أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016
![]()
التاريخ: 2025-01-13
![]()
التاريخ: 10/9/2022
![]()
التاريخ: 22-1-2018
![]() |
في السنين بعد الخامسة يكون الغرض من الكذب هو خدعة الآخرين والتأثير عليهم. وهي ظاهرة جديدة، حيث يسعى الطفل إلى الحصول على منفعة بواسطة كلام أو سلوك غير مطابق للحقيقة. وعمل الطفل هذا يستحق العقوبة والتأنيب إذا ما علم الطفل بأن الكذب صفة سيئة وأن أبويه لا يقبلان ولا يقرّان هذه الصفة، ويجب أن يمتنع طفلهم عنها.
إن النمو الذهني لدى الطفل في حدود السنة الخامسة والسادسة يبدأ بالبروز بحيث يستطيع الطفل أن يميز بين الصدق والكذب. ويرى انه يستطيع من خلال الكذب أن يسيطر على الكثير من مشاكله. وطبق آخر التحقيقات التي أجريت في الدول الغربية فان نسبة 1/10 بالمائة من الأطفال يسعون إلى اللجوء إلى صفة الكذب، ومن خلال ذلك يحققون ما يصبون تحقيقه من منافع ويتجنبون العقوبات والتوبيخ. يكذبون بدون أن يفكروا بعواقب عملهم هذا ولا يعبأون إذا ما آل الأمر إلى كشف حقائقهم.
في السنين القريبة من البلوغ وفي أثناء البلوغ فان الصبي يلجأ إلى الكذب بصورة محسوسة وذلك لبروز ظواهر متعددة. بالإضافة إلى كثرة وسائل الجذب والميل إلى التصرّف بالأشياء والسيطرة على الآخرين والحصول على بعض المنافع. كل ذلك يدعو الصبي إلى التشبّث بصفة الكذب ويصبح الأمر لديه مألوفا. فيقوم بإخفاء الحقائق لكي يتخلّص من العقوبة. طبعاً هناك اختلاف بين كذب الأطفال والكبار. فالكبار يكذبون ويكون كذبهم مقروناً بالتفكير والبرمجة. وعلى العكس فان كذب الأطفال ينكشف ويظهر للعيان بسرعة.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|