المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

نبيّ اللّه أرميا عليه السّلام
16-1-2023
المقومات الرئيسية في بناء الشرق الأوسط
24-1-2016
Calculating Formal Charge
5-5-2019
الحلمة الهندية Indian Mite
7-7-2021
طيف انبعاث إلكتروني electronic emission spectrum
20-12-2018
Nasals
2024-05-31


المؤمنون لا يلحقهم خوف ولا حزن يوم القيامة  
  
1544   07:33 صباحاً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص410- 411.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - سبحانه - : { فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 38 . وفي مواضع اخرى من القرآن].

 قال الجبائي(1) : عمومه يقتضي أنه لا يلحقهـم خـوف في أهـوال القيامة وقال ابن الاخشيد(2) : لا يدل على ذلك  ، لأن الله ـ تعالى ـ وصف القيامة بعظـم الخوف  ، وقال : { إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ...} [الحج: 1] إلى قوله : {...شَدِيدٌ } [الحج: 2]. وغير(3)  ذلك من الشدائد (4).

     وهذا ليس بمعتمد  ، لأنه لا يمتنع أن يكـون هـؤلاء خـارجين مـن ذلـك العموم .

وأما الحزن  ، فلا خلاف أنه لا يلحقهم.

ومن أجاز الخوف  ، فرق بينه  ، وبين الحزن. والحزن إنما يقع على ما يغلظ ويعظم من الغم  ، والهم  ، فلذلك لم يوصفوا بذلك  ، وكذلك لا يحزنهم الفـرع الأكبر  ، لأن ما يلحقهم  ، لا يلبث(5)  ، ويزول.

لأن (الحُزن) مأخوذ من (الحَزن) وهو ما غلظ من الأرض. فكأنه ما غلظ من الهم.

  فأما الحوف  ، والحزن في دار الدنيا  ، فلا خلاف (6) أنه يجوز أن يلحقهم.

لأن من المعلوم أن المؤمنين  ، لا ينفكون منه.

________

1- التبيان في تفسير القرآن : ١ : ١٧٦.

2- في (ك) : الاخشيد. بالذال المعجمة

3- في (أ) : وغيره. بإضافته إلى ضمير الغائب (الهاء).

4- التبيان في تفسير القرآن : ١ : ١٧٦.

5- في (ك) يثبت  ، وهو تحريف.

6- في (هـ) : خاف. وهو تحريف.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .