أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
3969
التاريخ: 2023-05-27
1664
التاريخ: 2024-09-02
351
التاريخ: 2024-09-02
271
|
سيرته سيرة جدّه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله )
تنص الأحاديث الشريفة أنه ( عليه السّلام ) يسير بسيرة جده ( صلّى اللّه عليه وآله ) الذي قال :
« بعثت بين جاهليتين لاخراهما شر من أولاهما »[1]، وبيّن لامته الكثير من مظاهر الجاهلية الثانية الأشد شرا ، فالمهدي : « يصنع كما صنع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، يهدم ما كان قبله كما هدم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ما كان قبله ويستأنف الإسلام جديدا »[2] وقد تحدث النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) عن غربة الإسلام بعده ونقل عنه المسلمون ذلك[3].
فالمهدي يهدم الجاهلية الثانية كما هدم جده ( صلّى اللّه عليه وآله ) الجاهلية الأولى ، ويستأنف الإسلام الذي عاد غريبا كما بدأ غريبا . ولكن ثمة فروقا بين السيرتين تفرضهما بعض الخصوصيات الزمانية لكل منها . وهذه الخصوصيات الزمانية هي التي تفسّر الفروق في سيرتيهما ( عليهما السّلام ) كما سنلاحظ بعضها في سياساته العسكرية والقضائية والإدارية والدينية وغيرها . ولهذا فلا يضر ذلك بحقيقة أن سيرتيهما - صلوات اللّه عليهما - واحدة .
إحياء السنة وآثار النبي ( صلّى اللّه عليه وآله )
تقوم حركة المهدي الإصلاحية الكبرى على أساس إحياء السنة المحمدية وإقامتها التي يكون بها قوام كل القيم الإسلامية فهو كما قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « رجل من عترتي يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي »[4] وهو « يقفو أثري لا يخطئ »[5] وهو « رجل منّي اسمه كاسمي يحفظني اللّه فيه ويعمل بسنتي »[6] ، فهو « يبين آثار النبي »[7] ، ويدعو الناس إلى سنة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) . فهو مجددها كما أنه مجدد الإسلام ويظهر ما خفي وأخفي منها . وقد سمي « المهدي » لأنه يهدي الناس إلى « أمر قد دثر وضل عنه الجمهور »[8].
شدته مع نفسه ورأفته بأمته
إن سيرة الإمام المهدي ( عليه السّلام ) مع نفسه وأمته تجسد صورة الحاكم الإسلامي المثالي الذي تكون السلطة عنده وسيلة لخدمة الناس وهدايتهم لا مصدرا للدخل الوفير والظلم والاستئثار بالأموال واستعباد الناس ، فهو يحيي صورة الحاكم الإسلامي التي جسدها من قبل - وبأسمى صورها - أبواه ، ومن قبل رسول اللّه ووصيه الإمام علي - صلوات اللّه عليهما وآلهما - . فهو مع نفسه :
« مالباسه إلّا الغليظ وما طعامه إلّا الشعير الجشب »[9] وهو الذي « يكون من اللّه على حذر ، لا يضع حجرا على حجر ، ولا يقرع أحدا في ولايته بسوط إلّا في حد »[10] ، أما مع أمته فهو « الرؤوف الرحيم » بهم وهو الموصوف بأنه « المهدي كأنما يعلق المساكين الزّبد »[11] ، وهو الصدر الرحب الذي تجد فيه الأمة ملاذها المنقذ فهي : « تأوي إليه أمته كما تأوي النحلة إلى يعسوبها »[12] أو « كما تأوي النحل إلى بيوتها »[13].
سيرته القضائية
والمهدي الموعود - عجل اللّه فرجه - هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا كما تواترت بذلك الأحاديث النبوية ، وإنجاز هذه المهمة يحتاج إلى سيرة قضائية صارمة ، لذلك فهو يجسد سيرة جده الإمام علي ( عليه السّلام ) الشديدة في تتبع حقوق الناس المغصوبة وأخذها من الغاصب حتى لو كانت مخبأة تحت ضرس وحتى لو تزوج بها الحرائر ، و : « يبلغ من ردّ المهدي المظالم ، حتى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتى يرده »[14].
فيبلغ من عدله أن « تتمنى الأحياء الأموات »[15] أي يتمنوا عودة الأموات لينعموا ببركات عدله .
وتذكر مجموعة من الأحاديث الشريفة أنه ( عليه السّلام ) يحكم بحكم سليمان وداود في قضائه ؛ أي بالعلم « اللدني » دون الاحتجاج بالبينة[16] ، ولعل ذلك انطلاقا من مهمته في اقرار العدل الحقيقي دون الظاهري الذي قد تقرّه البينة الظاهرية وإن كان خلاف العدل الحقيقي وهذه حقيقة معروفة وقد شهدها التأريخ الإسلامي والانساني ويشهد التأريخ المعاصر الكثير من مصاديقها حيث يؤدي الالتزام بالبينات الظاهرية إلى غياب العدل الحقيقي وإن أقرت العدل الظاهري . وعلى أي حال . فهذه من خصوصيات عهده ( عليه السّلام ) وهي تنسجم مع طبيعة الأوضاع العامة لهذا العهد .
سيرته تجاه الأديان والمذاهب
يزيل الإمام المهدي الموعود - عجل اللّه فرجه - مظاهر الشرك كافة ويروج التوحيد الخالص : « ولا يبقى في الأرض بقعة عبد فيها غير اللّه إلّا عبد اللّه فيها ويكون الدين كله للّه ولو كره المشركون »[17]، ويقوم ( عليه السّلام ) بعرض الإيمان على الجميع وينهي الحالة المذهبية فيوحد المذاهب الإسلامية ويصلح اللّه به أمر الأمة ويرفع اختلافها ويؤلّف قلوبها[18] على أساس السنة النبوية النقية وما أخفي أو ضيّع من قيم الإسلام الأصيلة . فهو كما قال جدّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « سنته سنتي يقيم الناس على ملتي وشريعتي »[19].
ويستفاد من بعض الروايات أنه ( عليه السّلام ) يقوم بإخراج التوراة والإنجيل غير المحرّفين من غار بأنطاكية ويحاجج اليهود والنصارى بهما ويستخرج حلي بيت المقدس ومائدة سليمان ويردها إلى بيت المقدس[20] ، ويدعمه في موقفه هذا عيسى ( عليه السّلام ) الذي « يحتج به على نصارى الروم والصين »[21] حيث يرفض وفود اليهود والنصارى بعد نزوله عندما يأتونه مدعين أنهم أصحابه فيردهم ويصرّح بأنّ أصحابه هم المسلمون فينضم إلى مجمع المهدي ( عليه السّلام )[22] الأمر الذي يؤدي إلى رجوع النصارى عن تأليهه كما يقوم بأداء فريضة الحجّ إلى البيت الحرام[23] ويدفن إلى جنب رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله )[24].
وتذكر بعض الروايات أن المهدي ( عليه السّلام ) يخرج التوراة الأصلية من جبال بالشام ويحاجج اليهود بها فيسلم منهم جماعة كثيرة[25] ثم يستخرج تابوت السكينة من بحيرة طبرية ويوضع بين يديه في بيت المقدس فيسلم اليهود ولا يبقى على العناد إلّا القليل منهم[26].
محاربة البدع ونفي تحريف الغالين والمبطلين
وينفي الإمام المهدي - عجل اللّه فرجه - عن الدين التحريفات بصورة كاملة ويزيل كل البدع التي ورثها المسلمون من قرون الابتعاد عن الثقلين والسنة النبوية النقية وتعطيلها وهذا هو هدف ظهوره : « ليمحو اللّه به البدع كلها ويميت به الفتن كلها ، يفتح اللّه به باب كلّ حقّ ، ويغلق به كل باب باطل »[27].
وهذا أول ما يبدأ به ( عليه السّلام ) ، فتذكر الأحاديث الشريفة من مصاديقه هدم المقاصير التي ابتدعها بنو أمية في المساجد لعزل الإمام عن المأمومين[28] ، ويعيد مقام إبراهيم ( عليه السّلام ) إلى موضعه الأصلي[29] ويزيل عن المساجد كل ما ابتدع فيها ويعيدها إلى السنة الإسلامية الأولى والطريقة المحمدية [30].
سيرته الإدارية
ويختار المهدي الموعود - عجل اللّه فرجه - لحكم الأرض ولاة هم خيرة أصحابه الذين يتحلّون بأعلى كفاءات الوالي الإسلامي من العلم والفقه والشجاعة والنزاهة والإخلاص[31] ، وهو مع ذلك متابع لأمورهم وطريقة قيامهم بمهامهم ويحاسبهم بشدة فإن : « علامة المهدي أن يكون شديدا على العمال جوادا بالمال رحيما بالمساكين »[32]، وفي عهده : « يزاد المحسن في إحسانه ويتاب على المسئ »[33].
وهو ( عليه السّلام ) شديد مع المتاجرين بالدين والمقدسات الإسلامية الساعين لإضلال الناس ، يردعهم عن ذلك ، وممّا يقوم به في بدايات ظهوره هو قطع أيدي سدنة الكعبة بسبب ذلك ويفضحهم أمام الناس لكي لا ينخدعوا بهم ؛ إذ هم « سراق اللّه »[34].
سيرته الجهادية
ويقوم الإمام المنتظر - عجل اللّه فرجه - بالسيف ، فظهوره يكون بعد إتمام الحجة البالغة واتضاح الحقائق بالكامل وفتح أبواب الحق وإغلاق الباطل ووقوع المعجزات والكرامات المبرهنة على تمتعه بالتأييد الإلهي ونصرة الملائكة البدريين له وامتلاكه قميص يوسف وعصا موسى وحجره وخاتم سليمان ودرع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وسيفه ورايته وسائر مواريث الأنبياء ( عليهم السّلام ) وإظهاره لها[35] وإتضاح تمثيله الصادق لمنهجهم وسعيه لتحقيق أهدافهم الإلهية وإقرار العدالة السماوية . ومع اتضاح كل ذلك لا يبقى على الباطل إلّا المنحرفون المفسدون الذين لا يرجى منهم إلّا الفساد والأذى والظلم الذي يجب أن تطهر منه الدولة المهدوية ، لذلك نلاحظ في سيرة الإمام الجهادية الصرامة والحزم والحدية في التعامل مع الظالمين والمنحرفين فلا يبقى على الأرض منهم ديّار ولا يسمح لهم بالنشاط الإفسادي .
على أن الأحاديث الشريفة تصرّح بأنّ المهدي المنتظر - عجل اللّه فرجه - يسير بسيرة أبويه رسول اللّه ووصيه الإمام علي - صلوات اللّه عليهما وآلهما - في مجاهدة المنحرفين والمبطلين فلا يبدأ القتال إلّا بعد عرض الإيمان والدين الحق عليهم[36] ومحاججتهم بما ألزموا به أنفسهم كما رأينا في قضية إخراجه التوراة والإنجيل وهذه قضية أخرى مهمة في سيرته الجهادية ( عليه السّلام ) .
ويستفاد من الروايات الشريفة أن من سيرته الجهادية تصفية الجبهة الداخلية وهي جبهة العالم الإسلامي من التيارات المحاربة المنحرفة أولا قبل البدء بمجاهدة القوى الأجنبية ، فينهي حركة السفياني ونفوذ البترية والمتأولة الجاهلين والنواصب المضلين المعاندين[37] ويعقد لأجل ذلك هدنة مع الروم قبل ان يتوجه لمجاهدة اليهود ثم الروم وقتل الدجال وفتح الأرض كلّها . بل ويعمد قبل البدء بتصفية الجبهة الداخلية بتنظيم صفوف جيشه ويعيّن القادة العسكريين الأكفاء ويعقد لهم الألوية ويذهب بالعاهات والضعف عن أنصاره ويقوّي قلوبهم[38] ويملأها إيمانا بالحق الذي يجاهدون من أجله ويبتليهم ويمحصهم[39]، لكي يتحرك لانجاز مهمته الإصلاحية الكبرى بجيش عقائدي قوي ومنسجم يتحلى بالكفاءة القتالية المطلوبة والقوة المعنوية اللازمة .
سيرته المالية
يعيد المهدي الموعود - عجل اللّه فرجه - نظام « التسوية في العطاء »[40] الذي كان سائدا على عهد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ثم غيّر وبدّل من بعده وأبتدعت بدله معايير جديدة أحدثت نظام التفاضل الطبقي بالتدريج بالرغم من التزام الوصي الإمام علي ( عليه السّلام ) إبان خلافته بنظام التسوية في العطاء وتابعه على ذلك ابنه الحسن ( عليه السّلام ) في شهور خلافته القليلة لكنه قد غاب بالكامل بعد استشهادهما ، وبدأ بنو أمية بالاستئثار بأموال المسلمين وتقييد العطاء من بيت المال بمصالحهم السياسية وتحويله من عطاء شرعي إلى رشاو مقيتة يستجلبون بها الأنصار لهم على الباطل أو يشترون به سكوت البعض عن الحق .
والمهدي المنتظر ( عليه السّلام ) يجعل بيت المال قسمة مشتركة بين المسلمين دونما تفاضل أو تمييز ، فالجميع متساوون في الانتفاع من النعم الإلهية والخدمات المستثمرة من الأموال العامة ، تطبيقا لأحد أبعاد العدالة المحمدية المكلّف باقرارها . وتصرح الأحاديث الشريفة بأنه ينهي الحالة الإقطاعية حسب النص القائل : « إذا قام قائمنا اضمحلت القطائع فلا قطائع »[41]، والمقصود بها الأراضي الزراعية أو غيرها من الثروات والمنافع التي يعطيها الحكام للمقرّبين منهم وقد راجت هذه الظاهرة بعد وفاة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وخاصة في عهد الخليفة الثالث وفي العصر الأموي بشكل خاص .
وتتحدث الكثير من الأحاديث عن كثرة عطائه ( عليه السّلام ) وتعتبرها علامة مميزة له فهو : « يحثو المال حثوا »[42] عندما يعطي من سأله ، وهذا وإن كان يشير إلى كرمه وكثرة الخيرات والبركات في عصره إلّا أنها تفصح عن نقطة مهمة أخرى في سيرته الاقتصادية ( عليه السّلام ) وهي سيرة إغناء الناس بما يكفيهم ويغنيهم ويجعلهم في رفاهيّة من العيش بحيث يتفرّغوا إلى الطاعات والعبادة والعمل الإصلاحي الفردي والاجتماعي .
وعليه يتضح أن سيرته في المجال المالي ترتبط بمهمته الإصلاحية وإقامة المجتمع التوحيدي الخالص في تعبده للّه تبارك وتعالى فالمراد منها توفير متطلبات ذلك وإزالة العقبات الصادة عنه .
[1] أمالي الشجري : 2 / 77 .
[2] غيبة النعماني : 232 ، عقد الدرر للمقدسي الشافعي : 227 ، تهذيب الأحكام : 6 / 154 .
[3] مسند أحمد : 1 / 184 ، صحيح مسلم : 1 / 130 ، سنن ابن ماجة : 2 / 1319 ، الترمذي : 5 : 18 .
[4] فتن ابن حماد : 102 ، القول المختصر لابن حجر : 7 ، برهان المتقي : 95 .
[5] القول المختصر : 10 ، الفتوحات المكية لابن عربي : 3 / 332 .
[6] إثبات الهداة : 3 / 498 .
[7] إثبات الهداة : 3 / 454 .
[8] سنن الدارمي : 101 ، فتن ابن حماد : 98 ، عقد الدرر : 40 ، اثبات الهداة : 3 / 527 .
[9] راجع الكافي : 1 / 411 ، إثبات الهداة : 3 / 515 .
[10] ملاحم ابن طاووس : 132 .
[11] فتن ابن حماد : 98 ، عقد الدرر : 227 .
[12] ابن حماد : 99 ، الحاوي للسيوطي : 2 / 77 .
[13] برهان المتقي الهندي : 78 .
[14] ابن حماد : 98 ، الحاوي : 2 / 83 ، القول المختصر : 25 ، عقد الدرر : 36 .
[15] ابن حماد : 99 ، القول المختصر : 5 .
[16] الكافي : 1 / 397 ، إثبات الهداة : 3 / 447 .
[17] إثبات الهداة : 2 / 410 .
[18] ابن حماد : 102 ، الطبراني الأوسط : 1 / 136 .
[19] كمال الدين : 411 .
[20] ابن حماد ، 98 ، سنن الداني : 101 ، الحاوي للسيوطي : 2 / 75 ، لوائح السفاريني : 2 / 2 تاريخ بغداد : 9 / 471 ، عقد الدرر : 141 .
[21] غيبة النعماني : 146 .
[22] تاريخ البخاري : 7 / 233 ، مسلم : 4 / 2253 ، ابن ماجة : 2 / 1357 ، الترمذي : 4 / 512 .
[23] مسند أحمد : 2 / 240 ، صحيح مسلم : 2 / 915 ، مستدرك الحاكم : 2 / 595 .
[24] تاريخ البخاري : 1 / 263 ، الترمذي : 5 / 588 .
[25] ابن حماد : 98 ، ينابيع المودّة للقندوزي : 3 / 344 .
[26] ابن حماد : 99 - 100 ، عقد الدرر : 147 ، القول المختصر : 24 .
[27] ملاحم السيد ابن طاووس : 32 .
[28] اثبات الهداة : 3 / 506 .
[29] اثبات الهداة : 527 .
[30] اثبات الهداة : 516 - 517 .
[31] إثبات الهداة : 3 / 494 .
[32] مسند ابن أبي شيبة : 15 / 199 ، سنن الدارمي : 101 ، حاوي السيوطي : 2 / 77 .
[33] مسند ابن أبي شيبة : 15 / 199 ، سنن الدارمي : 101 ، حاوي السيوطي : 2 / 77 .
[34] إثبات الهداة : 3 / 449 ، 455
[35] إثبات الهداة : 439 - 440 ، 494 ، 478 ، 487 ، وراجع عقد الدرر : 135 ، الفصول المهمة : 298 ، كفاية الأثر : 147 ، ابن حماد : 98 ، القول المختصر : 34 ، برهان المتقي : 152 .
[36] الكافي : 8 / 227 وعنه في إثبات الهداة : 3 / 450 .
[37] الإرشاد : 2 / 384 وعنه في بحار الأنوار : 52 / 386 وعنه في اثبات الهداة : 3 / 544 .
[38] اثبات الهداة : 71 .
[39] الكافي : 8 / 167 ، كمال الدين : 672 .
[40] مسند أحمد : 3 / 37 ، ملاحم ابن المنادي : 42 ، ميزان الاعتدال : 3 / 97 .
[41] مسند أحمد : 3 / 37 ، ملاحم ابن المنادي : 42 ، ميزان الاعتدال : 3 / 97 .
[42] مسند أحمد : 3 / 80 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|