أقرأ أيضاً
التاريخ: 15/12/2022
1156
التاريخ: 5-1-2023
1164
التاريخ: 22-10-2019
957
التاريخ: 11/12/2022
1820
|
العمود الصحفي العام و العمود المتخصص
يمكن أن يصنف العمود الصحفي، أو المقال العمودي، في نوعين هما:
العمود الصحفي العام، والعمود الصحفي المتخصص.
و العمود الصحفي العام، يناقش فيه الكتاب مختلف القضايا والمشكلات، ويتفاعلون مع الأخبار اليومية والمسائل المستجدة والظواهر الناشئة في المجتمع، ويختار الكاتب يومياً موضوعاً يتصل بحياة الناس ومصالحهم أو تساؤلاتهم، أو ما يمس إحدى فئات المجتمع.
ويقوم عدد من كتاب الأعمدة بارتياد موضوعات متعددة للكتابة فيها. ولا يتوقفون عند تخصص معين، فتراهم يكتبون في الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك على ضوء الأخبار الأكثر أهمية في المجتمع، والتي تكون مستوجبة للتعليق وبيان الرأي فيما يتصل بالمصالح الحيوية لجمهور القراء.
أما العمود المتخصص، فهو الذي يعبر عن حقول متخصصة يقوم الكتاب بمعالجتها على ضوء تخصصاتهم العلمية، وخبراتهم المهنية، وقدرتهم على الإدلاء بالرأي فيما يتصل بهذه الحقول من معلومات وتطورات. وإذا جاز للكاتب المتخصص أن يتناول بين حين وآخر الكتابة في الشؤون العامة، فإن كاتب المقال العمودي العام، من الصعب عليه أن يخوض بنجاح، في الكتابة المقالية في بعض الحقول المتخصصة، كالإقتصاد مثلا، إلا إذا توقف عند ظاهر المسألة، دون أن تكون له القدرة على تناولها في العمق، كما يفعل الدارسون المتخصصون.
وتختار كل صحيفة من الصحف، عددا من التسميات للأعمدة الصحيفة الثابتة التي تنشرها، بحيث تميزها عن غيرها من الصحف، وهذه الأعمدة تتخذ لها أسماء عديدة، مثل: نافذة، المنبر، قضايا، الآن، أوراق، مؤشر، كل يوم، رؤوس أقلام، بصراحة، في الصميم، في النفس والمجتمع، نفحات إيمانية، 7 أيام، مبتدأ، خاطرة، مع الحياة والناس، المحطة الأخيرة، بورتريه، طبيبك، انشغالات، آراء وقضايا، تحت المجهر.. إلخ.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|