المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بناء الكعبة
سلطة القاضي في تقدير قيمة الشهادة في الإثبات الجنائي
8-2-2022
الترشيح العالي Hyperfiltration
24-8-2018
حادثة نزول الوحي
22-4-2017
ما تحتاجه الثورة
3-04-2015
مشاكل التجارة الخارجية في الدول النامية والمتخلفة
10-5-2016


موقع (آيات الاحكام) من علوم القرآن  
  
1213   01:21 صباحاً   التاريخ: 2023-08-28
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص3-4
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

يعد هذا العلم (فقه القرآن) من علوم القرآن، وحقل متخصص من حقول التفسير القرآني، والذي يختص بتفسير الآيات الخاصة بالأحكام الشرعية . فعلم فقه القرآن راجع الى التفسير، والتفسير راجع الى علوم القرآن، والقرآن المصدر الاول للإسلام.

- دلـيـلـــــه:

وردت روايات كثيرة تبين بأن آيات الأحكام هي صنف من أصناف آيات القرآن الكريم مما يؤكد شرعية هذا العلم حيث جاء بهذين المصطلحين (فرائض وأحكام):

الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي يحيى، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن و أمثال، وثلث فرائض وأحكام ([1]) .

الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام ([2]).

تفسير العياشي: عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام: يقول نزل القرآن على أربعة أرباع ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرايض واحكام، وربع سنن وأمثال ولنا كرائم القرآن([3])

تفسير العياشي: وعن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا وفى عدونا وثلث سنن وأمثال وثلث فرايض واحكام ([4])

الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن علي بن عقبة، عن داود بن فرقد، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القرآن نزل أربعة أرباع: ربع حلال وربع حرام وربع سنن وأحكام وربع خبر ما كان قبلكم ونبأ ما يكون بعدكم وفصل ما بينكم([5])

فالروايات الاربعة الاولى تركز على المغايرة بين الفرائض والاحكام حيث جمعت بينهما في سياق واحد، والجمع يسلتزم المغايرة، كالمسكين والفقير اذا اجتمعا افترقا، واذا افترقا اجتمعا، وأما الرواية الاخيرة فقد ذكرت لفظ (الاحكام) بشكل مطلق، فجاءت مفردة بحيث تجمع المصطلحين معا الفرائض والاحكام وأما لفظ الحلال والحرام فهو شامل للفقه والعقائد حيث أن العقائد فيها حلال وحرام أيضا كالإمامة فانه يوجد أئمة عدل وأئمة جور .

 


([1])الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 627 – 628،ح2

([2]) ن، م،ح 4

([3])تفسير العياشي - ج 1 - ص 9 – 10، في ما انزل القرآن،ح1

([4]) ن،م،ح3

([5]) ن، م،ح3




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .