المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

إجتماع الأمر والنهي
25-8-2016
الوقت
29-9-2016
الادارة الهندسية
2023-04-24
خصائص الحق في ملكية العلامة التجارية
2024-04-29
Ferromagnetism
18-10-2016
الإحاطة بالتهمة
29-1-2016


فضل الشكر  
  
1612   12:25 صباحاً   التاريخ: 24/9/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 255 ـ 259
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-5-2022 2008
التاريخ: 2024-02-24 898
التاريخ: 18-8-2016 3269
التاريخ: 2024-08-17 274

اعلم أنّ الله تعالى قرن الشكر مع الذكر (1) في قوله تعالى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45]

فقال: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]. وقال تعالى: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} [النساء: 147]. وقال تعالى: {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 145]. وقال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

 وقال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13].

 وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الطاعم الشاكر له من الأجر كأجر الصائم المحتسب والمعافي الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع (2).

وعنه (عليه السلام) (3) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة (4).

وعنه (عليه السلام) (5) قال: من أعطي الشكر أعطي الزيادة، قال الله تعالى (6): {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] (7).

وعنه (عليه السلام) (8) قال: ما أنعم الله على عبد بنعمة (9) فعرفها بقلبه وحمد الله ظاهراً بلسانه فتم كلامه حتى يؤمر له بالمزيد (10).

وعن الباقر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند عائشة ليلتها فقالت: يا رسول الله لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ (11) فقال: يا عائشة ألا أكون عبداً شكوراً. قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقوم على أصابع رجليه (12)، فأنزل الله سبحانه (13): {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2] (14).

وعن الصادق (عليه السلام) قال مكتوب في التوراة: أشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم وأمان من الغير (15).

وسئل (عليه السلام) (16) عن قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11] قال: الذي أنعم الله عليك بما فضلك وأعطاك وأحسن عليك. ثم قال: فحدث بدينه وما أعطاه الله وما أنعم به عليه (17).

وقال (عليه السلام) (18): ثلاث لا يضر معهن شيء: الدعاء عند الكرب، والاستغفار عند الذنب، والشكر عند النعمة (19).

وقال (عليه السلام) (20): شكر النعمة اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] (21).

وقال (عليه السلام) (22): شكر كل نعمة وإن عظمت أن يحمد (23) الله (عزّ وجل) (24).

وقال (عليه السلام) (25): ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة: 2] إلا أدى شكرها (26).

وقال (عليه السلام) (27): إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء فيوجب الله بها الجنة، ثم قال (عليه السلام): إنه ليأخذ الإناء فيضعه على فيه فيسمي، ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله، فيوجب الله عزّ وجل بها له الجنة (28).

وقال الكاظم (عليه السلام): من حمد الله على نعمة (29) فقد شكره، وكان الحمد أفضل من تلك النعمة (30).

وعن عمر بن يزيد (31) قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّي سألت الله (عزّ وجل) أن يرزقني مالاً فرزقني، وإني سألت الله أن يرزقني ولداً فرزقني، وسألته أن يرزقني داراً فرزقني، وقد خفت أن يكون ذلك استدراجاً. فقال: أما والله مع الحمد فلا (32).

وعنه (عليه السلام) (33) أنه خرج من المسجد وقد ضاعت دابته، فقال: لئن ردها الله علي لأشكرن الله حق شكره، فما لبث أن أوتي بها فقال: الحمد لله. فقيل له: جعلت فداك أليس قلت لأشكرن الله حق شكره؟ فقال عليه السلام: ألم تسمعني قلت: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة: 2] (34).

وعنه (عليه السلام) (35) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا ورد عليه أمر يسره قال: «الحمد لله على هذه النعمة»، وإذا ورد عليه أمر يغتم به قال: «الحمد لله على كل

حال» (36).

وعنه (عليه السلام) (37) قال: تقول ثلاث مرات إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه «الحمد لله الذي عافاني بما ابتلاك به ولو شاء لفعل» (38) من قال (39) ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبداً (40).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 141، كتاب الصبر والشكر، بيان فضيلة الشكر.

(2) الكافي، الكليني: 2/ 94، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح1.

(3) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(4) وسائل الشيعة، الحر العاملي: 16/ 311، كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أبواب فعل المعروف، باب 8 تحريم كفر المعروف من الله كان أو من الناس/ ح5.

(5) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(6) في الكافي: "يقول الله عزّ وجل".

(7) الكافي، الكليني: 2/ 95، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح8.

(8) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(9) في المحجة: "من نعمة".

(10) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 144، كتاب الصبر والشكر، بيان فضيلة الشكر.

(11) إشارة الى قوله تعالى في سورة الفتح / الآية 2: ((لِيَغْفِرَ لَكَ اللّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَما تَأَخَّرَ...الآية)).

(12) في الكافي: "على أطراف أصابع رجليه".

(13) في الكافي: "سبحانه وتعالى".

(14) الكافي، الكليني: 2/ 95، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح6.

(15) الكافي، الكليني: 2/ 94، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح3.

(16) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(17) انظر: الكافي، الكليني: 2/ 94، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح5.

(18) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(19) الكافي، الكليني: 2/ 95، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح7.

 (20) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(21) الكافي، الكليني: 2/ 95، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح10.

(22) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(23) في الخصال: "أن تحمد".

(24) الخصال، الشيخ الصدوق: 1/ 21، باب الواحد، شكر كل نعمة خصلة/ ح73.

(25) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(26) الكافي، الكليني: 2/ 96، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح14.

(27) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(28) انظر: جامع الأخبار، الشعيري: 127، الفصل الخامس والثمانون في الشكر.

(29) في الكافي: "على النعمة".

(30) الكافي، الكليني: 2/ 96، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح13.

(31) الظاهر من كلام الكشي والطوسي عنه، وكلام النجاشي عن ابنه، أنه عمر بن يزيد بياع السابري: وهو مولى ثقيف، ثقة له كتاب.

رجال الكشي، الكشي: 331، ما روي في عمر بن يزيد بياع السابري مولى ثقيف/ الرقم 605. رجال النجاشي، النجاشي: 364، محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري/ الرقم 981. رجال الطوسي، الطوسي:339، باب العين، عمر بن يزيد بياع السابري/ الرقم7.

(32) الكافي، الكليني: 2/ 97، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح17.

(33) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(34) انظر: الكافي، الكليني: 2/ 97، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح18.

(35) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(36) الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 155، الباب الثاني في الرضا وطريق تحصيله، الفصل الثالث في الشكر وطريق تحصيله.

(37) الإمام الباقر عليه السلام.

(38) في الكافي: "ولو شاء فعل".

(39) في الكافي: "قال: من قال".

(40) الكافي، الكليني: 2 / 97، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر / ح20.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.