المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6205 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حروب لويس الرابع عشر (الحرب الهولندية).
2024-09-20
حروب لويس الرابع عشر (حرب الاستحقاق).
2024-09-20
لويس الرابع عشر (الوزير كولبير).
2024-09-20
لويس الرابع عشر (1661-1715).
2024-09-20
لويس الثالث عشر (1610 - 1643).
2024-09-20
الادارة في فرنسا.
2024-09-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الزيارة الجامعة الكبيرة.  
  
1856   08:25 صباحاً   التاريخ: 2023-07-09
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 336 ـ 346.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

روى الشيخ الصدوق (رحمه الله تعالى) في من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 609، وعيون أخبار الرضا (عليه ‌السلام): ج 1 ص 305 ح 1، عن موسى بن عبدالله النخعي أنّه قال للإمام علي النقي (عليه ‌السلام): علّمني يا ابن رسول الله قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرت واحداً منكم. فقال: إذا صرت إلى الباب فقف واشهد الشهادتين أي قل: أشهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وأنت على غسل. فإذا دخلت ورأيت القبر فقف وقل: اللهُ أَكْبَرُ ثلاثين مرة ثم امش قليلاً وعليك السكينة والوقار وقارب بين خطاك ثم قف وكبّر الله عزّوجلّ ثلاثين مرة، ثم ادن من القبر وكبِّر الله أربعين مرة تمام مئة تكبيرة ثم قل :

السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَخُزَّانَ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ وَأُصُولَ الْكَرَمِ وَقادَةَ الأُمَمِ وَأَوْلِياءَ النِّعَمِ وَعَناصِرَ الأَبْرارِ وَدَعائِمَ الأَخْيارِ وَساسَةَ الْعِبادِ وَأَرْكانَ الْبِلادِ وَأَبْوابَ الإِيمانِ وَأُمَناءَ الرَّحْمنِ وَسُلالَةَ النَّبِيِّينَ وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.

 السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَمَصابِيحِ الدُّجَى وَأَعْلامِ التُّقَى وَذَوِي النُّهَى وَأُولِي الْحِجَى وَكَهْفِ الْوَرَى وَوَرَثَةِ الأَنْبِياءِ وَالْمَثَلِ الأَعْلَى وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَحُجَجِ اللّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَالأُولَى وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.

السَّلامُ عَلَى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللّهِ وَحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ وَحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ وَأَوْصِياءِ نَبِيِّ اللّهِ وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.

السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إِلَى اللّهِ وَالأَدِلاَّءِ عَلَى مَرْضاةِ اللّهِ وَالْمُسْتَقِرِّينَ في أَمْرِ اللّهِ وَالتَّامِّينَ في مَحَبَّةِ اللّهِ وَالْـمُخْلِصِينَ في تَوْحِيدِ اللّهِ وَالْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللّهِ وَنَهْيِهِ وَعِبادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.

السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ وَالسَّادَةِ الْوُلاةِ وَالذَّادَةِ الْحُماةِ وَأَهْلِ الذِّكْرِ وَأُولِي الأَمْرِ وَبَقِيَّةِ اللّهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.

أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَأُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لاَ إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكوُنَ وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَونَ الْمُطِيعُونَ لِلّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعامِلونَ بِإِرَادَتِهِ الْفائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَأَعَزَّكُمْ بِهُداهُ وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ وَأَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ في أَرْضِهِ وَحُجَجاً عَلَى بَرِيَّتِهِ وَأَنْصاراً لِدِينِهِ وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَتَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَأَرْكاناً لِتَوْحِيدِهِ وَشُهَداءَ عَلَى خَلْقِهِ وَأَعْلاماً لِعِبادِهِ وَمَناراً في بِلادِهِ وَأَدِلاَّءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَأَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً.

فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَأَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَأَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ وَوَكَّدْتُمْ مِيثاقَهُ وَأَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ وَنَصَحْتُمْ لَهُ في السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ وَدَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ في مَرْضاتِهِ وَصَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصابَكُمْ في جَنْبِهِ وَأَقَمْتُمُ الصلاة وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَأَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَجاهَدْتُمْ في اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ وَأَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ أَحْكامِهِ وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَصِرْتُمْ في ذلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضا وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ وَاللاَّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفِيكُمْ وَمِنْكُمْ وَإِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَإِيابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَفَصْلُ الْـخِطابِ عِنْدَكُمْ وَآياتُ اللّهِ لَدَيْكُمْ وَعَزائِمُهُ فيكُمْ وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ وَأَمْرُهُ إِلَيْكُمْ مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللّهَ وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَى اللّهَ وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّهَ وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ أَنْتُمُ الصِّراطُ الأَقْوَمُ وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالآيَةُ الْـمَخْزُونَةُ وَالأَمانَةُ الْـمَحْفُوظَةُ وَالْبابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَمَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللّهِ تَدْعُونَ وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَبِهِ تُؤْمِنُونَ وَلَهُ تُسَلِّمُونَ وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَإِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ سَعَدَ مَنْ والاكُمْ وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْواهُ وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ في أَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْجَحِيمِ.

أَشْهَدُ أَنَّ هذَا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِيَ وَأَنَّ أَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطِينَتَكُمْ واحِدَةٌ طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ خَلَقَكُمُ اللّهُ أَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ في بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَيْكُمْ وَمَا خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً لِـخَلْقِنا وَطَهارَةً لِأَنْفُسِنا وَتَزْكِيَةً لَنا وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِنا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَمَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنا إِيَّاكُمْ فَبَلَغَ اللّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَأَعْلَى مَنازِلِ المُقَرَّبِينَ وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لاَ يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَلاَ يَفُوقُهُ فائِقٌ وَلاَ يَسْبِقُهُ سابِقٌ وَلاَ يَطْمَعُ في إِدْرَاكِهِ طامِعٌ حَتَّى لاَ يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلاَ صِدِّيقٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَلاَ عالِمٌ وَلاَ جاهِلٌ وَلاَ دَنِيٌّ وَلاَ فاضِلٌ وَلاَ مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَلاَ فاجِرٌ طالِحٌ وَلاَ جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَلاَ شَيْطانٌ مَرِيدٌ وَلاَ خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهِيدٌ إِلّا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ وَكِبَرَ شَأْنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ وَثَباتَ مَقامِكُمْ وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَكرامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ.

بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَأَهْلِي وَمالِي وَأُسْرَتِي أُشْهِدُ اللّهَ وَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ مُوالٍ لَكُمْ وَلِأَوْلِيائِكُمْ مُبْغِضٌ لأَعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِإِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عامِلٌ بِأَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِكُمْ وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ وَمُقَدِّمُكُمْ أَمامَ طَلِبَتِي وَحَوَائِجِي وَإِرادَتِي في كُلِّ أَحْوالِي وَأُمُورِي مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَأَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَمُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ وَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَرَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللّهُ تَعَالى دِينَهُ بِكُمْ وَيَرُدَّكُمْ في أَيَّامِهِ وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَيُمَكِّنَكُمْ في أَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لاَ مَعَ غَيْرِكُمْ.

آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ وَبَرِئْتُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالشَّياطِينِ وَحِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمُ الْجاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَالْمارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَالْغاصِبِينَ لإِرْثِكُمُ الشَّاكِّينَ فيكُمُ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَمِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاع سِواكُمْ وَمِنَ الأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ فَثَبَّتَنِيَ اللّهُ أَبَداً مَا حَيِيتُ عَلَى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدِينِكُمْ وَوَفَّقَنِي لِطاعَتِكُمْ وَرَزَقَنِي شَفاعَتَكُمْ وَجَعَلَنِي مِنْ خِيارِ مَوالِيكُمُ التَّابِعِينَ لِما دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ وَيَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَيَهْتَدِي بِهُداكُمْ وَيُحْشَرُ في زُمْرَتِكُمْ وَيَكِرُّ في رَجْعَتِكُمْ وَيُمَلَّكُ في دَوْلَتِكُمْ وَيُشَرَّفُ في عافِيَتِكُمْ وَيُمَكَّنُ في أَيَّامِكُمْ وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ.

بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي مَنْ أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوالِيَّ لاَ أُحْصِي ثَناءَكُمْ وَلاَ أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَأَنْتُمْ نُورُ الأَخْيارِ وَهُداةُ الأَبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِهِ وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ وَعِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَإِلى جَدِّكُمْ ..

وإن كانت الزيارة لأمير المؤمنين (عليه‌ السلام) فعوض وإلى جدكم قل :

وَإلى أخيك بُعِثَ الرُّوحُ الأَمِينُ آتاكُمُ اللّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطاعَتِكُمْ وَخَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوانِ وَعَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ.

بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي ذِكْرُكُمْ في الذَّاكِرِينَ وَأَسْماؤُكُمْ في الأَسْماءِ وَأَجْسادُكُمْ في الأَجْسادِ وَأَرْواحُكُمْ في الأَرْواحِ وَأَنْفُسُكُمْ في النُّفُوسِ وَآثارُكُمْ في الآثارِ وَقُبُورُكُمْ في الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْماءَكُمْ وَأَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَأَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَأَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَأَوْفَى عَهْدَكُمْ وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ كَلامُكُمْ نُورٌ وَأَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَعادَتُكُمُ الإِحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْواهُ وَمُنْتَهاهُ.

بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وَأُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللّهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ وَأَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النَّارِ.

بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دِينِنا وَأَصْلَحَ مَا كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ وَالدَّرَجاتُ الرَّفِيعَةُ وَالْمَقامُ الْـمَحْمُودُ وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْجاهُ الْعَظِيمُ وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ رَبَّنا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً.

يَا وَلِيَّ اللّهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لاَ يَأْتِي عَلَيْها إِلّا رِضاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَكُنْتُمْ شُفَعائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطاعَكُمْ فَقدْ أَطاعَ اللّهَ وَمَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللّهَ وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّهَ وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّهَ.

اللّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الأَخْيارِ الأَئِمَّةِ الأَبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أوْجَبْتَ لَهُم عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي في جُمْلَةِ الْعارِفِينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.