العوامل المؤثرة في نظم الجريان- نظام التساقط وكميته في مختلف فصول السنة |
1172
11:25 صباحاً
التاريخ: 8/9/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2019
1682
التاريخ: 12/9/2022
928
التاريخ: 22-12-2015
11472
التاريخ: 13/9/2022
1047
|
نظام التساقط وكميته في مختلف فصول السنة:
سواء كان التساقط على هيئة مطر او ثلج. فالأنهار التي تنبع وتجري في أقاليم مطرها منتظم الكمية والتوزيع طول العام، تحافظ على مستوى المياه فيها الى حد كبير. ومنها الانهار التي تجري في الجهات الاستوائية كنهر الأمازون والكنغو، وفي مثلها يعلو مستوى المياه بعض الشيء في الاعتدالين. أما الانهار التي تستقى مياهها من أمطار تتساقط في فصل واحد من السنة، فإننا نجدها تمتلئ وتفيض بالمياه في فصل المطر وينخفض مستواها في موسم الجفاف، ومنها انهار اقليم البحر المتوسط التي تفيض شتاء، وانها الاقليم الموسمي التي تفيض صيفا كنهر أيراوادي وميكونج ويانجتسي. ويفيض النيل صيفا نتيجة لسقوط الامطار فوق هضبة الحبشة حيث تنبع روافده السوبات والنيل الازرق والعطبرة. وفي العروض المعتدلة تستقى الانهار مياهها كلية من الانهار ومثلها نهر السين والساؤون. وهذه تصل الى أدنى منسوب لمياهها في فصل الصيف حين يشتد التبخر وتزداد حاجة النبات الى الماء.
وإذا كان النهر يتسمد مياهه من ذوبان الثلوج المتراكمة فوق المرتفعات عند منابعه، فإن موسم فيضانه يتفق مع الربيع وبداية الصيف، ومثال ذلك نهر دجلة ونهر الفرات اللذان يفيضان في أوائل الصيف، ويهبط منسوب المياه فيهما الى أدنى حد في الخريف عقب الصيف الطويل الحار الجاف. وتبلغ المياه أقصاه في الانهار الالبية في شهري يونيو ويوليو حيث يجتمع ذوبان الثلوج مع تساقط المطر، وتهبط الى أدناها في أواخر الخريف.
هذ ويساعد الانهار على الاحتفاظ بمستوى مياه مناسب في مجاريها عدة عوامل نجملها فيما يلي:
1- وجود صخور مسامية في النطاق الذي يجري به النهر: فهي تعمل على امتصاص المياه أثناء ارتفاع منسوب النهر، وتعيدها إليه وقت التحاريق، وقد سبق أن ضربنا لذلك مثلا بنهر النيل.
2- كثافة الغطاء النباتي الذي يكسو حوض النهر: فهي تعوق سير المياه ومن ثم يقل تدفقها نوعا وقت الفيضان، فتنصرف في المجرى بالتدريج، مثال ذلك نهر الأمازون الذي يجري خلال اقليم من الغابات الاستوائية الكثيفة.
3- مرور النهر في مناطق حوضية او بحيرات تعمل على تنظيم تدفق المياه فيه حين يخرج منها. فهي بمثابة خزانات طبيعية تحتجز فيها المياه الزائدة، وتغذيه بها وقت انخفاض مستوى مياهه، مثال ذلك نهر الرون الذي يمر ببحيرة جنيف، والراين ببحيرة كونستانس، والنيل بالبحيرات الاستوائية وبحيرة نو.
4- تعدد المصادر التي تغذي النهر بالمياه، كأن يتلقى النهر مياها من ذوبان الثلوج في الربيع والصيف ومياها من أمطار الخريف والشتاء كنهر الجارون بفرنسا، أو أن يجري النهر في أقاليم مناخية متباينة، تسقط فيها الامطار وتذوب الثلوج في مواسم مختلفة، كنهر الراين والدانوب في أوربا، ونهر المسيسبي في امريكا الشمالية.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|