أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-14
875
التاريخ: 2024-09-16
276
التاريخ: 2023-06-15
926
التاريخ: 2024-07-07
532
|
وردت روايات كثيرة تبين بأن آيات الأحكام هي صنف من أصناف آيات القرآن الكريم مما يؤكد شرعية هذا العلم حيث جاء بهذين المصطلحين (فرائض وأحكام):
الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي يحيى، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن و أمثال، وثلث فرائض وأحكام ([1]) .
الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام ([2]).
تفسير العياشي: عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام: يقول نزل القرآن على أربعة أرباع ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرايض واحكام، وربع سنن وأمثال ولنا كرائم القرآن([3])
تفسير العياشي: وعن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا وفى عدونا وثلث سنن وأمثال وثلث فرايض واحكام ([4])
الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن علي بن عقبة، عن داود بن فرقد، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القرآن نزل أربعة أرباع: ربع حلال وربع حرام وربع سنن وأحكام وربع خبر ما كان قبلكم ونبأ ما يكون بعدكم وفصل ما بينكم([5])
فالروايات الاربعة الاولى تركز على المغايرة بين الفرائض والاحكام حيث جمعت بينهما في سياق واحد، والجمع يسلتزم المغايرة، كالمسكين والفقير اذا اجتمعا افترقا، واذا افترقا اجتمعا، وأما الرواية الاخيرة فقد ذكرت لفظ (الاحكام) بشكل مطلق، فجاءت مفردة بحيث تجمع المصطلحين معا الفرائض والاحكام وأما لفظ الحلال والحرام فهو شامل للفقه والعقائد حيث أن العقائد فيها حلال وحرام أيضا كالإمامة فانه يوجد أئمة عدل وأئمة جور .
([1])الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 627 – 628،ح2
([2]) ن، م،ح 4
([3])تفسير العياشي - ج 1 - ص 9 – 10، في ما انزل القرآن،ح1
([4]) ن،م،ح3
([5]) ن، م،ح3
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|