المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

محطة المسح المتكاملة Total Station
11-7-2022
لماذا كان الجهاد مكروهاً
14-11-2014
لقطات الكاميرا- أ- التقريب
23-3-2022
علم الجغرافيا - مجالات التوظيف وتحدياته
14-6-2022
أين المتقون ؟
9-11-2014
غموض الجملة والتناظر
19-8-2017


من كتاب درست بن أبي منصور.  
  
1347   08:36 صباحاً   التاريخ: 2023-08-17
المؤلف : عدّة محدّثين.
الكتاب أو المصدر : الأصول الستّة عشر.
الجزء والصفحة : ص 158 ـ 170.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأصول الأربعمائة /

ما وجد من كتاب درست بن ابي منصور:

قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتوب إلى الله في كلّ يوم سبعين مرّة من غير ذنب.

عمر بن يزيد بن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصلاة ومعه الحسين (عليه السلام) قال: فكبّر ولحظ الحسين فلم ينطق لسانه بالتكبير فكبّر رسول الله الثانية ولحظه فلم ينطق لسانه بالتكبير قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكبّر ويلحظه حتّى كبّر للسابعة فلمّا كبّر السابعة أطلق الله لسان الحسين بالتكبير واستحضر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في القراءة فصارت سنّة.

درست عن اسحق بن سالم قال: حدّثني منصور بن حازم عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له اصلحك الله رجل نسى القراءة في الركعة الاولى قال: يقرأ في الركعة الثانية والثالثة قال: قلت: نسي ان يقرأ في الاوليين قال: يقرأ في الاخيرتين قال: قلت نسي ان يقرأ في الثلاث قال: يقرأ في الرابعة قال: إذ حفظ الركوع والسجود فقد مضت صلاته.

درست عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) اصلحك الله وقت المغرب في السفر وانا اريد المنزل قال: فقال لي إلى: ربع الليل قال: قلت: وبأيّ شيء أعرف ربع الليل قال: فقال: مسير ستّة اميال من تواري القرص قال: قلت: اصلحك الله إنّي أقدر ان انزل واصلّي المغرب ثم اركب فلا يضرّني في مسيري قال: فقال لي: نزلة بك ارفق من نزلتين ثم قال: انّ الناس لو شاؤوا إذا انصرفوا من عرفات صلّوا المغرب قبل ان يأتوا جمعا ثم لا يضرّ بهم ذلك ولكن السُنّة أفضل.

درست عن فضل بن عباس قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا بأس ان يجمعا كلتاهما المغرب والعشاء في السفر قبل الشفق وبعد الشفق.

محمد بن حكيم قال: لا اعلم الا عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: نفقة درهم في الحج أفضل من ألف ألف درهم في غيره في البرّ.

عبد الملك بن عتبة عن ابي الحسن (عليه السلام) قال: قلت: يستقرض الرجل ويحج قال: نعم إذا لم يجد السبيل لغيره.

عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك انّي أراهنّ هو أفضل منّي والا ساعته مصروفة وانا خالٍ فأخاف ان يكون هذا استدراج من الله لن يخطيني قال: فقال: لا يكون ذلك مع الحمد.

درست عن بعض اصحبانا عن ابي عبد الله (عليه السلام) أو عن ابي جعفر (عليهما السلام) في رجل عدا على رجل وجعل ينادي احبسوه احبسوه قال: فحبسه رجل وأدركه فقتله قال: فقال امير المؤمنين (عليه السلام): يحبس الممسك حتى يموت كما حبس المقتول على الموت.

ابن مسكان عن محمد بن مسلم عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: الرجل يفوته صلاة عشر ليال أيصلي اول الليل أو يقضي قال: لا بل يقضي انّي أكره ان يتخذ ذلك خلقا.

عبيد بن زرارة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا شككت في شيء من صلاتك وقد اخذت في مستأنف فليس بشيء امضِ.

بعض اصحابنا عن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الجرح يكون بالرجل في الموضع الذي لا يستطيع ربطه قال: قال: ليس بشيء.

ابن مسكان عن زرارة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): انّ الباطل لا يعرف حقّا ابدا.

مسمع عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا خير في ولد زنية لا خير في شعره ولا في بشره ولا في شيء منه.

عيسى أبو اليسع عن حمران بن اعين عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) قوم يصلّون كما تصلّون ويزكّون كما تزكّون ويحجّون كما تحجّون ويصومون كما تصومون ويقاتلون كما تقاتلون ماتوا فدخلوا الجنّة لا يعلمون انّ محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله).

حدّثني عبيد الله عن درست عن عبيد بن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): اصلحك الله قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا زنى الرجل خرج منه روح الإيمان يخرج كلّه أو يبقى فيه بعضه قال: لا يبقى فيه بعضه.

وحدثني عبيد الله عن درست بن مسكان عن بشير الدهّان عن حمران بن اعين قال: سألت ابا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: {وايّدهم بروح منه} وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا زنى العبد خرج منه روح الايمان قال: فقال: الم ترَ الى شيئين يختلجان (يعتلجان) في قلبك شيء يأمر بالخير هو ملك يرح القلب والذي يأمره بالشر هو الشيطان ينفث في أذن القلب قال: ثم قال: للملك لمّة وللشيطان لمّة فمن لمّة الملك ايعاد بالخير وتصديق بالحق ورجاء الثواب ومن لمّة الشيطان تكذيب بالحقّ وقنوط من الخير وايعاد بالشر.

وحدثني عبيد الله الدهقان عن درست عن ابي عينيه عن منصور بن حازم عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا عطس الرجل فقولوا: يرحمكم الله ويغفر لكم فانّ معه غيره وإذا ردّ عليكم فليقل: يغفر الله لكم ويرحمكم فانّ معكم غيركم.

وحدثني عنه عن ذي قرابة لعبد الرحمن بن سبابة عن عبد الرحمن بن سبابة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) وما خبث فلغيره قال: فقال: وما خبث فلا يقبله الله قال: فقلت له ثانية وما خبث فلغيره قال: فقال: ما خبث فلا يقبله الله قال: فقلت له ثالثة وما خبث فلغيره قال: فقال: وما خبث فلا يقبله الله.

وحدّثني عن درست عن محمد بن حمران قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) الرجل يتيمّم ويدخل في صلاته ثم يمرّ به الماء قال: فقال: يمضي في صلاته.

وعنه عن ابن مسكان عن الحلبيّ وغيره عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل} قال: دلوك الشمس زوال النهار من نصفه وغسق الليل زوال الليل من نصفه قال: ففرض فيما بين هذين الوقتين أربع صلوات قال: ثم قال: {وقرآن الفجر إنّ قرآن الفجر كان مشهودا} يعني صلاة الغداة يجتمع فيها حرس الليل والنهار من الملائكة.

وعنه عن ابن اذينة عن زرارة عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: كان الناس امة واحدة لا مؤمنين ولا مشركين فبعث الله النبيّين مبشّرين ومنذرين قال: كان الناس امة واحدة لا مؤمنين ولا مشركين فبعث الله النبيّين مبشّرين ومنذرين فثمّ وقع التصديق والتكذيب ولو سألت الناس قالوا: لم يزل وكذبوا انّما هو شيء بدا لله.

وعنه عن هشام بن سالم قال: كنت انا والطيّار ونحن نتذاكر الارادة والمشيئة والمحبة والرضا إذ اقبل أبو بصير ومعه قائده قال: فقال لقائده: أين اصحابنا؟ قال: فقال له: محمد وهشام في موضع كذا وكذا واصحابنا في موضع كذا وكذا فقال: مل اليهما قال: فلمّا دنا منّا افرجنا له فجلس بيني وبين محمد قال: فقال: في أيّ شيء انتم؟ قال: فأومئ إلى محمد أن اسكت ووضع يده على فيه، قال: فقلت له: نحن في كذا وكذا وذكرت المشيئة والارادة والمحبة والرضا قال: فقال: سئلت ابا عبد الله (عليه السلام) فقلت شاء لهم الكفر قال: فقال: نعم قال: قلت وارادة قال: نعم قال: قلت واحبَّ ذلك ورضيَ؟ قال: لا، قال: قلت: فشاءَ وارادَ ما لم يحب ويرضى؟ قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هكذا اخرج الينا.

وعنه عن جميل بن درّاج قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) اصلحك الله {ولا يرضى لعباده الكفر} قال: فقال: النّاس جميعا لم يرضَ لهم الكفر قال: قلت جعلت فداك {وما خلقت الجنّ والانس الا ليعبدون} قال: فقال: خلقهم للعبادة قال: فحدّثني بعض اصحابنا ان جميلا اتى به زرارة قال: فقال: له فكيف إذا خلقهم للعبادة ثم صاروا غير عابدين إذ صاروا مختلفين قال: فقال درست: قال يعقوب بن شعيب: فأين انت من اختها؟ قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): {ولا يزالون مختلفين إلا مَن رحم ربّك ولذلك خلقهم} قال: فقال: تلك قبل هذه.

وعنه عن هشام بن سالم قال: كنت انا وابن وابي يعفور وجماعة من اصحابنا بالمدينة نريد الحج قال: ولم يكن بذي الحليفة ماء قال: فاغتسلنا بالمدينة ولبسنا ثياب احرامنا ودخلنا على ابي عبد الله (عليه السلام) قال: فدعى لنا بدهن بان ثم قال: ليس به باس هذا لمسيّح قال: فادّهنا به قال: درست هو عصارة ليس فيه شيء قال: ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): تمشون قال: قلنا: نعم قال: فقال: حملكم الله على اقدامكم وسكن عليكم عروقكم وفعل بكم وفعل إذا اعييتم فانسلّوا فانّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر بذلك قال: ثم قال: إذا اقام احدكم فلا يتمطان كانّه يمنّ على الله قال: ثم تلا هذه الآية: {قل لا تمنّوا عليّ اسلامكم بل الله يمنّ عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين} قال: قال: ولا يضرب على احدكم عرق ولا ينكت اصبعه الارض نكتبه الا بذنب وما يعفو الله اكثر قال: ثم تلى هذه الآية: {ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير}.

وعنه عن اسمعيل بن جابر قال: لمّا سرعت تلك الصرعة وكان سقط عن بعيره قال: جعلت اقول في نفسي أيّ ذنب اذنبت كان عقوبته ما ارى قال: فدخلت عليه فقال لي: مبتديا انّ ايوب ابتلى من غير ذنب فلم يسأل ربّه العافية حتّى اتاه قوم يعودونه قال: فلم يقدم عليه دوابهم من ريحه قال: فناداه بعضهم يا ايّوب لولا انّك كنت تخفى عنّا سوى ماكنت تظهر لنا ما اصابك الله بالذي اصابك به قال: فعندها قال: يا ربّ يا ربّ فكشف الله عنه.

وعنه عن بعض اصحابنا عن اسحاق بن عمار قال: لا باس ان يعطي الفطرة عن الاثنين والثلاثة الانسان الواحد.

وعنه عن ابن مسكان عن زرارة قال: دخلت انا وابو الخطّاب قبل ان يبتلى أو يفسد على ابي عبد الله (عليه السلام) فسأله عن صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره فقال: ازيد ان قويت قال: فتغيّر وجه ابي عبد الله (عليه السلام) قال: ثم قال: انّي لأمقت العبد يأتيني فيسألني عن صنيع رسول الله فأخبره فيقول: ازيد ان قويت كانّه يرى انّ رسول الله قد قصّر ثم قال: ان كنت صادقا فصلّها في ساعات بغير اوقات رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وعنه عن هشام بن سالم عن ابي حمزة الثمالي عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: ان الله إذا شاء شيئا قدّره وإذا قدّره قضاه وإذا قضاه امضاه فإذا امضاه فلا مردّ له.

درست عن عبد الملك بن عيينة عن ابي الحسن (عليه السلام) قال: قلت: يستدين الرجل ويحجّ قال: نعم، قال: قلت فيسأل الرجل ويحجّ قال: نعم إذا لم يجد السبيل لغيره.

وعنه عن محمد الاحول عن حمران بن اعين قال: قال: أبو عبد الله (عليه السلام): انّ اول وقوع الفتن احكام تبتدع فأهواء تتبع يخالف فيها حكم الله يتولّى فيها رجال رجالا ولو انّ الحق أخلص فعمل به لم يكن اختلاف ولو انّ الباطل أخلص فعمل به لم يخف على ذي حجى ولكن يؤخذ ضغث من ذا وضغث من ذا فيضرب بعضه ببعض فعند ذلك يستولى الشيطان على اوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى.

وعنه عن زكّار بن يحيى الواسطيّ قال: كنت عند الفضيل بن يسار انا وحرير فقال: له يا حرير يا ابا علي انّ زكاراً يحب ان يسمع الحديث منك في العلم قال: فاقبل على فضيل فقال: له مالك وللخصومة قال: قلت لم ارد بهذا الخصومة قال: فقال: كنت انا وحمران قال: فقال أبوعبد الله (عليه السلام): يا حمران كيف تركت المتشيعين خلفك؟ قال: تركت المغيرة وبيان البيان يقول احدهما: العلم خالق ويقول الاخر: العلم مخلوق، قال: فقال لحمران: فأيّ شيء قلت انت يا حمران؟ قال: فقال حمران: لم اقل شيئا قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): افلا قلت ليس بخالق ولا مخلوق قال: ففزغ بذلك حمران قال: فقال: فأيّ شيء هو قال: فقال: هو من كماله كيدك منك.

وعنه عن الوليد بن صبيح قال: سأل المعلّى بن خنيس ابا عبد الله (عليه السلام) فقال: جعلت فداك حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة علي (عليه السلام) قال: فقال: له نعم قال: فاعظم ذلك معلّى وقال: جعلت فداك ممّن ذاك قال: فقال: لانّ عليا سار بالناس سيرة وهو يعلم انّ عدوه سيظهر على وليّه من بعده وانّ القائم إذا قام ليس الا السيف فعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم وافعلوا ... فانّه إذا كان لم تحل مناكحتهم ولا موارثتهم.

وعنه عن عبد الله بن مسكان عن بعض اصحابنا قال: قال امير المؤمنين (عليه السلام): ما عدا الازار وظل الجدار وخلف الحير وماء الحر فنعم انت ابن ادم مسؤول عنه يوم القيامة.

وعنه عن زكّار عن حذيفة بن منصور قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): الجراد زكي والنون زكي.

وعنه عن اسمعيل بن جابر عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك آكل من طعام اليهوديّ والنصرانيّ قال: فقال: لا تأكل قال: ثم قال: يا اسمعيل لا تدعه تحريما له ولكن دعه تنزّها له وتنجّسا له انّ في انيتهم الخمر ولحم الخنزير.

وعنه عن ابي المغراء عن سعيد الاعرج عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام) قال: لا تأكل من فضل طعامهم ولا تشرب من فضل شرابهم.

وعنه عن ابي المغراء عن الحسن النيليّ عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن اهل السواد قلت: انّا ندخل عليهم وهم على موائدهم يشربون الخمر قال: ليس بدخولك عليهم باس.

وعنه عن عمرو الواسطي ابا خلد وكان زيديّا عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: لا يوجب الغسل الا التقاء الختانين وهو تغييب الحشفة.

وعنه عن ابن مسكان عن الحسين (الحسن خ د) بن زياد الصيقل عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له امرأة طلّقها رجل ثلاثا فتزوّجت زوجا بالمتعة أترجع إلى زوجها الاول قال: لا حتى تدخل في مثل ما خرجت منه فانّ الله يقول: {فان طلّقها فلا تحلّ له من بعد حتّى تنكحَ زوجاً غيره..} والمتعة ليس فيها طلاق.

وعنه عن ابي مسكان عن محمد بن علي الحلبي عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله يخطب الناس يوم الجمعة في الظل الاول فإذا زالت الشمس اتاه جبرئيل فقال له: قد زالت الشمس انزل فصَلِّ.

وعنه عن ابي المغراء عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: جعلت فداك انّ اناسا من اصحابك قد لقوا اباك وجدّك وقد سمعوا منهما الحديث وقد يرد عليهم الشيء ليس عندهم فيه شيء وعندهم ما يشبهه فيقيسوا على أحسنه قال: فقال: مالكم والقياس انّما هلك من هلك بالقياس. قال: قلت: اصلحك الله ولِمَ ذاك؟ قال: لانّه ليس من شيء الا وقد جرى به كتاب وسنة وانّما ذاك شيء اليكم إذا ورد عليكم ان تقولوا قال: فقال: انّه ليس من شيء الا وقد جرى به كتاب وسنّة ثم قال: انّ الله قد جعل لكلّ شيء حدا ولمن تعدّى الحدّ حدّاً.

درست عن عمر بن يزيد قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك الثوب يخرج من الحائك أيُصلّى فيه قبل ان يُقصّر قال: فقال: لا باس به ما لم يعلم ريبة.

وعنه عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن رجل خاف الفجر فأوتر ثم تبيّن له انّ عليه ليل قال: ينقض وتره بركعة ثم يصلّي.

وعنه عن ابن مسكان عن محمد بن علي الحلبي عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: سألت عن دم البراغيث فقال: ليس به بأس وان كثر ولا باس بشبهه من الرعاف.

وعنه عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن جزّ الشعر وتقليم الاظافير فقال: لم يزده ذلك الا طهورا.

وعنه عن ابن اذينة عن زرارة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): اتاني المقبض الوجه عمر بن قيس الماصر هو واصحاب له فقال: اصلحك الله انا نقولّ انّ الناس كلّهم مؤمنين (مؤمنون ظ) قال: فقلت اما والله لو ابتليتم في انفسكم واموالكم واولادكم لعلمتم انّ الحاكم بغير ما انزل الله بمنزلة سوء (شر محتمل) ولكنّكم عوفيتم ولقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن إذا فعل شيئا من ذلك خرج منه روح الايمان اما انا فاشهد انّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قال: هذا فاذهبوا الان حيث شئتم ولقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انّي قد تركت فيكم امرين لن تضلّوا ما تمسكتم بهما كتاب الله واهل بيتي فانّهما لن يتفرقا حتّى يردا عليّ الحوض.

قال: وقرن اصبعيه السبّابتين قال: ولا اقول كهاتين السباحة (بة ظ) والوسطى؛ لانّ أحدهما اطول من الاخرى فتمسكّوا بهما لن تضلوا ولن تزلوا اما انا فاشهد ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قال: هذا فاذهب انت الان واصحابك حيت شئتم.

عن ابن اذينة عن بردق عن ابي عبد الله (عليه السلام) هو اصحابه قال: اصلحك الله انّا نقول ليس في قبلتنا كفر ولا شرك وانّما الايمان كلام لا يخرج من الايمان الا بتركه قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أبى ذلك عليك.

ابان بن عمرو بن عثمان قال: درست وهو اخي علي بن الحسين لانّه قال: ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون فقال: اصلحك الله ما انا وابان بن عمرو فقال أبو عبد الله (عليه السلام): انّ ابان قال: ذاك وصدّقه علي بن الحسين وسعيد بن المسيب.

عبد الحميد بن سعيد قال: دخل سفيان الثوري على ابي عبد الله فقال: اصلحك الله بلغني انّك صنعت اشياء خالفت فيها النبي (صلى الله عليه وآله) قال: وما هي؟ قال: بلغني انّك احرمت من الجحفة واحرم رسول الله من الشجرة وبلغني انّك لم تستلم الحجر في طواف الفريضة وقد استلمه رسول الله وبلغني انّك تركت المنحر ونحرت في دارك قال: قد فعلت قال: فقال: وما دعاك إلى ذلك؟ قال: فقال: انّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقّت الجحفة للمريض والضعيف فكنت قريب العهد بالمرض فأحببت ان اخذ برخص الله وامّا استلام الحجر فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفرج له وانا لا يفرج لي وامّا تركي المنحر ونحري في داري فانّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: مكة كلّها منحر فحيث نحرت اجزأك.

وعنه عن ابن مسكان وحديد رفعاه إلى امير المؤمنين صلى الله عليه قال: انّ الله اوحى إلى نبي في نبوته أخبر قومك انّهم قد استخفّوا بطاعتي وانتهكوا معصيتي فمن كان منهم محسنا فلا يتكّل على احسانه؛ فانّي لو ناصبته الحساب كان لي عليه ما اعذّبه وان كان منهم مسيئا فلا يستسلم ولا يلقى بيديه إلى التهلكة فانّه لن يتعاظمني ذنب اغفره إذا تاب منه صاحبه وخبر قومك ليس من رجل ولا اهل قرية ولا اهل بيت يكونون على ما اكره الا كنت لهم على ما يكرهون فان تحوّلوا عمّا اكره إلى ما احب تحوّلت لهم عما يكرهون إلى ما يحبون وخبر قومك انه ليس من رجل ولا اهل بيت ولا اهل قرية يكونون على ما احب الا كنت لهم على ما يحبّون فان تحولوا عمّا احب تحوّلت لهم عمّا يحبّون وخبّر قومك انّه ليس منّي من تكهّن أو تكهّن له أو سحر أو تسحّر له وليس منّي الا من امن بي وتوكل عليّ ...

وعنه عن ابن مسكان عن حمران قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): اصلحك الله انّي كنت في حال وقد صرت إلى حال اخرى فلست أدري الحال التي كنت عليها أفضل أو التي صرت إليها قال: فقال: وما ذاك يا حمران؟ قال: قلت جعلت فداك قد كنت اخاصم الناس فلا ازال قد استجاب لي الواحد بعد الواحد ثم تركت ذاك قال: فقال: يا حمران خلِّ بين الناس وخالقهم فانّ الله إذا اراد بعبد خير انكت في قلبه نكتة فحال قلبه فيصير إلى هذا الأمر أسرع من الطير إلى وكره.

وعنه عن ابن اذينة وجميل عن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون قال: المعاصي التي تركبون ممّا اوجب الله عليها النار شرك طاعة اطاعوا ابليس فأشركوا بالله في الطاعة قال: ثم ذكر ادم وحواء قال: فقال: فلمّا اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما قال: وانّما شركهما شرك طاعة ولم يكن شرك عبادة فيعبدان مع الله غيره.

وعنه عن اسحاق بن عمار قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) الدعاء ينفع الميت؟ قال: نعم حتى انّه ليكون في ضيق فيوسّع عليه ويكون مسخوطا عليه فيرضى عنه قال: قلت فيعلم من دعا له؟ قال: نعم قال: قلت فان كانا ناصبيّين؟ قال: فقال: ينفعهما والله ذاك يخفّف عنهما.

وعنه عن ابي المعزا عن اسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك أيحجّ الرجل ويجعله لبعض اهله وهو ببلد اخر هل يجوز ذلك له؟ قال: فقال: نعم قال: فقلت فينقص من اجره؟ قال: فقال: له اجر ولصاحبه مثله وله اجر سوى ذلك بما وصل.

وعنه عن اسحاق بن عمّار قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): لا نعلم شيئا يزيد في العمر الا صلة الرحم قال: ثم قال: انّ الرجل ليكون بارا واجله إلى ثلاث سنين فيزيده الله فيجعله ثلاثة وثلاثين وانّ الرجل ليكون عاقا واجله ثلاث وثلاثين فينقصه الله فيردّه إلى ثلاث سنين.

درست قال: حدّثني بعض اصحابنا عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): اصلحك الله اليوم الذي يشك فيه من رمضان أو شعبان يصومه الرجل فيتبين انّه من رمضان قال: عليه قضاء ذلك اليوم انّ الفرائض لا تؤدّى على الشك.

درست عن اسحاق بن عمّار قال: لا باس ان يعطي الفطرة عن الرأسَين والثلاثة الانسان الواحد.

(نسخ من نسخة كان آخرها هكذا):

قوبل مع نسخة في آخرها قد فرغت من نسخة من أصل ابي الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمّي ايّده الله سماعا له عن الشيخ ابي محمد هارون بن موسى التلعكبري ايّده الله بالموصل في يوم الاربعاء لثلاث ليال بقين من ذي القعدة سنة اربع وسبعين وثلاثمائة، والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على رسوله محمد وآله وسلّم تسليماً انتهى.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)