المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



فضل طين قبر الحسين (عليه السلام).  
  
1076   10:13 صباحاً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 361 ـ 368.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

1 ـ بالإسناد عن أبي جعفر بن بابويه وأبي القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه رضي ‌الله‌ عنهما، عن أبويهما، قالا جميعا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال: في طين قبر الحسين عليه ‌السلام الشفاء من كل داء وهو الدواء الأكبر (1).

2 ـ وقال عليه‌ السلام: لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله عليه‌السلام وحرمته وولايته اخذ له من طين قبر الحسين عليه‌السلام مثل رأس أنملة كان له دواء(2).

3 ـ وقال عليه ‌السلام: طين قبر الحسين عليه‌ السلام فيه شفاء وانّ اخذ على رأس ميل(3).

4 ـ وقال عليه‌ السلام: من اصابته علة فبدأ بطين قبر الحسين عليه‌السلام شفاه الله من تلك العلة الا أن تكون علة السام (4). (5)

5 ـ وبالإسناد قال: حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن الحسين بن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله عليه ‌السلام يقول: حنّكوا أولادكم بتربة الحسين صلوات الله عليه، فإنّها أمان (6).

6 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي وجماعة مشايخي رحمهم ‌الله، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن رجل قال: بعث إلى الرضا عليه‌ السلام من خراسان بثياب رزم (7) وكان بين ذلك طين، فقلت للرسول: ما هذا؟ فقال: طين قبر الحسين عليه ‌السلام ما يكاد يوجد شيئا من الثياب ولا غيره الا ويجعل فيه الطين، وكان يقول: هو أمان بإذن الله (8).

7 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي ومحمد بن الحسن وعلي بن الحسين رحمهم الله، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن رزق الله بن العلاء، عن سليمان بن عمرو السراج، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: يؤخذ طين قبر الحسين صلوات الله عليه من عند القبر على قدر سبعين ذراعا (9).

8 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليهما ‌السلام قال: ان الله تبارك وتعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده، قال: قلت: فما تقول في طين قبر الحسين عليه ‌السلام؟ قال: يحرم على الناس اكل لحومهم ويحل لهم اكل لحومنا، ولكن الشيء اليسير منه مثل الحمصة (10).

9 ـ وبالإسناد قال: ان رجلا سأل الصادق عليه ‌السلام فقال: إنّي سمعتك تقول: انّ تربة الحسين عليه‌السلام من الأدوية المفردة، وأنّها لا تمر بداء الا هضمته، فقال: قد كان ذلك أو قد قلت ذلك فما بالك؟ قال: إنّي تناولتها فما انتفعت بها، فقال: أما انّ لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها، قال: فقال له: ما أقول إذا تناولت التربة؟ فقال: قبّلها قبل كل شيء وضعها على عينيك، ولا تناول منها أكثر من حمصة، فإذا تناولت، فقل: اللهم إنّي أسألك بحق الملك الذي قبضها، واسالك بحق النبي الذي خزنها، واسالك بحق الوصي الذي حل فيها ان تصلي على محمد وال محمد وان تجعله شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء. فإذا فعلت ذلك إن شاء الله فاشددها في شيء، واقرأ عليها: (انّا أنزلناه في ليلة القدر)، فانّ الدعاء الذي تقدّم لأخذها في الاستئذان لأخذها، وقراءة (انا أنزلناه) ختمها، فإذا أردت اكلها فقل: بسم الله وبالله، اللهم اجعله رزقا واسعا، وعلما نافعا، وشفاء من كل داء، إنّك على كل شيء قدير (11).

10 ـ وبالإسناد عن جابر بن يزيد الجعفي قال: دخلت على مولانا أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما ‌السلام فشكوت إليه علتين متضادتين بي، إذا داويت أحدهما انتقضت الأخرى، وكان بي وجع الظهر ووجع الجوف، فقال لي: عليك بتربة الحسين بن علي عليهما ‌السلام، فقلت: كثيرا ما استعملتها ولا تنجح في. قال جابر: فتبيّنت في وجه سيدي ومولاي الغضب، فقلت: يا مولاي أعوذ بالله من سخطك، وقام فدخل الدار وهو مغضب، فأتى بوزن حبة في كفه فناولني إيّاها، ثم قال لي: استعمل هذه يا جابر، فاستعملتها فعوفيت لوقتي، فقلت: يا مولاي ما هذه التي استعملتها فعوفيت لوقتي، فقال: هذه التي ذكرت انها لم تنجح فيك شيئا، فقلت: والله يا مولاي ما كذبت فيها ولكن قلت لعلّ عندك علما فأتعلمه منك فيكون أحب إليّ ممّا طلعت عليه الشمس، فقال لي: إذا أردت ان تأخذ من التربة، فتعمد لها آخر الليل، واغتسل لها بماء القراح (12) والبس أطهر اطمارك (13) وتطيّب بسعد (14)، وادخل فقف عند الرأس، فصلّ أربع ركعات، تقرأ في الأولى الحمد واحدى عشرة مرة ( قل يا أيها الكافرون)، وفي الثانية الحمد مرة واحدى عشرة مرة (انا أنزلناه في ليلة القدر)، وتقنت فتقول في قنوتك: لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا، لا إله إلا الله وحده وحده، انجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، سبحان الله مالك السماوات وما فيهن وما بينهن، سبحان الله ذي العرش العظيم والحمد لله رب العالمين. ثم تركع وتسجد وتصلي ركعتين أخراوين، تقرأ في الأولى الحمد وأحدي عشر مرة (قل هو الله أحد) وفي الثانية الحمد وأحدي عشرة مرة (إذا جاء نصر الله والفتح)، وتقنت كما قنت في الأوليين، ثم تسجد سجدة الشكر وتقول ألف مرة: شكرا، ثم تقوم وتتعلق بالتربة وتقول: يا مولاي يا بن رسول الله أنى اخذ من تربتك بإذنك، اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزا من كل ذل، وامنا من كل خوف، وغنى من كل فقر، لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات. وتأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات، وتدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج، وتختمها بخاتم عقيق، عليه: ما شاء الله، لا قوة الا بالله، استغفر الله. فإذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات الا سبعة مثاقيل وترفعها لكل علة، فإنّها تكون مثل ما رأيت (15).

11 ـ وبالإسناد عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما ‌السلام قال: ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليهما كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت عليهما‌ السلام تديرها بيدها، تكبر وتسبح، حتى قتل حمزة بن عبد المطلب عليه‌السلام فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه وجدد على قاتله العذاب، عدل بالأمر إليه، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية (16).

12 ـ وروي عن الصادق عليهّ‌السلام أنّه قال: من أدار الحجير من تربة الحسين عليهّ‌السلام فاستغفر به مرة واحدة كتبت له بالواحدة سبعون مرة، ومن أمسك السبحة بيده ولم يسبّح بها ففي كل حبة منها سبعة مرات (17).

13 ـ وروى أبو القاسم محمد بن علي، عن أبي الحسن الرضا عليه ‌السلام قال: من أدار الطين من التربة فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مع كل حبة منها كتب الله له بها ستة آلاف حسنة، ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وأثبت له من الشفاعة مثلها (18).

14 ـ وفي كتاب الحسن بن محبوب: انّ أبا عبد الله عليه ‌السلام سُئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين عليهما ‌السلام والتفاضل بينهما، فقال عليه ‌السلام: السبحة التي هي من طين قبر الحسين عليه ‌السلام تسبّح بيد الرجل من غير أن يسبّح (19).

15 ـ قال: وقال: رأيت أبا عبد الله عليه‌ السلام وفي يده السبحة منها، وقيل له في ذلك (20)، فقال: اما انّها أعود عليّ، أو قال: أخف عليّ (21).

16 ـ وروي انّ الحور العين إذا بصرت بواحد من الاملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين عليه‌السلام (22).

17 ـ وروي عن الصادق عليه‌السلام أنّه قال: السبح الرزق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط الزرق في أكسية بني إسرائيل، انّ الله عزّ وجل أوحى إلى موسى عليه ‌السلام ان مر بني إسرائيل ان يجعلوا في أربعة جوانب أكسيتهم الخيوط الزرق ويذكرون بها إله السماء (23).

18 ـ وروى عبيد الله بن علي الحلبيّ، عن أبي الحسن موسى صلوات الله عليه أنّه قال: لا يخلو المؤمن من خمسة: سواك، ومشط، وسجّادة، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبّة، وخاتم عقيق (24).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه الشيخ في التهذيب 6: 74، عنه البحار 101: 123.

(2) رواه ابن قولويه في الكامل: 465 و467، عنه البحار 101: 122 و125، الوسائل 14: 530.

(3) رواه ابن قولويه في الكامل: 462، والشيخ في مصباحه: 674، عنه البحار 101: 124، الوسائل 14: 513.

(4) السام: الموت.

(5) رواه ابن قولويه في الكامل: 462، عنه وعن فقه الرضا عليه‌السلام، البحار 101: 124 و131، الوسائل 14: 526.

(6) رواه ابن قولويه في الكامل: 466، والشيخ في التهذيب 6: 74، عنه البحار 101: 124، الوسائل 14: 524.

(7) رزم الثياب جمعها وشدها في ثوب.

(8) رواه ابن قولويه في الكامل: 467، والشيخ في التهذيب 8: 40، الاستبصار 3: 279، عنهم البحار 101: 124، الوسائل 14: 524.

(9) رواه الكليني في الكافي 4: 588، وابن قولويه في الكامل: 469 و471، والشيخ في التهذيب 6: 74، والسيد في مصباح الزائر: 136، عنهم البحار 101: 130، الوسائل 14: 511.

(10) رواه ابن قولويه في الكامل: 478، والشيخ في التهذيب 6: 74، والسيد في مصباح الزائر: 136، عنهم البحار 101: 130، الوسائل 14: 528.

(11) رواه الشيخ في مصباحه: 676، مرسلا عن الصادق عليه‌السلام، عنه البحار 101: 135، الوسائل 16: 397. أورده المفيد في مزاره: 130 عنه عليه‌السلام، ذكره السيد في مصباح الزائر: 136 عنه عليه‌السلام. وذكره الراوندي في دعواته: 186، والكفعمي في مصباحه: 508 مرسلا عنه عليه ‌السلام. وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق 1: 360، الرقم: 1180 مرسلا عنه عليه ‌السلام.

(12) الماء القراح: الماء الذي لا يخالطه شيء.

(13) الطمر جمع اطمار: الثوب البالي.

(14) السعد: نبت له أصل تحت الأرض، يستعمل في الطيب والأدوية.

(15) عنه البحار 101: 138، المستدرك 10: 328. أورده السيد ولي الله في مجمع البحرين في مناقب السمطين مع اختلاف، عنه المستدرك 10: 339، البحار 101: 139. قال في البحار 101: 139: (وجدت تلك الرواية عن جابر رضي الله عليه نقلا عن خط ابن سكون قدس ‌سره) ورواه ابن قولويه في الكامل: 469، بإسناده عن حكيم بن داود، عن سلمة، عن علي بن الريان، عن الحسين بن أسد، عن أحمد بن مصقلة، عن عمه أبي جعفر الموصلي، عن الباقر عليه ‌السلام، عنه البحار 101: 127، المستدرك 10: 339. وأورده في مصباح الزائر: 136 مرسلا، عنه البحار 101: 137.

(16) عنه البحار 101: 133.

(17) رواه الشيخ في مصباحه: 512، عنه البحار 101: 136.

(18) عنه البحار 101: 133، المستدرك 4: 13 و10: 344. ذكره المفيد في مزاره: 132 عن أبي القاسم محمد بن علي.

(19) عنه البحار 101: 133.

(20) اي سُئل لم اختار طين قبر الحسين عليه ‌السلام على طين قبر حمزة، فأجاب بكونها أعود من العادة أو العود مع فقده، أو كونها أخف تقية ـ البحار.

(21) عنه البحار 101: 133.

(22) عنه البحار 101: 134.

(23) عنه البحار 101: 134، قائلا: الظاهر كون حبات السبح زرقا، ويحتمل أن يكون المراد كون خيطها كذلك كما قيل.

(24) رواه الشيخ في مصباحه: 511، عنه البحار 101: 136.

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.