أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-28
1279
التاريخ: 2-1-2023
1048
التاريخ: 21/11/2022
884
التاريخ: 2023-05-28
955
|
تحرير العنوان
لم يكن للصحف العربية إلى وقت قريب كبير عناية بالعنوان من حيث العرض أو التحرير، وليست الصحف العربية وحدها هي التي أهملت العنوان، بل إن الصحف الاوربية والصحف الامريكية شاركتها أيضاً في هذه الظاهرة.
لكنك حين تتصفح نسخة من صحيفة يومية تصدر في أي بلد من بلاد العالم المتحضر في أيامنا هذه تجد الامر على عكس ذلك، بل تجد أنواعاً شتى من هذه العنوانات، وكل نوع منها يؤدي وظيفة خاصة، ويستطيع القارئ الحديث بنظرة واحدة سريعة يلقيها على الصحيفة أن يلم بجميع الانباء، وأن يعرف في الوقت نفسه أهم هذه الانباء، فإن كان لديه متسع من الوقت انتقل من العنوانات إلى صدور الاخبار ليزداد بقراءتها علماً بالحوادث، وإن كان لديه وقت أكثر من هذا فرغ لقراءة التفاصيل، ولا يحدث ذلك في الواقع إلا نادراً.
نخلص من كل هذا إلى أن الصحيفة الحديثة مضطرة إلى أن تبذل أكبر جهد مستطاع في كتابة العنوان مادامت ظروف القراء وخاصة في المدن الكبيرة لا تسمح لهم بأكثر من قراءة السطور القليلة التي يتألف منها العنوان ثم السطور القليلة التي تتألف منها صدور الانباء.
أن صنيع الصحف الحديثة في ذلك كصنيع المحال التجارية في الوقت الحاضر حين تعني هذه المجلات )بالفترينات(.
والحقيقة كما يقول الاستاذ "وستلي" في كتابه )تحرير الاخبار) ان العنوانات لا ينبغي أن ننظر إليها فقط على أنها النوافذ التي نطل منها على الصحف، بل يجب أن ننظر إليها كذلك على أنها من المصادر الرئيسة للإعلام، وخاصة بالنسبة للقراء الذين تضطرهم ظروفهم دائماً إلى القراءة العجلى على نحو ما أشرنا إليه فيما سبق.
ومع هذا وذاك فهناك الحقيقة التي تقول: ثلاثة أشياء تجذب القارئ إلى قراءة المقال:
أولها العنوان، وثانيها طريقة العرض، وثالثها اسم الكاتب والمحرر الذي كتب المقال، ومعنى ذلك أن الطريق إلى شهرة الكاتب الناشئ إنما هو في حسن اختيار العنوان وفي حسن كتابة المقال بعد ذلك، فالشهرة آتية بعدهما لا محالة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|