المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مدارس البيئة - المدرسة الحتمية (Deter Minism)
26-11-2020
الصموغ الميكروبية Microbial Gums
11-2-2019
حشرة الزيتون الشمعية
25-11-2021
الكلام في الخطابات الشفاهيّة
29-8-2016
الخواص الفيزيائية للالكينات
2023-07-19
معادلة الانسياب flow equation
23-5-2019


مملكة آشور.  
  
1109   03:08 مساءً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : جميل نخلة المدور.
الكتاب أو المصدر : تاريخ بابل وآشور.
الجزء والصفحة : ص 31 ــ 32.
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2016 1348
التاريخ: 26-10-2016 1832
التاريخ: 13-1-2017 4496
التاريخ: 24-10-2016 1383

آشور بتشديد الشين إقليم كبير متسع من آسية تعرف ناحيته اليوم بكردستان، وهو كريم البقعة غاية في الخصب يخترقه أنهار أربعة كبيرة أحدها نهر دجلة، وليس في ذلك الإقليم أحسن منظرًا منه ولا أقوى اندفاعًا ولا أكثر سرعة في سيره يضاهي الفرات، وبعده نهر أربيس ونهر غرغوس ونهر ،زابيس، ويتخلل هذا الإقليم جبال متشعبة وأودية كثيرة كانت مشحونة بالبساتين الأنيقة والجنات النضيرة، إلا أن أكثرها اليوم قد عاد قفرا غامرا، وكان لآشور من المدن الكبيرة والقلاع الحريزة والضياع الخصيبة شيء كثير جدا، وكانت في أول أمرها ضيقة البقعة قليلة العمران وفيما ذكره موسى النبي - عليه السلام - ما يُستفاد منه أن حدَّها الغربي لم يكن يتجاوز دجلة، وليس في كلامه ما يدل على أنها كانت مملكة في ذلك العهد، ولكنها عقيب ذلك أخذت تتوسع بكثرة الأبنية والسكان ومد العمارة، حتى بلغ طولها خمسمائة ميل في عرض نصفها فيما يقال على التقريب، فتكون مساحة أرضها ما ينيف على مائة ألف ميل مربع. وقد خبط المتقدمون في الكلام على آشور خبطًا عجيبًا لا يكاد يتخلص منه تحقيق تاريخها، وأغرب ما هنالك أن ديودورس لم يفرق بين آشور وسورية؛ لأنه يقول في بعض كلامه عن هذه المملكة ما معناه أن نينوس رام أن يخلد لنفسه ذكرًا ويصنع ما يعقبه فخره، فأخذ في بناء مدينة كبيرة في سورية يقر فيها سرير ملكه ويجعلها مباءة له ولأعقابه، بحيث لا يكون لها شبيه ولا يُتخيَّل بناء مثلها على ممر الأحقاب. فحشد إليه العملة والصناع من طوائف شتى وبنى أُسس المدينة على شكل مستطيل، ثم حوطها أكثر ما بلغ طوله 150 استادة وأقل ما كان عرضه 90 إستادة، فيكون طول السور أربعمائة وثمانين إستادة، وكان ارتفاعه مائة قدم وثخنه بحيث تجري عليه ثلاث من العجلات صفًا واحدًا، وابتنى على السور بروجًا تبلغ ألفًا وخمسمائة عدا، وهي تعلو السور بمائة قدم وارتفاعها من الأرض مائتا قدم قال ولما أتم نينوس هذه المباني ودعا الناس لسكنى المدينة سماها نينوى باسمه، والتقى فيها خلا الآشوريين وهم أعيان المدينة أمم وقبائل شتى تتباين مذهبًا ومشرباً ، وما لبثت المدينة إلا يسيرًا حتى صارت من أشهر المدن انتهى ببعض اختصار. وقال هيرودوطس في وصفه لآشور: إنها تشتمل على كثير من المدن الكبيرة، وإن أعظم تلك المدن مدينة بابل، وقد اتخذها ملوك البلاد عاصمة لهم منذ خراب مدينة نينوى. .ا.هـ. فعدَّ بابل من جملة مدن، آشور، وإجماع المحققين على خلافه، ثم ذكر أن بابل إنما اتَّخِذَت مباءة للملوك منذ خراب نينوى، والذي نعلمه أن غير واحد من ملوك الكلدان في بابل وملوك آشور في نينوى كانوا متعاصرين في آن واحد. وأول من ذكر آشور على حقيقتها بطليموس الفلكي المشهور وهو من أعلام القرن الثاني للميلاد. قال: يحدها شمالا القسم المحاذي لجبل نيوانا من أرمينية الكبرى، وغربا بعض ما بين النهرين وهو الجهة التي تُسقى بماء دجلة، وجنوبًا مملكة شوشانة، وشرقا مملكة مادي وفيها ثلاثة أنهر تنتهي إلى دجلة بعد أن تسقي معظم أراضيها وهي ليكوس وكابروس وغرغوس. قال: وتقسم آشور إلى عدة أقسام : أحدها أرهباخينس ثم أبولونياتس وموقعها بين سيتاكينا وبلاد الغراميين، ويليها بلاد السمباطيين ثم بلاد الغراميين، وفي جنوبي إذيابينة كلكينيكي ويليها إقليم إربلة، وقد ذكر كثيرًا من مدنها بأسمائها مع تعیین درجات طولها وعرضها كنينوس ومردة وإكتزيفون وغوغاملة وأوزابا وسيتاكي وغومارا وأبولونيا وأسوخيس وغيرها ، وجملة ما عدده منها أربع وثلاثون مدينة تختلف عظمة واتساعا ، لكنه لم يذكر بينها راسن ولا أولمبيس ولا مسفيليا، وقد كُنَّ من أشهر المدائن في تلك الناحية، فالظاهر أنه اقتصر على ذكر المدن التي عاينها بنفسه؛ لأن هذه كانت في عهده قد صارت إلى تمام الخراب ولم تبق لها الأيام أثرًا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).