المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



أنواع الاستقراء  
  
1399   06:12 مساءً   التاريخ: 2023-07-28
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص 192-194
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015 2260
التاريخ: 2024-11-15 177
التاريخ: 2023-05-04 1122
التاريخ: 2024-06-20 658

أما الشيخ المظفر فقد عرض لشبهة مستعصية مفادها:

إن أكثر قواعدنا العامة ناتجة عن الاستقراء، وإن كل قاعدة غير متناهية الأفراد لا يمكن تحصيل الاستقراء التام فيها فيلزم أن أكثر قواعدنا ظنية؟ ولحل هذه الشبهة: قسم الاستقراء إلى أربع نقاط:

أن يبنى الاستقراء على صرف المشاهدة فقط، وفي هذا يمكن أن تتخلف بعض الجزئيات، فتكون القاعدة ظنية، وضرب مثلاً عندما استقرء بعض الحيوانات التي تحرك فكها الأسفل عند المضغ، في حين أن هناك حيوانات تحرك فكها الأعلى كالتمساح فلا يمكن الخلوص إلى قاعدة كلية يقينية.

أن يبنى التعليل على الجزئيات فيلزم أن يكون الحكم أو الوصف منطبق على بعضهما، لوجود علة لا تتخلف عنها معاً، فإننا لأجل العلة مثلاً حكمنا بهذه القاعدة الكلية فيجوز استقراء بعض الجزئيات لا كلها كما لو فحصنا عدة قطع من الحديد بأنها تتمدد بالحرارة فلا نحتاج إلى استقراء كل قطعة حديد.

أن يبنى الاستقراء على بديهة العقل، كحكمنا بأن الكل أعظم من الجزء وأن الواحد نصف الاثنين فإن هذه من الأوليات العقلية.

أن يبنى الاستقراء على المماثلة الكاملة بين الجزئيات كما إذا اختبرنا بعض جزئيات نوع من الثمر فعلمنا بأنه لذيذ الطعم مثلاً فإنا نحكم حكماً قطعياً بأن كل جزئيات هذا النوع لها هذا الوصف.[1]

فتبين أن النقطة الأولى لا يمكن التعويل عليها لأنها ظنية، أما النقاط الباقية وهي ما إذا قام الاستقراء على مبدأ العلة والمعلول أو مبدأ البديهة العقلية، أو مبدأ التماثل فإن الحكم يكون قطعياً.

وفي ما يخص بحثنا القرآني فإن (استقراء التماثل) هو الذي يدخل في موضوعنا ونعنى به استقراء (الأشباه والنظائر)، فإننا نستقرأ الكلمات المتماثلة (المتشابه) (المتناظرة). ولهذا فإننا لسنا بحاجة إلى الدخول في النقاش الدائر بين الحل الذي تقدمه المدرسة الأرسطية – إلى اعتمدت على مبدأ العلية (السببية) في حل هذه الثغرة كون الاستقراء في حقيقيته يعتمد على قاعدة عقلية كلية أولية وهي (الكبرى) وصغراهُ المفردات (الجزئيات) الملحوظة، وبهذا جعلوا الاستقراء نفسه منطوياً على قياسٍ خفي يبتني على بعض المبادئ العقلية – وبين المدرسة التجريبية التي تعاكس المدرسة العقلية الأرسطية إذ إنها تعتمد في إنتاج المعرفة على الاتجاه من الخاص إلى العام، وليس العكس.

وأما الاتجاه الثالث الذي ذهب إليه السيد الصدر فإنه اقترح بما يسمى (المذهب الذاتي) في حل هذه الطفرة: إذ يتكون الاستقراء من مرحلتين: المرحلة الاستنباطية، المرحلة الذاتية.

ففي المرحلة الأولى: حيث تتراكم القرائن الاحتمالية في الذهن البشري باتجاه محور قضية ما، تحصل للذهن حالة إذعان للتسليم (ذاتياً) بصحة هذه القضية وهو قياس يبدأ من العام إلى الخاص، ثم تأتي مرحلة التراكم للجزئيات المستقرأة فتزداد الاحتمالات (الصدق واليقين)، فتكون العلاقة طردية: كلما تراكمت الاحتمالات كلما زاد اليقين وهكذا.[2]


[1] محمد رضا المظفر، المنطق، 2 / 268.

[2] للمزيد: يراجع كتب الأسس المنطقية للاستقراء، للسيد الصدر، الاستقراء والمنطق الذاتي، يحيى محمد، المذهب الذاتي، السيد كمال الحيدري، والسيد عمار أبو رغيف في الأسس المنطقية للاستقراء في ضوء دراسة د. سروش، ط1 مجمع الفكر الإسلامي 1409 هـ، مجلة المنهاج عدد / 7 السنة الخامسة ربيع 1421 هـ - 2000م، تحت عنوان (نظرية المعرفة في ضوء الأسس المنطقية للاستقراء) ص125، مجلة المنهاج، عدد / 21 السنة السادسة ربيع 1422 هـ - 2001 م / ص59.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .