المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الأقرع بن حابس  
  
1190   09:24 صباحاً   التاريخ: 23-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 135-137.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

هو أبو بحر فراس بن حابس بن عقال بن محمّد بن سفيان بن مجاشع بن دارم ، المجاشعيّ ، الدارميّ ، التميميّ ، الملقب بالأقرع ؛ لقرع كان في رأسه ، فغلب لقبه على اسمه ، وعرف بالأقرع .

صحابيّ معروف ، ومن سادات وحكّام وقضاة بني تميم في الجاهلية ، وكان شاعرا محاربا شجاعا .

كان مجوسيّا ، أسلم وأصبح من المؤلّفة قلوبهم .

قدم على النبي صلّى اللّه عليه وآله في وفد بني دارم ، فأسلم وسكن المدينة .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله فتح مكّة وواقعتي حنين والطائف ، وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله رحل إلى دومة الجندل الواقعة بين الشام والمدينة .

شارك خالد بن الوليد أكثر حروبه ، وكان على مقدّمة عساكره .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

بعثه عبد اللّه بن عامر على رأس جيش إلى خراسان فقتل بالجوزجان سنة 31 هـ ، وقيل : قتل في واقعة اليرموك سنة 13 هـ .

ومن شعره مفتخرا :

أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا * إذا خالفونا عند ذكر المكارم

وأنّا رؤوس الناس من كلّ معشر * وأن ليس في أرض الحجاز كدارم

القرآن الكريم والأقرع

طلب هو وعيينة بن حفص من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يبعد المؤمنين المستضعفين من مجلسه فنزلت جوابا له ولصاحبه الآية 52 من سورة الأنعام : {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ . . . .}

وجاء يوما مع جماعة من المؤلفة قلوبهم إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وطلبوا منه أن ينحّي عنه الفقراء من المسلمين ؛ ليجلسوا إليه ويحادثوه ويأخذوا عنه - وذلك استكبارا واستعلاء منهم - فنزلت فيه وفي رفاقه الآية 28 من سورة الكهف : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }.

وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله مع وفد بني تميم في المدينة ، فدخلوا المسجد ، وأخذوا ينادون النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من وراء حجرته : أن اخرج إلينا يا محمّد فخرج إليهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وهو منزعج من صياحهم ، فقالوا : جئناك يا محمّد نفاخرك ونشاعرك ، فنزلت في الأقرع ومن معه من بني تميم الآية 4 من سورة الحجرات :{ إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 408 و 624 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 207 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 177 و 244 و 325 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 96 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 107 - 110 ؛ الاشتقاق ، ص 239 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 58 و 59 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 5 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 108 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 146 و 147 وراجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 5 ، ص 463 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 454 و 456 و 532 و 602 وبعدها و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 285 و 475 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 396 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 466 و 470 و 493 و 500 و 511 و 579 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 53 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 63 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 26 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 135 وج 6 ، ص 118 وج 8 ، ص 106 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 415 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 138 و 139 وج 8 ، ص 118 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 240 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 127 وج 15 ، ص 156 وج 26 ، ص 77 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 278 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 135 وج 4 ، ص 209 ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 305 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 152 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 124 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 89 - 94 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 68 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 18 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 432 وج 10 ، ص 390 وج 16 ، ص 309 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 281 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 107 و 108 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 230 ؛ جمهرة النسب ، ص 202 ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 522 ؛  خزانة الأدب ، ج 3 ، ص 397 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 4 ، ص 88 و 89 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 86 ؛ رجال ابن داود ، ص 232 ؛ رجال الطوسي ، ص 7 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 284 و 285 ؛ الروض المعطار ، ص 38 و 182 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 206 و 207 و 212 وراجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 372 و 375 و 411 و 435 و 448 وج 13 ، ص 105 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 41 و 178 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 294 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 54 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 203 و 205 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 177 و 178 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 181 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 587 وج 2 ، ص 287 و 289 و 394 وج 3 ، ص 126 وغيرها ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 134 و 226 وج 3 ، ص 190 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 357 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 680 وج 9 ، ص 249 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 157 وج 6 ، ص 46 وج 7 ، ص 395 وج 8 ، ص 269 وج 9 ، ص 11 وج 11 ، ص 46 وج 13 ، ص 561 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 718 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 235 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 234 ؛ المحبر ، ص 134 و 183 و 247 و 474 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 8 ، ص 505 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 3 ، ص 228 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 1014 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 41 و 42 ؛ منهج المقال ، ص 63 ؛ مواهب الجليل ، ص 685 ؛ نقد الرجال ، ص 49 ؛ نمونه بينات ، ص 739 ؛ نهاية الأرب ، ص 164 و 370 و 427 وغيرها ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 307 و 308 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .