أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-24
663
التاريخ: 2-02-2015
3893
التاريخ: 21-12-2017
2748
التاريخ: 5-01-2015
4565
|
في كشف الغمة طلب بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل من بعض العلماء ان يخرج أحاديث صحاحا وشيئا مما ورد في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وصفاته وكتبت على الأنوار الشمع الاثني عشر التي حملت إلى مشهده قال وأنا رأيتها .
ومما جاء في صفته أيضا ما نقل عن كتاب صفين وعن جابر وابن الحنفية وغيرهم وما نقل في الاستيعاب وقال إنه أحسن ما رآه في صفته ونحن نذكر صفته المنيفة مقتبسة من مجموع تلك الروايات فنقول : كان (عليه السلام) ربعة من الرجال إلى القصر أقرب وإلى السمن ما هو أدعج العينين أنجل في ينيه لين أزج الحاجبين حسن الوجه من أحسن الناس وجها يميل إلى السمرة كثير التبسم أصلع ليس في رأسه شعر إلا من خلفه ناتئ الجبهة له حفاف من خلفه كأنه إكليل وكان عنقه إبريق فضة كث اللحية له لحية قد زانت صدره لا يغير شيبه أرقب عريض ما بين المنكبين لمنكبيه مشاش كمشاش السبع الضاري وفي رواية عظيم المشاشين كمشاش السبع الضاري لا يبين عضده من ساعده أدمجت إدماجا عبل الذراعين شثن الكفين .
وفي رواية دقيق الأصابع شديد الساعد واليد لا يمسك بذراع رجل قط الا أمسك بنفسه فلم يستطع ان يتنفس ضخم البطن أقرى الظهر عريض الصدر كثير شعره ضخم الكسور عظيم الكراديس غليط العضلات حمش الساقين ضخم عضلة الذراع دقيق مستدقها ضخم عضلة الساق دقيق مستدقها إذا مشى تكفا وإذا مشى إلى الحرب هرول قوي شجاع منصور على من لاقاه قد أيده الله بالعز والنصر .
قال المغيرة : كان علي (عليه السلام) على هيئة الأسد غليظا منه ما استغلظ دقيقا منه ما استدق وكثر وصفه بالأصلع والأجلح والأنزع البطين ومر ذلك في ألقابه وفي الفائق : علي (عليه السلام) قال ابن عباس ما رأيت أحسن من شرصة علي الشرصتان بكسر الشين وسكون الراء النزعتان وهي من الشرص بمعنى الجذب كان الشعر شرص شرصا فجلح الموضع ألا ترى إلى تسميتها نزعة والجذب والنزع من واد واحد (اه) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|