المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

John Edensor Littlewood
9-6-2017
الاعتراض الكيدي على الحكم الغيابي
30/9/2022
تنمية نقاط القوة لدى طفلك
15-1-2021
اهم حشرات الفستق
9-4-2020
علمه وحكمته (عليه السلام)
17-04-2015
ليزر هدروجيني hydrogen laser
16-3-2020


الاستخدام الكمي في البحث الجغرافي  
  
2887   01:39 صباحاً   التاريخ: 21/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 63- 67
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

الاستخدام الكمي في البحث الجغرافي:

يعد التوجه الكمي أو الإحصائي واقع جديد أخذ يفرض نفسه على الجغرافية المعاصرة، ويعني هذا أن الأساليب الاحصائية والرياضية الحديثة أخذت تستخدم في دراسة المشكلات الجغرافية على اختلاف أنواعها. ألا أن هذه الاهتمامات الكمية جاءت كرد فعل للنقد الموجه للجغرافيا على إنها من حقول التدريس فقط لذلك كانت هناك حاجة الجغرافيا إلى التطور والتجديد واكتساب الصفة العلمية والتطبيقية بدلاً من الوصفية والنظرية.

لقد أقدم بعض الجغرافيين منذ الستينات من القرن العشرين على اعتماد هذا المنهج دون غيره من المناهج واستخدامه في التصنيفات والتعميمات لاستخراج قوانين تنظيم المكان بما هو مجال أنشطة الجماعات وذلك عن طريق دراسة التوزيعات والمقارنات والعلاقات الجغرافية، وما شاع في بعض الأوساط خلال تلك الفترة، إن قيمة الجغرافي الاكاديمي ستكمن من الآن فصاعدا في براعته وقدرته على استخدام الرياضيات من أجل التوصل إلى صياغة نماذج وانظمة جغرافية قابلة للتعميم، حتى أصبح مصطلح النموذج (Modele) الجغرافي الرياضي (الكمي) في السبعينات "موضة" في الأوساط الجغرافية التجديدية التي راحت تكثر من استخدام الرياضيات في معالجتها للإشكاليات الجغرافية.

إن الطريقة الكمية لها وظيفة أهم بكثير من مجرد امداد الجغرافي بأرقام ومعادلات، فبالوسائل الاحصائية وحدها يمكن أن نجد معامل الارتباط بين ظاهرتين أو أكثر, كما أن الطريقة الكمية إذ تمكن الباحث من أن يتحاشى الخطأ الكبير الذي وقع فيه كثير من الباحثين، الذين يدرسون تشابك ظواهر طبيعية وبشرية وتوزيعها على سطح الأرض، فالظواهر الجغرافية من التعقد وعدم الانتظام والترابط والتشابك والتحرك، والتغير والتدرج في الشكل والتوزيع والعلاقات مما يجعلها تدق على الباحث الذي يعتمد فقط على مجرد خرائط طوبوغرافية ثابتة وبالتأكيد أن ادخال الطرق الاحصائية والرياضية في البحوث الجغرافية ساهم في رفع مستوى تلك البحوث علميا، مما جعل من الجغرافيا ترتفع إلى مستوى العلوم الأخرى. غير أن استخدام المنهج الكمي والاحصائي في الدراسات الجغرافية له مؤيدوه ومعارضوه.

فمن مزايا اتباع الوسائل الكمية في الدراسات الجغرافية ما يأتي:

1- التعبير الرقمي أكثر تحديداً ودقة من التعبير عن الكم كلاميا.

2- إن اجراء المقارنات باستعمال الادوات الكمية هي أكثر دقة من المقارنات اللفظية، ومن المتفق عليه أن المقارنات تعتبر عنصرا أساسياً في الدراسات الجغرافية.

3- يقوي المنهج الكمي الصلة بين الجغرافيا وفروعها من جهة، وبينها وبين العلوم الأساسية والتطبيقية الأخرى من جهة أخرى، ومن خلال تقوية هذه الصلة يتمكن الجغرافي من استعمال مبادئ وقواعد تلك العلوم في تفسير وشرح كثير من الظواهر الجغرافية.

4- يساعد التوسع في الوسائل الكمية على ايجاد بعض القواعد الخاصة في الموضوعات الجغرافية الدقيقة كالتوصل إلى قواعد رياضية كما تفيد هذه الوسائل الكمية في التوصل إلى التوقعات والتنبؤات والاسقاطات بكيفية تغير الظواهر والمتغيرات الجغرافية.

أما المنتقدون للمنهج الكمي فيعيبون عليه : فقد لا تتوفر لبعض الظواهر والمتغيرات الجغرافية الاحصائيات والبيانات الكافية التي تسمح بتحليل موضوعي لها، فالمنهج الكمي، إذا كتب له النجاح يحتاج إلى ارقام مفصلة ودقيقة وشاملة لتكون في مستوى التحليلات الجغرافية الموضوعية.

إن التعمق في استعمال الطرق الاحصائية والرياضيات المعقدة في البحوث الجغرافية على اختلاف انواعها وخاصة في الاتحاد السوفيتي (سابقا) والولايات المتحدة وبعض الاقطار الاوربية، وصل إلى درجة بحيث أصبح كثير من الجغرافيين لا يفهم ما يكتبه الآخرون، لذلك كثير ما يثار التساؤل بين تلامذة هذا الحقل هل هذه جغرافيا ؟. لقد ظهرت من خلال التوجهات كافة ومن الدراسات كافة الروسية والامريكية والاوربية وغيرها ثلاثة اتجاهات للنهج الكمي في علم المكان ولكل اسلوب معالجة متميزة هي

المنهج الأول دعي بمنهج الجغرافية الكمية ة  (Quatitative) أو منهج الكم في الجغرافيا، وهي تعتمد على قياسات دقيقة جدا وقد تكون في شكلها الأولي تقليدي ومهمتها أن نقول حرفا أو كلمة لرقم هذا الرقم يسمح بالتصنيف وبعقد المقارنات والوصول إلى نتائج دقيقة.

أما المنهج الثاني فهو ما يدعى بالجغرافية الاحصائية أو منهج الاحصاء في الجغرافيا Statistic o يهتم هذا الأسلوب بالكتلة المادية المعبر عنها بالرقم والتي يتم الحصول عليها بالبحث الكمي، هذه المعطيات المكانية ينبغي أن تحلل بواسطة طرق احصائية ثابتة كل تحصل بواسطتها على أفضل النتائج إن هذا المنهج يستخدم إذا طرق إحصائية قياسية لتحديد العلاقات المتبادلة والنتائج المقارنة وتقييم الفرضيات واثبات صحتها.

بينما الاتجاه الثالث يدعي بالجغرافية الرياضية (Mathematical Geog) والأصح الاتجاه الرياضي في الجغرافيا، وهي تماثل الاخريات بانها لا تلغي الجغرافية التقليدية صفة التقليد في علم المكان، وهذا المنهج يعني علم المكان قياسا وتحليلاً وتضفي على نتائجها الصورة التطبيقية وهي أوسع من الطرق الكمية ومهمتها إقامة الفروض وفحصها والتعبير عن نتائجها بوساطة المعادلات والمخططات الرياضية والنماذج.

أننا نعتقد أن استخدام الاحصائيات والرياضيات ضرورة لتجديد المنهج الجغرافي ولكن يجب إلا يكون على نحو واسع وحسب، وانما على نحو تكاملي يقود إلى صياغة نموذج جغرافي. كما أن ميدان الجغرافيا الجديد وهدفها واسلوب الدراسة وتصنيفها، وكذلك تطبيق القوانين وعمل النماذج هذا جعل لعلم الجغرافيا لون آخر.

وعليه فأن الكم في علم المكان يطور صفة الوصف فيه (Descriptive) ( والرياضيات في علم المكان تعطيه التفسير والبرهان (Demonstrative) وهذه الاتجاهات الثلاثة هي  صورة واحدة لعلم المكان لا تفترق بل تتداخل وتترابط مع بعضها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .