الأول وهو ما يتعلق بالكتب الأربعة.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار ج 110 ص 70 اجازة المولى المجلسي الأول، وإجازة الخوانساري ص 89 وإجازة الشيخ إبراهيم القطيفي ج 108 ص 96 وإجازة الشهيد الثاني ص 159 واجازة المحقق الكركي ص 75 واجازة ابن الشهيد الثاني ج 109 ص 7.

(2) البحار ج 108 ص 96 وجميع ما تقدم من الموارد.

(3) البحار ج 108 ص 159 اجازة الشهيد الثاني واجازة ابن الشهيد ج 109 ص 7 واجازة المجلسي الاول ج 110 ص 70 واجازة الخوانساري ص 89.

(4) البحار ج 108 ص 159 اجازة الشهيد الثاني واجازة الخوانساري ج 110 ص 89.

(5) البحار نفس الموارد السابقة في المفيد الا في واحد وهو اجازة الشيخ ابراهيم القطيفي.

(6) البحار نفس الموارد السابقة في المفيد الا في موردين هما اجازة الشيخ القطيفي والمحقق الكركي.

(7) البحار نفس الموارد السابقة في المفيد الا في مورد واحد وهو اجازة المجلسي الاول.

(8) البحار ج 109 ص 70 اجازة ابن الشهيد الثاني.

(9) المصدر نفسه.

(10) المصدر نفسه.

(11) المصدر نفسه.

(12) المصدر نفسه.

(13) المصدر نفسه.

(14) المصدر نفسه.

(15) البحار نفس الموارد السابقة في المفيد ومشيخة الاستبصار ص 305.

(16) البحار نفس الموارد السابقة في المفيد الا في موردين هما اجازة الشيخ القطيفي واجازة ابن الشهيد الثاني.

(17) البحار ج 108 ص 75 اجازة المحقق الكركي.

(18) الاستبصار ج 4 ـ المشيخة ص 311 طبعة الاخوندي.

(19) ن. ص ج 4 ص 310.

(20) ن. ص ج 4 ص 313.

(21) الفهرست الطبعة الثانية ـ النجف الاشرف ص 186.

(22) البحار ج 110 ص 90.

(23) ن. ص ج 108 ص 159.

(24) ن. ص ج 108 ص 75.

(25) ن. ص ج 108 ص 114.

(26) معجم رجال الحديث ج 1 الطبعة الخامسة ص 76.

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)