المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



سودة بنت زمعة  
  
1268   04:02 مساءً   التاريخ: 2023-02-22
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 478-480.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

سودة بنت زمعة

 

هي أمّ الأسود سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك القرشيّة ، العامريّة ، وأمّها الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية النجارية .

إحدى زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله ، عرفت بالفضل وحسن الأخلاق وحبّ الصدقة ، وكانت من المهاجرات الأوائل إلى الحبشة والمدينة المنوّرة .

روت عن النبي صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث ، وروى عنها جماعة .

كانت تحت ابن عمّها السكران بن عمرو ، فلما توفّي تزوّجها النبي صلّى اللّه عليه وآله بعد وفاة السيّدة خديجة بنت خويلد عليها السّلام وقبل زواجه بعائشة بنت أبي بكر .

لم تنجب للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ولدا ، توفّيت أواخر خلافة عمر بن الخطاب ، وقيل :

توفّيت بالمدينة أيام حكومة معاوية بن أبي سفيان في شهر شوال سنة 54 هـ ، وقيل : سنة 55 هـ .

قالت عائشة : إنّ سودة بنت زمعة امرأة فيها حسد .

القرآن المجيد وسودة بنت زمعة

لما تقدّمت في السن خشيت أن يطلّقها النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيها الآية 128 من سورة النساء : وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً . . . }.

في أحد الأيّام طلبت من النبي صلّى اللّه عليه وآله قطيفة خيبرية ، وكان يصعب على النبي صلّى اللّه عليه وآله تنفيذ طلبها فشملتها الآية 28 من سورة الأحزاب : { يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها . . . }.

أراد النبي صلّى اللّه عليه وآله مفارقة ثلاثة من نسائه ، وهنّ : سودة المترجم لها ، وحبيبة بنت أبي سفيان ، وميمونة بنت الحارث ، فقلن له : لا تفارقنا ودعنا على حالنا واقسم لنا ما شئت من نفسك ومالك ، فتركهنّ على حالهنّ وقسم لهنّ ما شاء ، فنزلت فيهنّ الآية 51 من سورة الأحزاب : { تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ . }.

وفي أحد الأيّام خرجت من البيت لقضاء حاجة لها ، فرآها عمر في الطريق ، فسألها عن سبب خروجها ، وأخذ يحاورها ، فلما رجعت إلى البيت أخبرت النبي صلّى اللّه عليه وآله بما جرى بينها وبين عمر من الحوار ، فنزلت فيها الآية 59 من نفس السورة :{  يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ . . . }. « 1 »

__________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 288 و 619 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 368 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 323 و 324 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 484 و 485 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 338 و 339 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 145 ؛ أعلام النساء ، ج 2 ، ص 267 - 269 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 450 ؛ أعلام الورى ، ص 141 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 32 ؛ الأنبياء ، ص 5 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 407 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 144 وراجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 584 و 585 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 385 و 386 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 280 و 593 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 287 - 289 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 158 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 423 - 425 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 147 و 205 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 161 - 163 ؛ تاريخ گزيده ، ص 159 و 228 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 84 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 280 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 363 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 239 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 199 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 53 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 563 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 601 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 80 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 348 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 455 و 456 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 60 ؛ تهذيب الكمال ، ج 35 ، ص 200 - 203 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 183 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 403 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 458 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 2 ، ص 607 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 166 ؛ جمهرة النسب ، ص 109 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 26 ؛ الخصال ، ص 419 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 492 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 12 ، ص 352 و 353 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 10 ، ص 191 و 192 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 232 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 252 و 253 ؛ رجال ابن داود ، ص 223 ؛ رجال الطوسي ، ص 32 ؛ رياحين الشريعة ، ج 2 ، ص 347 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 341 و 342 ؛ زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 68 - 75 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 671 ؛ السمط الثمين ، ص 101 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 265 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 314 ؛السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 177 و 254 و 269 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 352 وج 2 ، ص 7 وج 4 ، ص 11 و 293 و 294 و 298 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 34 و 60 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 335 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 52 - 57 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 82 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 300 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 1956 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 332 - 336 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 110 و 307 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 571 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 716 وج 5 ، ص 521 وج 8 ، ص 41 و 44 و 70 وج 10 ، ص 387 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 25 وج 7 ، ص 267 و 325 وج 8 ، ص 247 وج 11 ، ص 414 وج 12 ، ص 139 وج 14 ، ص 465 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 29 ، ص 707 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 183 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، ص 176 ؛ المحبر ، ص 79 و 92 و 98 ؛ المعارف ، ص 80 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 194 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 118 وج 3 ، ص 1106 و 1115 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 92 و 93 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 593 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ نسب قريش ، ص 419 و 422 ؛ نقد الرجال ، ص 413 ؛ نمونه بينات ، ص 251 و 630 و 649 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 41 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 646 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .