يمكن إثبات أنه إذا افترضنا أن الذرات تكون كروية الشكل فإن قدرتها على تشتيت الأشعة تكون معتمدة فقط على نوع الذرة، λ/θsin وقدرة الذرة على تشتيت الأشعة لانعكاس معين تسمى معامل التشتت (الاستطارة) الذري (f) ويعبر عنه بدلالة قدرة عدد مكافئ من الإلكترونات يقع في مكان نواة الذرة.

وتغير معامل التشتت للنحاس λ/θsin موضح بشكل (1-7) وعندما تكون الكمية λ/θsin مساوية للصفر تكون قيمة معامل التشتت دائما مساوية لعدد الإلكترونات في الذرة وعند زيادة λ/θsin تقل قيمة معامل التشتت للذرة لأن أشعة إكس المشتتة من أي إلكترون في جزء ما من الذرة يكون لدرجة متزايدة غير متحد في الطور مع الأشعة المشتتة من أجزاء أخرى من السحابة الإلكترونية، وعلى هذا فإن التغير في معامل التشتت هو نتيجة الحجم المحدود للذرة باعتبارها هي المصدر المشتت.

شكل (7-1)

معامل التشتت لذرة النحاس

الأشكال البيانية للذرات الأخرى تشبه ذلك الخاص بذرة الكربون وتختلف عنه في قيمة المعامل عندما تكون الكمية λ/θsin مساوية للصفر وكذلك تختلف عن بعضها في تفاصيل الشكل البياني، وهذه الأشكال تم حسابها لعدد كبير من الذرات باستخدام توزيعات إلكترونية مختلفة ونتيجة هذه الحسابات النظرية مدونة في الجداول العالمية لعلم البلورات 3 .International Tables vol.

وكتقريب أولى يمكن اعتبار القدرة على التشتيت للأنواع المختلفة من الذرات متساوية بغض النظر عن الأشعة المستخدمة كل الأشعة ذات أطوال الموجات المختلفة).