أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016
10760
التاريخ: 27-8-2019
1390
التاريخ: 4/9/2022
1651
التاريخ: 8/9/2022
959
|
كانت أرض دلتا النيل في بداية عصر البلايوستوسين ماتزال مغمورة بمياه البحر المتوسط. ثم اخذت تظهر فوق مستوى الماء تدريجيا بفضل ما كان يلقيه النهر في البحر من تكوينات الحصى والرمال وبدأ نموها من الجنوب نحو الشمال، وفي أواخر ذلك العصر كانت الدلتا قد كسب على حساب البحر نحو 90 كم شمال خط عرض القاهرة, وفي العصر الجيولوجي الحديث نمت الدلتا حاليا طبقة من الطمى يبلغ سمكها نحو 10 م ارسبتها مياه الفيضان ويقدر عمرها بنحو 00و10 سنة. وتتألف من حبيبات دقيقة من مواد معدنية تخلط فيها الرمال بنسب صغرة, وترتكز هذه الطبقة على طبقات سفلى أقدم منها عمرا, وقد ساعدت كثرة الرواسب التي كان يلقيها النيل عند مصبه بالإضافة الى قلة المد والجزر في البحر المتوسط على سرعة تكون الدلتا ونموها. وهي دلتا ناضجة تقل بها المستنقعات، وان كانت البحيرات الساحلية ما تزال تكتنف هوامشها الشمالية، وهي من الشرق الى الغرب: المنزلة والبرلس وادكو ومريوط (شكل 1).
وقد كان يجري بالدلتا عدة فروع لنيل فيما مضى، وكان تصب في البحر بسبعة مصبات، ولكنها اندثرت وزالت بالتدريج. ويتفرع النيل حاليا الى الشمال من القاهرة الى فرعين رئيسين هما: فرع دمياط وفرع رشيد. والأول أطول من الثاني، أذ يبلغ طوله من القناطر الخيرية حتى البحر المتوسط 242 كم، بينما يقل فرع رشيد عن ذلك بنحو 6 كم. وفرع رشيد أهم من فرع دمياط في اتساع مجراه وفي مقدار ما يحمله من مياه، فبينما يلغ متوسط اتساع فرع رشيد 500م، اذ بفرع دمياط يضيق الى 270م. وتكثر بالفرعين الجزر والمنعطفات نظر لبطء جريانهما، إذ أنهما ينحدران من علو 20 م فقط عند القاهرة على امتداد طولهما حتى البحر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|