المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خيبة امل معاوية
5-4-2016
عملية التتريب ( التطريب ) لأشجار الزيتون SOILING
2024-01-10
العربية البائدة وأهم لهجاتها
17-7-2016
المنخّل اليشكري
27-09-2015
الحساسية للأغذية Food Allergy
9-5-2018
التلوث بايونات العناصر الفلزية The Pollution With Metal Ions
2024-07-11


أنماط الخطط الحضرية - الخطة الشريطية ( الخطية)  
  
2443   01:15 صباحاً   التاريخ: 29/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 192- 194
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الخطة الشريطية ( الخطية)

في هذا النوع من الخطط يكون النمو العمراني متأثرا بمحور طولي مثل وادي أو نهر أو طريق رئيسي وينتشر العمران على جانبي المحور الطولي ويكون على شكل نطاقات طولية أو أشرطة وهذا هو الذي أعطاها اسم الخطة الشريطية ، ويكون كل نطاق طولي أو شريط متخصصة وظيفية ، وتعتبر اكثر تفضيلا بالوقت الحاضر، وقد طبقت في مدينة مدريد عام 1894م، كما اتبعت في تخطيط المدن في روسيا. ويعتقد (سفن دال ) الذي أبتدع خطة لمدينة شريطية مثالية تمتد على جانبي طريق رئيسي وعلى جانبيه تمتد المباني السكنية ، أن في مثل هذه المدينة يستطيع 20000 نسمة أن يمارسوا حياتهم ببساطة ، ويبدو من هذه الخطة أنها تكون نوع من خطة الزوايا القائمة ولكنها تتميز بالطول الكبير.

وفي هذا المخطط للمدينة يكون نمو العمران على طول محور طولي يمثله طريق رئيسي ، وتنتشر المناطق المبنية على جانبيه ، ويمكن أن تمد على شكل نطاقات طولية ، شريطية على عمق كيلومترين في شكل مجموعات مستطيلات وعلى طول عشرة كيلومترات أو أكثر وتوضع المراكز الإدارية والتجارية على طول الطرق الرئيسي الذي نجد به محطة لكل كيلو متر واحد ، ويكون كل شريط في العادة متميزة بتخصص وظيفي يغلب عليه وتربط الطرق الثانوية بين المساكن ومناطق العمل أو النزهة أو الترفيه ، وتمتد المناطق التجارية والصناعية على شكل نواة مستطيلة في وسط الحيز الحضري هذا ومن النادر أن تكون المدن الكبرى ذات مخطط واحد منتظم فغالبا يتغير مخططها مع العصور التاريخية المختلفة ، وأيا كان نوع الخطط فإن كل مدينة في الغالب تتكون من عدة أحياء تتميز عن بعضها في عصور نشأتها وتاريخها ، وفي الوقت الحالي يسعى تخطيط المدينة إلى تقسيمها إلى عدد من الأحياء منها الأحياء التجارية وأخرى صناعية، وأحياء جامعية ، كما خصصت في بلاد التمييز العنصري مثل الولايات المتحدة واتحاد جنوب افريقيا - أحياء السكني الزنوج ، وقد تنمو حول المدن الضواحي التي يفضل سكان المدن الكبرى سكناها نظرا لهدوئها وصحة جوها.

وتتخذ هذه الخطة شكلا يتفق مع مبدا المدينة / الشارع ، وهو نموذج اتبع في تخطيط المدن الصغرى التي تفرضه المعطيات الطبيعية للموضع. وقد رای بعض مخططي المدن في هذه الخطة مزايا لا تحققها أنماط الخطة الأخرى مثلما فعل المخططون السوفيت في ستالنجراد ، وقد اقترح سفن داهکل Sven Dahkl (1955) مزايا خطة المساكن لعمق 2كم على شكل مستطيلات تتفق في اتجاه الطرق الدائرية المحيطة بالمدينة والتي يصل طولها إلى عشرات الكيلومترات. وتتحدد المراكز الإدارية، والتجارية، والصناعية على طول الطريق ويترتب على ذلك وجود مدينة طولية يعيش فيها عشرات الآلاف من السكان وتأخذ تخطيطا شكلية بسيطة. ويعتبر المعماري دوكسيادس رائدة في التخطيط على هذا النمط خاصة في مدينة إسلام اباد في باكستان. وهكذا ظهرت فيها المراكز الإدارية والتجارية والسكانية على طول محاور مركزي تمدده مساحات خضراء وأفضل مثال على ذلك ما طبقة سورياماتا Sotaia Mata على تصميم مدينة مدريد عام 1894 وما طبقه المعماريون الروس في بنائهم لمدينة ستالينغراد وكانت شركة دوكسيادس الرائدة في تطبيق هذا المخطط عند إنشاء مدينة إسلام أباد في الباكستان حيث كان التراصف متوازية على طول حور رئيسي الأحياء الأعمال والتجارة والإقامة والصناعة والمساحة الخضراء .

وكان التطور المهم لهذه الخطة على يد المهندس المعماري السويسري لوكريوزيه عندما صمم مدينة شائد بيجاراه عاصمة البنجاب وضح قدرتها الاستيعابية بثلاثة ملايين نسمة ، كما وضع حلولا لمشكلة النقل داخل الحير الحضري ، حيث خصص 95% من مساحة المدينة التي افترضها للمناطق التي تسهل في الحركة إلا أن هذا المخطط الشريطي للمدينة يؤدي إلى ظهور انشطة عشوائية سرعان ما تؤدي بدورها إلى فوضى في تركيب المدينة ، كما أن هذه الخطة لا تصلح لمدينة كبيرة هامة نظرا لكونها تقصى مفهوم مركز المدينةC.B.D الذي يعتبره الجغرافيون أساس تعريف المدينة ، كما أنها فيها يصعب الفصل بين المرور السريع والمرور المحلي ، والشكل المستطيل في حالة مدينة بابل زمن نبوخذ نصر الثاني 605 - 562 ق.م ، التي بنيت على جانب نهر الفرات وظهرت الدائرة كأرقي صورة شكلت عليها مدينة القدس في العصور الوسطى, لكن منذ الثورة الصناعية ومع امتداد المدينة بسرعة فائقة خارج أسوارها ، ومع تطور وسائل النقل العصرية ، لم يعد مفهوم تركيب المدينة مجرد تصميم بل أصبح عبارة عن تنظيم يختص بالمرونة والديناميكية ويراعي بالدرجة الأولى راحة السكان ومتطلبا حياتهم اليومية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .