المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02



أسلـوب المتوسطات المتحركة Moving Averages في الاسواق المالـية  
  
1470   01:47 صباحاً   التاريخ: 1/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص61 - 63
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

ثالثاً) المتوسطات المتحركة Movig Averages 

وفيها تكون الاشارات واضحة لا لبس فيها ، إذ تطلق اشارات الشراء بعبور السعر فوق خط المتوسط وهو ما يعرف بالعبور الذهبي Golden cross كناية عن ارتفاع الأسعار، أما العبور القاتل Dead cross فيشير الى البيع وذلك عندما يسقط السعر تحت خط المتوسط . 

وهناك أنواع من المتوسطات المتحركة منها :  

1) المتوسط المتحرك البسيط (Simple Moving Average (SMA

يعد هذا المؤشر من أكثر المؤشرات شيوعاً في التحليل الفني، فمسار الأسعار يتحدد بمعادلة رياضية سهلة ودقيقة، وهي:

مجموع أسعار الإقفال مقسومة علي عدد الأيام

  •  (CPI+CP2+CP3+CP4+CP5) /5

نضيف آخر سعر إقفال ونسقط أول سعر إقفال في السلسلة الزمنية التي يتم حساب متوسطها المتحرك البسيط ، وتستخدم المعادلة الآتية:

(مجموع أسعار الإقفال + أحدث سعر إقفال - أقدم سعر إقفال) وتقسم على عدد الفترات.

يؤخذ على هذه الطريقة البسيطة لحساب المتوسط المتحرك أنها تعطي أوزاناً متساوية ، أي أهمية واحدة لكل الأسعار بغض النظر عن حداثة السعر أو قدمه.

2) المتوسط المتحرك المرجح (Weighted Moving Average (WMA

يفضل البعض استخدام المتوسط المتحرك المرجح الذي يتم حسابه على أساس أعطاء أهمية نسبية مختلفة (أي وزن مختلف) لكل سعر طبقاً لحداثته أو قدمه. وذلك على اعتبار أن السعر الحديث له أهمية أكبر من السعر القديم في تأثيره على مجريات الأمور بالبورصة. وهو ما يعني ضرورة اعطاء وزن أكبر لآخر سعر عن السعر الذي سبقه في حساب المتوسط المتحرك بغرض تحليل اتجاه الأسعار. أي أنه يعطي وزن للسعر مكافئاً لترتيب اليوم في السلسلة الزمنية.

فوزن اليوم الأول =1

وزن اليوم الثاني =2

وزن اليوم الثالث =3

وزن اليوم الرابع =4

ووزن اليوم الخامس = 5

............ و هكذا

(CPxl + CPx2 + CPx3 + CPx4 + CPx5)

مقسوماً على (5+4+3+2+1) 

ومما يؤخذ على النوعين السابقين من المتوسطات أنهما يسقطان من الحساب كل الأسعار الخارجة عن الفترة الزمنية التي يتم حساب متوسط أسعارها. ويعتقد بعض المحللين أنه من الخطأ تجاهل الأسعار التاريخية تماماً، إذ أنها تظل ذات دلالة وإن كانت متناقصة الأهمية ؛ لذلك اتجهوا الى المتوسط المتحرك الأسي. 

3) المتوسط المتحرك الأسي(Exponential Moving Average (EMA 

هذا المتوسط لا يسقط أي سعر من الأسعار القديمة بخلاف المتوسطين السابقين. فالمتوسط الأسي يصعب حسابه بدون استخدام الكمبيوتر، لأنه يحتاج الي مجهود حسابي شاق ويستغرق وقتاً طويلاً. ومن مزايا المتوسطات المتحركة بشكل عام، أنها مؤشر سعري أكيد وواضح ، و نظراً لهذه الميزة العظيمة فان بعض المضاربين اعتمدوا عليها في تصميمهم لنظم تداول مبنية بالكامل على الاستخدام الآلي لمؤشرات البيع أو الشراء الناجمة عن تقاطع المتوسطات المتحركة ، إذ يقوم هؤلاء المضاربون بانتقاء زوجين من المتوسطات المتحركة (أو أكثر) واختبار نتائجهما على أسعار سنوات عديدة سابقة. والشكل أدناه يوضح صورة المتوسطات المتحركة.

   

 

ومن أهم المتوسطات المتحركة والأكثر شيوعاً التي يقوم العديد من المحللين بمتابعتها باستمرار هي : القصيرة لمدة 5 و 10 و 14 يوماً ، والطويلة لمدة 50 و 100 و 200 يوماً .    




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.