المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13886 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الوسائل التي نبتغيها الىٰ الله تعالىٰ في الدعاء
2024-09-12
أهمية الاستراتيجية
3-7-2022
Distribution Function
19-4-2021
المكونات الرئيسية للمحولات
16-10-2021
الرياح المحلية التي تسببها المنخفضات الجوية
2024-09-28
مشروعية حبس المدين في القانون .
30-11-2016


أنواع الري وأساليبه  
  
1346   11:53 صباحاً   التاريخ: 2023-04-27
المؤلف : د. عدنان علي ابو سمرة
الكتاب أو المصدر : الري والصرف (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 15-18
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / انظمة الري الحديثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016 3597
التاريخ: 30-10-2020 4752
التاريخ: 19-7-2016 1758
التاريخ: 30-10-2020 2994

أنواع الري وأساليبه

يُقسم استصلاح الأراضي بالري إلى الأنواع التالية: الري الترطيبي، ري الأرض، الري التسميدي، وري الدفيئة.

النوع الأكثر شيوعاً هو استصلاح الأراضي بالترطيب ووظيفته هي تعويض النقص في رطوبة التربة أو رطوبة الهواء بطريقة التغذية الاصطناعية بالمياه يُستخدم استصلاح الأراضي بالترطيب في جميع المناطق التي تُعاني من انخفاض دائم أو مؤقت في رطوبة التربة. وتُستخدم سقاية الأرض في المناطق الجافة التي تكون فيها مصادر المياه الطبيعية أو جريانات المياه السطحية غير كافية. الهدف من سقاية الأرض هو تأمين مساحات من أجل إمداد السكان وإمداد الأراضي الزراعية والمواشي ومن أجل الحاجات التقنية الضرورية الأخرى. يُدرس مسبقاً سقاية جزء معين من الأرض أو قطاعات معينة منها بهدف إنتاج محاصيل زراعية مضمونة في تلك الأجزاء أو القطاعات المروية. وتروى المروج أيضاً عندما يكون احتياطي المياه كافياً ووافراً في مصادر المياه بهدف تشكيل علف احتياطي لفترة الشتاء وتروى قطاعات المراعي المناسبة وفق طبيعة تكوين الأرض. ويتم ري المساحات باستخدام البرك والبحيرات المتشكلة من ذوبان المياه في الربيع ومن أبار المياه الجوفية التي فيها نسبة الأملاح مُنخفضة عن طريق قنوات أو باستخدام مواسير نقل المياه من مصادر المياه كالأنهار والسدود ... الخ إلى تلك المساحات. ويُستخدم الري التسميدي عن طريق مياه الأنهار والمياه الناتجة عن مزارع تربية المواشي بذات الوقت مع ترطيب التربة. ويُستخدم الري الدفيئي من أجل تسخين التربة والمحاصيل باستخدام المياه الساخنة وباستعمال المياه الجوفية وغيرها من المصادر ويُنسب إلى السقاية الدفيئية أيضاً السقاية الخاصة المستخدمة لمكافحة الصقيع.

يُقسم الري وفق الزمن وفاعلية التأثير على المحاصيل إلى ري منتظم وري موسمي (يُستخدم لمرة واحدة)، تجري المياه عند الري المنتظم وفق العلاقة بحاجات المحاصيل الزراعية لها وحسب الشروط الترابية والجوية السائدة. يُحسن الري المنتظم النظام المائي والحراري والغذائي ونظام التهوية للتربة وهو يسمح أيضاً بتنظيم النظام الملحي للتربة.

يتحقق الري الموسمي (الري لمرة واحدة) أو الري ذو التأثير المنفرد بطريقة تأخير ذوبان المياه الربيعية في جزء من الأرض أو التغذية بالمياه في زمن الفيضانات الصيفية. تُرطّب التربة على عمق [m]1.5-2 في أثناء الري ذي التأثير الوحيد من أجل تشكيل احتياطي في المياه واستخدامها في حالات جفاف التربة. لا يُحقق الري ذو التأثير الوحيد دائماً متطلبات المحاصيل الزراعية ومتطلبات الشروط الجوية السائدة والترابية وهو يُستخدم عادةً لري المروج والمراعي ولري المحاصيل الزراعية المتميزة بفترات قصيرة لنموها. الري ذو التأثير الوحيد هو عبارة عن أسلوب شائع الاستخدام في الموارد الأرضية والمائية.

تُستخدم في الوقت الحاضر من أجل تنظيم الرطوبة أساليب الري التالية: الري السطحي بالجريان الذاتي (بالانسياب)، والري بالتمطير الاصطناعي (بالرش وبالرذاذ)، والري تحت سطح التربة والري بالتنقيط والري بالضباب (الترطيب بالضباب). يُفهم من أساليب الري اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التقنية على الأرض من أجل تغذية وتوزيع المياه وترطيب التربة.

الري السطحي بالجريان الذاتي (بالانسياب): تجري المياه من القنوات الرئيسية أو من المواسير الرئيسية إلى شبكة القنوات المكشوفة المؤقتة، أو تجري عبر الأنابيب الناقلة للمياه إلى الشبكة النظامية كالأخاديد والأثلام والمساكب والمستنقعات.

الري بالتمطير الاصطناعي (بالرش أو بالرذاذ): تتساقط المياه على الأرض وتجري عادة في الأنابيب أو في القنوات ومن ثم تُرش على شكل مطر فوق المساحة المروية بواسطة آلات ومحطات التمطير الاصطناعي مرطبة التربة والنباتات الموجودة على سطح الأرض.

الري تحت سطح التربة: تتساقط المياه على الأرض وتجري عبر القنوات أو الأنابيب التي منها تجري إلى مواسير أو مجاري مُنشأة على أعماق قليلة تحت سطح التربة مرطبة طبقة نمو الجذور عن طريق ارتفاع المياه بالخاصة الشعرية.

الري بالتنقيط: تجري المياه إلى المحاصيل عبر أنابيب ناقلة كثيفة ومتشعبة وعبر أجهزة تنقيط خاصة تُسمى بالنقاطات بتدفقات صغيرة مباشرةً إلى منطقة جذور المحاصيل الزراعية مُحافظة على رطوبة التربة بالمستوى الأمثل لها. تترطب عند ذلك التربة فقط في منطقة توزع النظام الجذري للمحاصيل الزراعية.

يعتمد الري بالجريان الحر والري بالرذاذ على مبدأ التغذية الدورية للمياه وتجميعها في التربة، فهي أكثر عمقاً ونادرة عند الري السطحي بالجريان الحر وهي أكثر انتشاراً وأقل عمقاً عند الري بالرذاذ. ويُؤمن الري بالتنقيط تغذية المحاصيل بالمياه باستمرار دون انقطاع.

الري بالضباب (الريّ الضبابي) وضع في الأعوام الأخيرة أسلوب جديد للري هو ليس ترطيب التربة وإنما ترطيب الهواء المحيط بالمحاصيل على شكل ضباب. تُرش المياه إلى قطرات صغيرة جداً عند الري بالضباب فتُرطب سطح المحاصيل وتؤدي لتغير المناخ الموضعي للوسط المحيط بها. ويُمكن استخدام ترطيب الهواء المحيط بالمحاصيل الزراعية مع السقاية العادية أو استخدامه بصورة مستقلة عنها.

يُؤثر أسلوب الري في نظام الري وفي إنتاجية العمل على السقاية، وفي حالة استصلاح أراضي الري وفي تخطيط العمل وفي توزيع شبكة الري وتركيبها وكلفتها، وفي الغزارة في القنوات وفي ضياعات الاستثمار وفي كلفة المحاصيل الناتجة ... الخ. يُحدد الاختيار الصحيح لأسلوب الري بفعاليته وبإنتاجيته للمحاصيل الزراعية.

عند اختيار أسلوب الري لا بد من الأخذ بالاعتبار الشروط التالية:

الشروط الطبيعية: وتشمل تضاريس الأرض في القطاعات التي تُستخدم للري، قدرة التربة وخصوبتها وسعة الرطوبة فيها ونفاذيتها ومقاومتها للمياه، وكمية وجودة الأملاح فيها، الرطوبة الطبيعية اتجاه الرياح وسرعته، استمرارية وجود المياه والنقص بالمياه في التربة وفي الهواء، والتبخر، ومساحة الصرف، وعمق توضع المياه الجوفية المعدنية، وشكل الموارد المائية ونظام عملها، ووفرة المياه في الأرض وغزارتها.

الشروط الاقتصادية: توفر وجود مصادر العمل، وخبرات الإنسان وتجاربه في ري الأرض، ودرجة مكننة أعمال السقاية، ووجود مواد البناء والإنشاء وتوفرها، ووجود الطاقة الكهربائية، ووجود الآلات من أجل الري ومعاملة التربة.

نظام الزراعة: مكونات المحاصيل الزراعية، والدورة الزراعية، والتقنية الزراعية، والأسمدة، ... الخ.

نظام ري المحاصيل الزراعية: معدل الري، وفترات السقاية وعددها مرات خلال فترة نمو المحاصيل وبعد فترة النمو، وضرورة الغسل للتربة، واحتياطي المياه وأنواع أخرى من السقاية تأمين إنتاجية عمل مرتفعة وتأمين مكننة وأتمتة لأعمال السقاية.

السقاية الفعالة الاقتصادية: ضياعات رأس المال وضياعات الاستثمار، وإنتاجية المحصول قبل الري وبعده، والفوائد والربح من الري، وإعادة استثمار رأس المال، وفترة التعويض، ... الخ. عدم السماح بالتعرية المائية للتربة وتأثير السقاية على خواصها الفيزيامائية والكيماوية والميكروبير ...




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.