المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

الجزيرة القديمة.
2023-12-26
صلاة الاستخارة
9-10-2018
شرح الدعاء (الرابع والثلاثون) من الصحيفة السجّاديّة.
2023-10-21
أسباب حب المدح و الثناء
30-9-2016
أبطال الوصية بالأعيان لأسباب تعود إلى الموصي
2023-06-18
المفعول لأجله
20-10-2014


مرارة بن الربيع  
  
1772   08:38 صباحاً   التاريخ: 2023-03-22
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 890-892
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

مرارة بن الربيع

هو مرارة ، وقيل ، مرار بن الربيع ، وقيل : ربعي ، وقيل : ربيعة بن عديّ بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم الأنصاريّ ، الأوسيّ ، الخزرجيّ ، العمريّ ، من أبناء عمرو بن عوف ، وقيل : كان من قضاعة ، وحالف بني عمرو بن عوف .

صحابيّ ، أسلم وشهد بدرا .

كان أحد البكّائين الذين كانوا لا يجدون ما ينفقون ، وتخلّف عن غزوة تبوك ، ثمّ ندم فتاب اللّه عليه .

القرآن الكريم ومرارة بن الربيع

لتخلّفه عن غزوة تبوك نزلت فيه وفي آخرين تخلّفوا عنها الآية 95 من سورة النساء :

{ لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ . . . }.

وشملته الآية 91 من سورة التوبة :{  لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ . . . }.

والآية 106 من السورة السابقة : { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ . . . }.

ولمّا تخلّف هو وكعب بن مالك وهلال بن أميّة عن غزوة تبوك غضب عليهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فتنكّر لهم الناس ، ولم يكلّمهم أحد حتّى نساؤهم وأهلهم ، ولمّا رأوا ذلك خرجوا من المدينة إلى جبل بالقرب منها يدعى ذنابا واعتكفوا فيه ، صائمين نهارهم ، قائمين ليلهم ، متضرّعين إلى اللّه بأن يتوب عنهم ، وبقوا على تلك الحالة خمسين ليلة ، ثمّ نزلت توبتهم على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله حسب الآية 117 من سورة التوبة : { لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ }.

ولنفس السبب السابق نزلت فيه وفي هلال بن أميّة وكعب بن مالك الآية 118 من نفس السورة : {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }. « 1 »

___________________
( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 245 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 512 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 211 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 462 و 463 ؛ أسد الغابة ،  ج 4 ، ص 343 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 445 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 396 ؛ أعلام قرآن ، ص 696 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 129 و 131 ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 7 و 22 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ص 631 و 655 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 469 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 316 وفيه اسمه فزارة ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 66 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 97 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 169 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 424 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 203 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 109 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص 213 و 214 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 449 وج 2 ، ص 386 و 387 ؛ تفسير الطبري ، ج 11 ، ص 41 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 115 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 648 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 217 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 296 - 298 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 398 و 400 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 413 ؛ التفسير المبين ، ص 262 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء الحادي عشر ، ص 41 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 302 و 407 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 278 و 279 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 86 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 252 و 282 و 284 وج 18 ، ص 198 ؛ جوامع الجامع ، ص 188 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 286 وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 162 و 175 و 178 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 166 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 359 و 362 و 363 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 278 و 282 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 318 - 320 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 209 و 225 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 96 وج 5 ، ص 120 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 284 ؛ المعارف ، ص 193 وفيه اسمه مروان ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 998 و 1051 - 1054 و 1073 و 1075 ؛ مواهب الجليل ، ص 262 ؛ نمونه بينات ، ص 235 و 290 و 448 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .