أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019
2512
التاريخ: 7-04-2015
3964
التاريخ: 7-04-2015
5165
التاريخ:
3293
|
كتب ابن زياد إلى يزيد يخبره بقتل الحسين (عليه السلام) وخبر أهل بيته وتقدم إلى عبد الملك بن الحارث السلمي فقال انطلق حتى تأتي عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة وكان أميرا عليها وهو من بني أمية فتبشره بقتل الحسين (عليه السلام) وقال لا يسبقنك الخبر إليه قال عبد الملك فركبت راحلتي وسرت نحو المدينة فلقيني رجل من قريش فقال ما الخبر ؟ قلت الخبر عند الأمير تسمعه قال إنا لله وإنا إليه راجعون قتل والله الحسين ولما دخلت على عمرو بن سعيد قال : ما وراءك ؟ قلت ما يسر الأمير قتل الحسين بن علي ، فقال أخرج فناد بقتله ، فناديت فلم أسمع واعية قط مثل واعية بني هاشم في دورهم على الحسين بن علي حين سمعوا بقتله ، فدخلت على عمرو بن سعيد فلما رآني تبسم إلي ضاحكا ثم تمثل بقول عمرو بن معد يكرب الزبيدي وقيل إنه لما سمع أصوات نساء بني هاشم ضحك وتمثل بذلك فقال :
عجت نساء بني زياد عجة * كعجيج نسوتنا غداة الأرنب
ثم قال عمرو : هذه واعية بواعية عثمان ثم صعد المنبر وخطب الناس واعلمهم قتل الحسين (عليه السلام) وقال في خطبته إنها لدمة بلدمة وصدمة بصدمة كم خطبة بعد خطبة وموعظة بعد موعظة حكمة بالغة فما تغني النذر والله لوددت ان رأسه في بدنه وروحه في جسده أحيانا كان يسبنا ونمدحه ويقطعنا ونصله كعادتنا وعادته ولم يكن من أمره ما كان ولكن كيف نصنع بمن سل سيفه يريد قتلنا إلا أن ندفعه عن أنفسنا فقام عبد الله بن السائب فقال لو كانت فاطمة حية فرأت رأس الحسين (عليه السلام) لبكت عليه فجبهه عمرو بن سعيد وقال نحن أحق بفاطمة منك أبوها عمنا وزوجها أخونا وابنها ابننا لو كانت فاطمة حية لبكت عينها وحرت كبدها وما لامت من قتله ودفعه عن نفسه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|