العامل الديموغرافي

يؤثر عدد السكان وتركيبهم العمري والنوعي ومعدلات نموهم في بنية المدينة واستخدام الأرض لها فضلا عن التنوع الثقافي في السلالة أو اللغة أو الدين حيث نجد في حالة التنوع " أحياء سلالة " قائمة بذاتها كما أن الاختلافات الثقافية تواكبها اختلافات في الدخول تؤثر في خريطة الكثافة الحضرية ويؤدي النمو الحضري المتزايد والهجرة من الأرياف إلى التوسع المستمر في الحيز الحضري بينما تتسم مدن اقاليم النمو السكاني البطيء بالثبات النسبي مساحات المدن.

يتضح أثر هذا العامل في ضوء زيادة السكان ومن خلال التركيب العمري وما يتطلبه من استخدامات تفي بحاجات الشرائح العمرية المختلفة، وفي ضوء هذا التطور يمكننا القول بأن التركز السكاني يستند على عنصرين ذات تأثير على تغير البنيان العمراني للمدينة المصرية هما:

1- تعدد الأنشطة والخدمات بما يتناسب مع حجم السكان.

2- زيادة الرقعة المكانية طبقا لتزايد حجم السكان .