أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-19
129
التاريخ: 7-6-2022
1811
التاريخ: 6-11-2017
3666
التاريخ: 2023-02-23
1185
|
أوصى النبي (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قائلاً:
- يا علي: لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره، فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها وإلى ولدها.
- يا علي: لا تجامع امرأتك بعد الظهر، فإنه إن قضى بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول والشيطان يفرح بالحول في الإنسان.
- يا علي: لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر، فإنه إن قضى بينكما ولد لم يكن ذلك الولد إلا كثير الشر.
- يا علي: لا تجامع امرأتك في ليلة الأضحى، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون ذا ستة أصابع أو أربعة (أعاذنا الله من ذلك).
- يا علي: لا تجامع امرأتك بين الأذان والإقامة فإنه إن قضى بينكما ولد يكون حريصاً على إهراق الدماء.
- يا علي: لا تجامع أهلك في ليلة النصف من شعبان فإنه إن قضى بينكما ولد يكون مشوهاً ذا شامة في شعره ووجهه.
- يا علي: لا تجامع أهلك في آخر الشهر إذا بقي منه يومان، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عشاراً أو عوناً للظالم ويكون هلاك فئام (جماعة) من الناس على يديه.
- يا علي: لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة أيام ولياليهن فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عوناً لكل ظالم.
- يا علي: لا تجامع أهلك في أول ساعة من الليل، فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون ساحراً مؤثراً للدنيا على الآخرة.
- يا علي: إذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك تلك الليلة، فإنه إن قضى بينكما ولد ينفق ماله في غير حق، وقرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله): {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [الإسراء: 27].
ـ يا علي: وعليك بالجماع ليلة الإثنين فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حافظاً لكتاب الله، راضياً بما قسم الله عز وجل له.
- يا علي: إن جامعت أهلك في ليلة الثلاثاء فقضي بينكما ولد فإنه يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولا يعذبه الله مع المشركين ويكون طيب النكهة من الفم، رحيم القلب، سخي اليد، طاهر اللسان من الغيبة والكذب والبهتان.
- يا علي: وإن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضي بينكما ولد فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب ويكون فهماً، ويرزقه الله عز وجل السلامة في الدين والدنيا.
- يا علي: وإن جامعت أهلك ليلة الخميس فقضى بينكما ولد يكون حاكماً من الحكام أو عالماً من العلماء.
- يا علي: وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد فإنه يكون خطيباً مفوها. وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضى بينكما ولد فإنه يكون مشهورا عالما. وإن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الاخرة فإنه يرتجى أن يكون لك ولد من الأبدال إن شاء الله تعالى.
ـ يا علي: لا تجامع أهلك على سقوف البنيان، فإنه إن قضي بينكما ولد يكون منافقاً مرائياً مبتدعاً.
- يا علي: لا تجامع امرأتك من قيام فإن ذلك من فعل الحمير، ولا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ومعها خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة فإن ذلك يعقب العداوة والطلاق، ومن كان جنباً في الفراش مع امرأته فلا يقرأ القرآن فإني أخشى عليهما أن تنزل نار من السماء فتحرقهما.
- يا علي: لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون جلادا، أو قتالا أو عرّيفاً، ولا في وجه الشمس وشعاعها فإنه إن قضى بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت. وإن حملت فلا تجامعها إلا على وضوء فإنه إن قضى بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد.
- يا علي: لا تتكلم عند الجماع فإنه إن قضى بينكما ولد يكون لا يؤمن أن يكون أخرس، ولا ينظرن أحد في فرج امرأته وليغض بصره عند الجماع فإن النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد، ولا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك، فإني أخشى إن قضى بينكما ولد أن يكون مخنثاً، مؤنثاً، مخبلاً. مكارم الأخلاق، ص 219 - 222.
- وعنه (صلى الله عليه وآله): (من جامع امرأته وهي حائض فخرج الولد مجذوماً أو أبرص فلا يلومن إلا نفسه) (1).
وعن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): يستحب للرجل أن يأتي أهله أول ليلة من شهر رمضان لقول الله (عز وجل): {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187] (2).
*ومن آداب النكاح عدم التعري من الثياب حال الجماع لكراهة ذلك، (فعن الكليني بسنده عن موسى بن بكر عن أبي الحسن ـ عليه السلام ـ في الرجل يجامع فيقع عنه ثوبه. قال: لا بأس) (3). (وقع الثوب حال الجماع وليس قبله) ولعل سر ذلك أنه يذهب الحشمة والأدب بين الزوجين، ولا ننس أن هذا الأمر تقليد غربي شاع في بلادنا وهو من فعل الحيوانات لأنها لا ثياب لها والحال أنها تجامع عارية. وعن الصادق (عليه السلام) قال: (إذا تجامع الرجل والمرأة فلا يتعريا فعل الحمارين فإن الملائكة تخرج من بينهما إذا فعلا ذلك) (4).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): إذا أتى أحدكم أهله فليستترا ولا يتجردا تجرد العيرين ـ الحمارين -.
- أما النظر إلى العورة (الفرج) أمر لا بأس به لكن كراهته حين الجماع والمواقعة أما في باقي الأوقات أمر مباح، جاء عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) حينما سئل عن الرجل أينظر إلى فرج امرأته وهو يجامعها؟ قال: لا بأس إلا أنه يورث العمى (في الولد) وبما أن النظر إلى الفرج حال الجماع يورث العمى في الولد، إذن ففي غير حال الجماع لا يورث العمى (والله العالم) فلا إشكال فيه حينئذٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مكارم الأخلاق، ص 222.
2ـ مكارم الأخلاقص224.
3ـ الوسائلج14ص84.
4ـ الوسائلج14ص84.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|