أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-08
682
التاريخ: 2024-11-11
181
التاريخ: 12-10-2014
2799
التاريخ: 26-10-2014
10210
|
- عن العسكري في قوله عز وجل: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 55] عياناً يخبرنا بذلك. فأخذتهم الصاعقة معاينة وهم ينظرون إلى الصاعقة تنزل عليهم... فدعا الله عز وجل لهم موسى ، فأحياهم الله عز وجل فقال موسى سلوهم لماذا أصابهم، فسألوهم، فقالوا: ...لقد رأينا بعد موتنا هذا ممالك ربنا من سماواته وحجبه وعرشه وكرسيه وجنانه ونيرانه، فما رأينا أنفذ أمراً في جميع تلك الممالك و[لا] أعظم سلطاناً من محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، وإنا لما متنا بهذه الصاعقة ذهب بنا إلى النيران. فناداهم محمد لله و علي كفّوا عن هؤلاء عذابكم، فهؤلاء يحيون بمسألة سائل [يسأل] ربّنا عزّ وجلّ بنا وبالنا الطيبين ...
فقال الله عز وجل لأهل عصر محمد : فإذا كان بالدعاء بمحمد وآله الطيبين نشر ظلمة أسلافكم المصعوقين بظلمهم أفما يجب عليكم أن لا تتعرضوا لمثل ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله عز وجل".(1)
إشارة: أ: إذا أهملنا قضيّة السند وأن مسألة إثبات المعارف العلمية التي تفتقر إلى جانب التعبّد والعمل من خلال خبر واحد أمر صعب، فإن محتوى الحديث ممكن تماماً في مقام الثبوت وليس فيه أي محذور عقلي أو نقلي.
ب: إن نشأة البرزخ موجودة في الوقت الحاضر وإن سعتها تزيد على الدنيا بأضعاف ومن الممكن استظهار نماذج منها من خلال آيات من قبيل: {جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران: 133] ، {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 21] ج: الإنسان الكامل لاسيما حضرة الرسول الخاتم الذي هو الصادر الأول أو الظاهر الأول يتمتع بالوساطة والشفاعة لكل ما دونه من المراتب وإن هذه الوساطة والشفاعة لا تختص بنشأة الدنيا أو البرزخ؛ وذلك لأت جميع موجودات عالم الإمكان، التي هي أعم من الدنيوية والبرزخية وما تحت الإحاطة الوجودية لمظهر الاسم الأعظم أي الإنسان إلى ذلك، الكامل. وبناءً على ذلك فإن من الممكن إثبات أساس المبحث من خلال الخطوط العامة لمسألة صدور الفيض ونظمه ونضده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 206؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص221.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|