المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تهمة أذلال المؤمنين
7-03-2015
Gene Probe Derivation
7-11-2020
السماد العضوي الصناعي "سماد المكمورة أو الكمبوست "
12-6-2016
عوائق في طريق التمتع بالحياة
8-8-2022
الصراط
30-03-2015
أبرز عمليات التجوية الكيميائية - الأكسدة
12-3-2022


ابن حذلم  
  
1329   01:22 صباحاً   التاريخ: 2023-09-26
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج5، ص:382- 383
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015 7407
التاريخ: 29-09-2015 11482
التاريخ: 21-06-2015 2087
التاريخ: 21-06-2015 1956

ترجمة ابن حذلم

قال لسان الدين: وابن حذلم المذكور له باع مديد في العلم والأدب، وهو أبو محمد عبد الله بن عبد الله بن حذلم، ومن نظمه قوله:

أبت المعارف أن تنال براحة ... إلا براحة ساعد الجد

فإذا ظفرت بها فلست بمدرك ... أرباً بغير مساعدة الجد

وقوله رحمه الله:

كم من صديق حال في وده ... ولم أزل أزويه عن محضه

حضوره عين على وده ... وغيبه عين على بغضه

ولم أكن أجهل هذا ولا ... عجزت أن أجري على قرضه

لكن من قد سرني بعضه ... أحب أن أصفح عن بعضه

وقوله رحمه الله يوم عيد، وهو مما ألهج به أنا كثيراً:

يقولون لي خل عنك الأسى ... ولذ بالسرور فذا يوم عيد

فقلت لهم والأسى غالب ... ووجدي يحيى وشوقي يزيد

توعدني مالكي بالفراق ... فكيف أسر وعيدي وعيد

وقوله رحمه الله:

حبيب زارني في الليل سراً ... فأحيا نفس مشتاق إليه

وعللني بنشر المسك منه ... وحياني بصفحة وجنتيه

وعانقني عناق الود صفحاً ... وفارقني فيا لهفي عليه

رجع - وتوفي الأستاذ سيبويه زمانه أبو عبد الله محمد بن علي بن الفخار أستاذ الجماعة بغرناطة ليلة الاثنين ثاني عشر رجب علم أربعة وخمسين وسبعمائة رحمه الله تعالى.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.