علاج أمراض القلب والكلية بالعسل

1- إن العسل يوسع الأوعية الإكليلية ويزيد من تروية العضلة القلبية ويؤكد البروفسور "غولومب" إن إعطاء العسل لفترات طويلة من شهر إلى شهرين وبمقادير تتراوح بين (50-140) غ في اليوم للمرضى المصابين بافات قلبية شديدة يؤدي إلى تحسين النبض وانتظام عمل القلب وإلى زيادة في خضاب الدم.

2- وقد استعمل "ثيوبالر" العسل حقنا في الوريد لتقوية القلب الضعيف ومزج العسل مع غيره من الستروفالتين والفيتامين C كمقوي للقلب.

3- كما وجد الدكتور "أيمرغ بوهم" إن مشاركة الستروفانتين بالعسل أمر ضروري عند

معالجة المرضي المصابين بالآفات القلبية الحادة والمزمنة.

4- وخصص "شيمرت" الحالات القلبية والتي يوصف فيها العسل بالحالات التالية:

1- جميع حالات القصور التاجي سواء ترافقت بالذبحة الصدرية أم لا ويكفي العسل لوحدة في الحالات الخفيفة أما الحالات الأكثر خطورة فيشترك مع الستروفالتين والديجتالين.

2- يعطي العسل كعلاج مساعد عند إعطاء الغليكوزيدات المقوية للقلب.

3- عقب العمليات الجراحية كمنعش قلبي.

4- التهاب عضلة القلب مع تغير النظم والتهاب عضلة القلب.

5- ويرجع تأثير العسل في شفاء أمراض الكلى إلى احتوائه على كميات قليلة جدا من البروتينات وخلوه تقريبا من الأملاح وهما عنصران غير مرغوب فيهما لمرضى الكلي. واقترح البعض للعلاج مشاركة العسل مع زيت الزيتون وعصير الليمون بنسبة متساوية، ويؤخذ هذا المخلوط ملعقة طعام كبيرة ثلاثة مرات في اليوم وذلك لطرح الرمال من المجاري البولية.

ملاحظة: إن استعمال العسل للتغذية والوقاية بشكل واسع وإن استعماله كوسيلة علاجية في آفات القلب والكليتين يجب أن يتم تحت إشراف طبيب اختصاصي يحدد استطباب العسل.