المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

فجيعة الزهراء (عليها السلام) برسول الله (صلى الله عليه واله)
13-5-2016
استشهاد الإمام الجواد (عليه السَّلام)
21-05-2015
الإطار العـام لأنظمـة مسانـدة القـرار
6-5-2021
تقسيمات النظام البدوي
22-1-2017
جزيئة الكليسرول : (Glycerol)
4-2-2016
معنى كلمة تبت
20-12-2021


أحوال عدد من رجال الأسانيد / علي بن الفضل الواسطيّ.  
  
1087   08:34 صباحاً   التاريخ: 2023-04-13
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 379 ـ 380.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1687
التاريخ: 11-9-2016 2377
التاريخ: 28-9-2017 1442
التاريخ: 10-9-2016 2534

علي بن الفضل الواسطيّ (1):

روى الحميري بإسناده عن علي بن الفضل الواسطي (2) قال: وقال ــ أي الإمام (عليه السلام) ــ: ((إذا طاف الرجل بالبيت وهو على غير وضوء فلا يعتد بذلك الطواف، وهو كمن لم يطف)). ولكن في المطبوع هكذا: (الفضل الواسطي)، وفيه سقط والصحيح (علي بن الفضل الواسطي) كما في الوسائل (3).

والقرينة على ذلك أن المقطع الذي ورد قبل المقطع المذكور ــ وهو متعلق بصلاة الآيات ــ مروي في الكافي والفقيه (4) عن علي بن الفضل الواسطي، وقد ذكر في الثاني أنه رواه عن الإمام الرضا (عليه السلام).

وهذا الرجل مذكور في كتب الرجال ولكنه لم يرد فيه توثيق، نعم وصفه الصدوق في المشيخة بصاحب الرضا (عليه السلام)، واستفاد جمع من هذا التوصيف جلالة الرجل كما في نظائره ومن هؤلاء المحدث النوري (رحمه الله) (5).

ولكن ذكر السيد الأستاذ (قدس سره) (6): (أنّ المصاحبة لا تدل بوجه لا على الوثاقة ولا على الحسن، كيف وقد صاحب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسائر المعصومين (عليهم السلام) من لا حاجة إلى بيان حالهم وفساد سيرتهم وسوء أفعالهم).

إلا أن¬ المحدث النوريّ (7) قال: إنّه ليس المراد بذلك هو مجرد الصحابة التي بها يدخل في أصحابه المشاركين له فيها، بل المراد أنه كان القيّم على أموره الكاشف عما فوق العدالة.

والصحيح أن يُقال: إنّ التوصيف بصاحب المعصوم (عليه السلام) قد يكون لمجرد التمييز وبيان الطبقة وكثيراً ما يكون لبيان كون الرجل من ملازمي المعصوم (عليه السلام). وأما الدلالة على كونه قيّماً على أموره (عليه السلام) فهي منوطة بوجود قرينة على ذلك في خصوص المورد.

وبالجملة: القدر المتيقن مما يستفاد من التعبير المذكور هو كون الشخص من ملازمي الإمام (عليه السلام) وأما كونه ثقة يعتمد على روايته أو قيّماً على أموره (عليه السلام) فهذا ما لا يمكن البناء عليه إلا بقرينة وهي مفقودة في الذين ورد التعبير المذكور بحقهم في مشيخة الفقيه ومنهم علي بن الفضل الواسطي المبحوث عنه.

فالنتيجة: أنّه لا مجال للبناء على كونه مقبول الرواية من جهة توصيف الصدوق إيّاه بأنّه صاحب الرضا (عليه السلام).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:15 (مخطوط).
  2. قرب الإسناد ص:393.
  3.  وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج:13 ص:377.
  4. الكافي ج:3 ص:465. من لا يحضره الفقيه ج:1 ص:548 ط: طهران.
  5. مستدرك الوسائل (الخاتمة) ج:4 ص:497.
  6. معجم رجال الحديث ج:1 ص:71.
  7. مستدرك الوسائل (الخاتمة) ج:4 ص:55.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)