أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
7834
التاريخ: 17-12-2015
8594
التاريخ: 26-09-2014
5127
التاريخ: 2024-08-26
374
|
{ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ...}(آل عمران / 39)
سأل فقال: قد ورد الخبر أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال: " ما منّا إلا من همّ أو عصى إلا يحيى بن زكريا فإنه ما همّ ولا عصى"(1) قال وقد سماه الله سيدا(2)، ولم يسم غيره. و إذا صح ذلك فهو خير الأنبياء.
والجواب - وبالله التوفيق أن هذا الخبر غير ثابت عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، ولو ثبت لما وجب أن يكون يحيى أفضل الأنبياء، إذ كان من هم وعصى قد تزيد تكاليفه على من لم يهم ولم يعص، وتكون طاعته وقربه أكبر، وأعماله أشق، وأكثر صلاحاً للخلق وأنفع، لاسيما وهم الأنبياء ومعاصيهم على مذهب من جوز ذلك عليهم من أهل العدل - صغائر مغفورة.
فأما وصف الله تعالى ليحيى (عليه السلام) بأنه سيد، فذلك أيضاً مما لا ي يوجب تفضيله على الأنبياء ؛ لأنه لم يوصف بالسيادة والفضل عليهم، وإنما وصف بسيادة قومه، والتقدم على أتباعه وأهل عصره. وذلك غير مقتض لسيادته على النبيين وتقدمه في الفضل على كافة المرسلين حسبما ذكرناه (3).
{ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
(آل عمران / 54)
[انظر: سورة النساء، آية 142.]
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ ... الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ...}
(آل عمران / 59-60)
[انظر: سورة البقرة، آية 113، في شأن نزول الآية وقضية المباهلة.]
{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ...}
(آل عمران / 61)
[انظر: سورة المائدة، آية 55، في دلائل إمامة علي(عليه السلام)، وسورة النحل، آية 125، في أنواع الجدل، من تصحيح الاعتقاد.]
{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ ...}
(آل عمران / 81)
[انظر: سورة الأعراف، آية 157، من عدة رسائل (الرسالة السروية)، ص 210. وسورة الإسراء، آية 71، حول معرفة الإمام، من رسالة في الغيبة .]
{ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ ... }
(آل عمران / 93)
[انظر: سورة النحل، آية 125، حول أنواع الجدال.]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ورد في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (ص 659): لكنه ما من عبد عبدالله إلا وقد أخطأ أو هم خطا، ما خلا يحيى بن زكريا، فإنه لم يذنب، ولم يهم بذنب. ونقلها العلامة المجلسي في البحار 14: 186.
وفي الدر المنثور (4: 262): أخرج أحمد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس: إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال: ما من أحد من ولد آدم إلا وقد أخطا أو هم بخطيئة إلا يحيى بن زكريا لم يهم بخطيئة ولم يعملها. راجع أيضاً المستدرك على الصحيحن، للحاكم النيشابوري 2: 591.
2- إشارة إلى قوله تعالى: فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحضوراً ونبياً من الصالحين آل عمران 3: 39
3- الرسالة العكبرية (الحاجبية): 105، والمصنفات 6: 39.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|