المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

وضع الخطوط الطيفية في تشتت رامان
17-2-2022
الدخول إلى القلوب
18-4-2018
Group 1: alkali metal organometallics
28-2-2017
نصائح للأسرة والأصدقاء
31-8-2019
اتخذ من التجاهل عادة
8/11/2022
مستويات (أبعاد) المنتج Levels (Dimensions) of Product
2023-05-31


اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الجبال- الصفات الطبيعية للجبال المؤثرة على العمليات العسكرية - شكل الجبال ودرجة وعورتها  
  
1641   02:01 صباحاً   التاريخ: 17/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 178- 179
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الجبال - الصفات الطبيعية للجبال المؤثرة على العمليات العسكرية - شكل الجبال ودرجة وعورتها:

تمتاز الجبال التي تقع داخل القارات بانها ثابتة، واقل عرضه للحركات الارضية، في حين تمتاز السلاسل الجبلية الساحلية بعدم الثبات والتعرض المستمر للحركات الأرضية النشطة كالهزات الارضية والبراكين. والجبال اما أن تكون التوائية، أو انكسارية، أو بركانية، او قديمة من بقايا الكتل القارية، وتمتاز الجبال الالتوائية بانها تتكون من طيات صخرية ارتفعت بسبب الضغط الجانبي. وتختلف الجبال الالتوائية عن الانكسارية، في ان الاولى تتكون من صخور اقل قساوة، لذلك تعرضت للطي عند تعرضها للضغط. وغالبا ما تتكون صخور الجبال الالتوائية من صخور رسوبية سميكة تصلبت بفعل الضغط والحرارة والوقت، الا انها بقيت اقل قساوة من الصخور النارية التي تشكل الجبال الانكسارية، وبالإضافة الى قساوة الصخور التي تتكون منها الجبال الانكسارية، فأنها تمتاز بأسطح متقطعة متكسرة ذات انحدارات شديدة واسطح وعرة. وتكاد الجبال الانكسارية تخلو من الهضاب، التي تفصل بين تلالها كما في الجبال الالتوائية. وتعتبر جبال بلاد الشام وجبال البحر الاحمر من الجبال الانكسارية. ومن الجدير بالذكر ان كثير من السلاسل الجبلية الالتوائية تعرضت لانكسارات عديدة نجمت عن التعرية النهرية والحركات الارضية. في حين تعرضت كثير من الاسطح الجبلية الانكسارية الى عوامل التجوية والتعرية، التي ادت الى تأكل اسطحها وتلطيف انحداراتها .

وتمتاز السلاسل الجبلية البركانية بقساوة سطحها، وقلة التموجات، والجروف، نظرا لعجز عوامل التعرية والتجوية عن تقطيع سطوحها ، لقساوة صخورها. أما الجبال القديمة فهي من بقايا الكتل الصخرية القديمة التي كونت القارات. وتمتاز بانها قليلة الارتفاع وصخورها قاسية نسبيا ، وهذا هو سبب بقاءها مرتفعة، في حين تعرضت اسطح الهضاب من حولها للتجوية والتعرية المستمرة عبر ملايين السنين، مما ادى الى خفض مستوياتها.

ومن الناحية النظرية فان الجبال الانكسارية والبركانية تشكل عقبة كبيرة في وجه الحركة العسكرية وبناء التحصينات بسبب قساوة صخورها، وشدة انحدار سفوحها. وتتميز الجبال الانكسارية بانحدار سفوحها الشديد، وانعدام التدرج في ميلانها، وكثرة الخوانق والجروف خاصة في الجبال الانكسارية حديثة التكوين. وتشكل الجبال والهضاب البركانية البازلتية عائقا أمام الحركة لأنها تتكون في الغالب وخاصة في التكوينات الحديثة، غطاء متصلا من الطفوح الصخرية المتماسكة. وتحتاج الأودية والأنهار الى فترات زمنية طويلة لتقطيع سطوحها وتعرية صخورها بسبب قساوتها وسماكة تراكماتها في بعض المناطق. أما الجبال الالتوائية فأنها تتصف في الغالب بالانحدارات اللطيفة، ولو انها ليست بالضرورة أقل ارتفاعا. ولذلك فهي أسهل للحركة واقامة التحصينات، وبناء الخنادق والاستحکامات، نظرا لليونة صخورها وتدرج انحداراتها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .