المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



سمات اللغة التي يكتب بها جسم الخبر  
  
1612   10:13 صباحاً   التاريخ: 13/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 243-246
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2019 1498
التاريخ: 3/11/2022 1134
التاريخ: 2023-05-18 1044
التاريخ: 2/11/2022 1234

سمات اللغة التي يكتب بها جسم الخبر  

في البداية نود أن نوضح معلومة هامة وهي أن الصحافة تتوجه إلى جمهور عام وغير متجانس تتنوع مستوياته التعليمية، والثقافية واهتماماته، فالصحيفة تهدف إلى الوصول إلى كل من يستطيع القراءة والكتابة، لذلك كان لابد من لغة خاصة للصحيفة يفهمها القارئ العادي.

إن لغة الصحافة وخصوصا الخبر بشكل أساسي عن غيرها من الأشكال الصحفية الأخرى، إنها لغة وظيفية أي أنها يجب أن تطور لخدمة الهدف الذي يرمي إليه الخبر، وهو توجيه القراء ومخاطبة عقولهم والاهتمام بمصالحهم.

كما أن لغة الخبر تستغني بشكل كامل عن الجمال الذاتي للمفردات والتراكيب اللغوية ويصبح هدفها الأساسي وصف الأحداث ونقل الواقع بأكبر قدر ممكن من الدقة والوضوح. ويمكن تحديد أهم سمات اللغة التي يكتب بها الخبر الصحفي التربوي فيما يلي:

1- الوضوح والسهولة :

والوضوح يعني تجنب الغموض سواء في الألفاظ المستخدمة أو في عملية تركيب هذه الألفاظ في شكل جمل وعبارات وفقرات، ومهمة الصحفي الذي يكتب الخبر أن يبسط الحدث ويستخدم المفردات الواضحة المفهومة لأكبر قدر من الناس، والصحفي الذي يكتب أخباره بلغة صعبة لن يفهمها الناس، فإنه لن يحقق هدفه من النشر، لأن الصحافة كما نعرف تتجه إلى جمهور متعدد ومتنوع الثقافة، فيجب أن تكون الألفاظ واضحة وسهلة.

وعملية تبسيط الأخبار من جانب الصحفي تحتاج إلى مهارات خاصة هذه المهارات تأتي من خلال التعليم والتدريب.

والغرابة والتعقيد في الألفاظ يؤدي إلى الغرابة في المعنى وعدم فهمه ولكن السهولة والوضوح في الألفاظ يؤدي إلى سهولة فهم المعني.

2- الإيجاز :

كذلك يجب أن تكون لغة الخبر الصحفي موجزة وما يمكن التعبير عنه ونقله من حقائق في سطر واحد لا يجب أن يأخذ سطرين، فهذه هي اللغة الموجزة المختصرة التي تؤثر في التعبير المباشر عن الحقائق، ومن هنا ينصح خبراء الصحافة بضرورة أن يكون هناك توازن بين الإيجاز في نقل حقائق الحدث والتعبير عنها، وبين الأمانة في النقل والتصوير الصحيح للواقع.

3- السرعة :

فنحن الآن نعيش عصر السماوات المفتوحة والفضائيات تطل علينا من كل مكان كما لو كانت أشعة قادمة من الشمس، وتحول العالم إلى قرية كونية إلكترونية صغيرة تتقارب المسافات بينها بفعل تطور وسائل الاتصال، وما شهده العالم من ثورة الاتصالات، فإن من نتائج كل هذا أنه لابد من نشر الأخبار بسرعة حتى لا تحترق، وتصبح سلعة معرضة للبوار، فالسرعة مطلوبة في نشر الأخبار حتى لا تصبح أخبار قديمة أو غير مناسبة، وهنا يجب على الصحفي استخدام الجمل القصيرة ذات الإيقاع السريع، ونحن نعرف أن الجمل القصيرة السريعة لها جاذبيتها ومناسبتها لإيقاع الحياة السريع، وأن خبراء الصحافة وأساتذة الإعلام يؤكدون على أنه يجب الابتعاد قدر المستطاع عن العبارة الطويلة واستخدام العبارة القصيرة السريعة التي توصل إلى المعنى بسرعة وخير الكلام ما قل ودل، ولكن ليس معنى هذا أن نستخدم هذه القاعدة مع كل الأخبار فهناك أخبار تحتاج إلى مساحات كبيرة نظرا لتعقد موضوعاتها، فلكل مقام مقال.

4- الدقة (الصدق):

فنحن هنا نوصي الصحفي أو كل من يعمل في مهنة الصحافة (السلطة الرابعة) أن يكون صادقة ودقيقة في استخدام الكلمات وتراكيبها، بحيث يصور الحدث بشكل أقرب إلى الواقع، وهنا يجب على الصحفي أن يعرف الكلمة التي يحتاج إليها عند كتابة الخبر حتى تعطى ما يريد من معنى، وهذا المعني يجب أن يكون محددة في ذهن الصحفي، وكذلك نؤكد على الصحفي أن يكون فاهم الحدث الذي يكتب عنه حتى يستطيع كتابة الخبر بالكلمات المعبرة عن المعاني المقصودة في شكل عبارات دقيقة معبرة بدورها عن معنى الحدث بالفعل.

5- استخدام الفعل المضارع :

واستخدام الفعل المضارع في كتابة الخبر يوحي بحالية الحدث واستمراريته وإذا كان من الأفضل استخدام الفعل المضارع في كتابة متن الخبر فإنه يفعل كذلك استخدامه في عناوين الأخبار، بل أنه يمكن أن يعطي انطباعا بأن الحدث قديم قد مر عليه وقت طويل ولهذا يوصى باستخدام الأفعال المضارعة في الأخبار والإكثار منها، واستخدام الفعل المضارع يجب أن يكون في كتابة الأحداث المستمرة أو التغطية التمهيدية للأخبار المستقبلية.

6- استخدام صيغة المبني للمعلوم :

كذلك في متن الخبر يجب استخدام صيغة المبني للمعلوم التي تحدد الفاعل أو المشاركين في صنع الأحداث، وتجنب الجمل المبنية للمجهول، وذلك حتى يعلم القارئ من قام بهذا الحدث.

7- الابتعاد عن ألفاظ المبالغة والتهويل في كتابة متن الخبر :

ويتم ذلك من خلال تصوير الأحداث والوقائع داخل إطارها الواقعي والطبيعي دون تهويل أو مبالغة، وذلك لأن المبالغة في عملية تصوير الواقع تؤدي إلى تشويه هذا الواقع وإلى تضليل الرأي العام والكذب على الجمهور وبالتالي تفقد الصحيفة مصداقيتها، ولهذا نوصي باستخدام اللغة البسيطة والألفاظ الخفيفة وعدم المبالغة في وصف الأشخاص أو الأحداث، ولذلك نوصي العاملين في مجال الصحافة بتجنب استخدام الألفاظ التي تصور الواقع بشكل مبالغ فيه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.