المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العوامل التي تؤثر على حجم ثمرة الفراولة (الشليك)
12-10-2020
تكنولوجيا بناء العائلات المنطقية
2023-08-19
مدة الصلاحية Shelf Life
27-1-2020
Solving Negative Exponents
8-3-2017
علي خير البشر ومن ابى فقد كفر
31-01-2015
لفحة ألترتاريا في الباذنجان
7-1-2022


شرط بني اسرائيل للايمان  
  
1568   05:44 مساءً   التاريخ: 2023-05-07
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 546 - 547
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

لقد طرح المفسرون احتمالات عديدة في المراد من قوله: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} [البقرة: 55] في قضية مطالبة النخبة من بني إسرائيل وما هو الأمر الذي جعلوا مشروطاً برؤية الله عز وجل:

1. الإيمان بالتوراة، ومن هذا المنطلق فقد جاء التعبير ب "لك" بدلاً من "بك"؛ نظير ما جاء في الآية {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف: 17] الذي يعني: "وما أنت بمصدق لنا".

2. الإيمان هو بمعنى الإقرار، وإن هذا المعنى قد ضُمن في عبارة {لن نؤمن} (ومن هنا فقد تعدى باللام لأن الإقرار يتعدى باللام) والمقصود هو: إننا لن نقر لك بأن التوراة هي من عند الله.

3. اللام في "لك" للعلة (لام اجل)؛ أي: إننا لا نؤمن بالتوراة لأجل قولك، والمشاهدة الحسية الله هي وحدها الكفيلة بجعلنا نؤمن به (1).

المقترحون للرؤية الجهريّة إما أنهم لم يؤمنوا بدعوى موسى الكليم بخصوص التوراة من الأساس، أو أنهم آمنوا بأصلها بشكل إجمالي ولم يقبلوا بها بالتفصيل، أو أنهم آمنوا بها حدوثاً لكن خطر الارتداد كان يتهددهم بقاء، أو أن مرحلة إيمانهم بالتوراة كانت ضعيفة وأن سؤالهم للرؤية الجهرية والتصديق الصريح بالله كان كفيلاً بأن يجعل مرحلة الإيمان الكاملة من نصيبهم على أي تقدير فإن الاقتراح المذكور قد طرح من أجل دفع النقص أو رفعه، وكذلك لدفع الخطر المحتمل أو رفعه، وإلا فإن من كان إعتقاده بالتوراة كاملاً، ومفصلاً، ومبرهناً، ومصوناً من النقص والعيب وأي خطر محتمل، فإنه لن يبادر أبداً إلى طرح مثل هذا الاقتراح غير المعقول.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. راجع تفسير البحر المحيط، ج 1، ص 370.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .