المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Multiplicative Order
12-1-2020
الموازنـة الاقتصاديـة القوميـة (مـفهوم الموازنـة الاقتصاديـة)
2024-07-30
مقدمة عن تقسيم الفطريات
23-6-2016
المفاهيـم المختلفـة لمكونـات الإدارة
5-7-2022
إسماعيل بن خلف أبو طاهر الصقلي المقرئ
21-06-2015
فضل البسملة
2024-05-09


ادعاء المقابلة مع القرآن وداعية الربوبية  
  
1066   02:28 صباحاً   التاريخ: 2023-09-01
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص525-526.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5365
التاريخ: 3-12-2015 4785
التاريخ: 24-11-2014 5114
التاريخ: 9-11-2014 5750

ادعاء المقابلة مع القرآن وداعية الربوبية

 

قال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].

 

إن كل إنسان - سواء كان متنبئاً أو غير متنبئ - يشارك في تحدي النبي الإلهي، ويكون في صدد الإتيان بما يشبه معجزاته، فإنه يضمر في باطنه داعية الربوبية، مع أنه من الممكن أن يكون ذاهلا عنها حيناً، ومائلا إليها حينا اخر؛ لان النبوة هي وصف كمالي وجودي ليس بمقدور اي احد، سوى الله عز وجل، ان يمنحه للشخص.

فإذا ادعى شخص النبوة ورأى بزعمه الفاسد، ووهمه الكاسد ان ادعاءه صائب، فهو إما أن يظن أن تحقق هذا الوصف صدفة ومن دون عامل وعلة، ومثل هذا الظن لا ينسجم مع نظام العلة والمعلول للكون، وإما أن يسنده إلى شخصه هو ويتصور أن مبدأ تحقق هذا الوصف الوجودي هو ذاته، فيكون مرد هذا الادعاء إلى دعوى الربوبية؛ أي بصرف النظر عن ادعاء النبوة فإن الإنسان المتنبئ يدعي أنه هو المنشأ الفاعلي لهذا المقام أيضاً. وهذا المعنى، ناهيك عن استلزامه الابتلاء بمحذور الجمع بين الفاعل والقابل (بمعنى المنفعل)، فإنه يكون مستلزماً لدعوى الربوبية أيضاً؛ سواء أتى بالمعجزة أم لم يأت بها.

اما الذي لا يدعي النبوة ولكنه يشارك في نزال التحدي مع النبي وهو عازم على الاتيان بما يشابه معجزة النبي، فإنه مدع للربوبية في باطنه؛ لأنه على الرغم من كون المعجزة تظهر على يد النبي، إلا أن مبدأها الفاعلي هو الله جل وعلا: كما أن عنوان تنزيل القرآن في  الآية  محل البحث قد اسند إلى الله تبارك وتعالى، وهو في مجال تحول عصى موسى الكليم (عليه السلام) إلى أفعى بفول: {سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى} [طه: 21]. وإذا لم تسند المعجزات الأخرى إلى الله بصريح القول، فمما لا شك فيه أن الإذن والإرادة الإلهية كانت مؤثرة فيها، ناهيك عن أن الإنسان الكامل إنما يفهم ويعمل بواسطة المجاري الإدراكية والتحريكية لله سبحانه وتعالى على أساس قرب النوافل. والنتيجة هي أنه إذا انبرى شخص إلى الإتيان بالمعجزة، فإنه في صاد الإتيان بما يماثل فعل الله، والذي يكون في صادد الإتيان بمثل فعل الله، فإنه يضمر في باطنه ادعاء ربوبية تشبه ربوبية الباري جل شأنه، وهذا هو نفس المبحث المستنتج من تحليل التنبؤ او المشاركة في ميدان التحدي، والحاصل، إذا شارك الشخص المتنبئ في ساحة التحدي فهو يا-عي الربوبية من جهتين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .