مشاكل زراعة التفاح

شجرة التفاح هي أكثر أشجار الفاكهة انتشارا في المناطق الباردة والمعتدلة في العالم، وقد بدأت في الآونة الأخيرة زراعة بعض أصناف التفاح في الأقاليم تحت الاستوائية - وفى مصر انتشرت زراعته في السنوات القليلة الماضية بعد استيراد الصنف (أنا) وقد وصلت المساحة المنزرعة بالتفاح سنة 94/ 1995 إلى 85.000 فدان، ورغم زيادة المساحة المنزرعة من التفاح إلا أنه توجد مساحات كبيرة قليلة الإنتاج.

ويرجع ذلك لكثير من المشاكل أهمها:

1- ظهور النموات المتقزمة وضعف نسبة تفتح البراعم الخضرية، وحساسيته للإصابة بالحشرات القشرية خاصة حشرة التين الفنجانية.

2- سوء اجراء العمليات الزراعية كالتقليم الشتوي للأشجار وقلة الخبرة بعمليات التسميد ومواعيدها والمقننات المائية للأشجار خاصة في الأراضي الرملية والمستصلحة.

3- اهمال مقاومة الحشائش التي تكون ملجأ للقواقع والأكاروس الأحمر الأوربي الذي يضع بيضه عليها شتاء، ثم ينتقل إلى أشجار التفاح عند بدأ موسم النمو.

4- اهمال مكافحة الآفات المرضية والحشرية.

5- المغالاة في التسميد الأزوتي مما يؤدى الى تأخر نضج الثمار وقلة المحصول.

6- ظهور نقص العناصر الصغرى وخاصة الحديد والزنك مما يؤدى الى قلة الإنتاج وخاصة في الأراضي الجيرية والمستصلحة.

معاملات خاصة بالتفاح

1- بعد توقف نمو الأشجار في أواخر شهر نوفمبر وأوائل شهر ديسمبر عادة ترش أشجار التفاح بمحلول اليوريا بتركيز 10 كيلو جرام لكل 100 لتر ماء لإسقاط الأوراق حيث أن الصنف «أنا»، والأصناف الأجنبية عموما لا تسقط أوراقها في الشتاء مما يؤخر دخولها في طور الراحة.

وقد أثبتت التجارب أن الرش باليوريا يؤدى أيضا إلى تبكير تفتح البراعم الزهرية عن الأشجار الغير مرشوشة، كما أنها بتلك المعاملة تقاوم الأشنات على الأشجار.

2- في المزارع التي تظهر بها ظاهرة تقزم النموات الخضرية يتم الرش بسلفات الزنك بمعدل 1,75 كيلو جرام لكل 100 لتر ماء في أواخر شهر ديسمبر وأوائل يناير عند بداية انتفاخ البراعم.

3- إذا ظهرت أعراض نقص البورون وهي احتراق حواف بتلات الأزهار يضاف البوراكس بمعدل 10-20 جرام للشجرة نثرا حول الأشجار مع السباخ البلدي، وتتم هذه الإضافة كل 2-3 سنوات مرة واحدة خاصة في الأراضي التي تروى بمياه النيل.