المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تغذية دجاج البيض المربات في المنازل
3-12-2021
نماذج إقليمية من المناخ الاستوائي - إقليم الجزر الإندونيسية
17-10-2017
حكم ابتلاع الريق.
19-1-2016
ما هو الخاتم ؟
20-10-2014
محمد رضا الإمامي الإصفهاني
13-8-2020
انقطاع واتصال discontinuity and continuity
30-5-2017


موضوع الجيومورفولوجيا وأهميته للجغرافيا وعلاقته بالعلوم الأخرى  
  
2853   07:23 مساءً   التاريخ: 4/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا
الجزء والصفحة : ص 7- 10
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

كثر الحديث في موضوع ومفهوم علم الجيمورفولوجيا، وتقدم البحاث بعدد من التعريفات التي يكمل بعضها بعضا، حتى أصبح بالإمكان القول بأن موضوع العلم أصبح واضحا جليا فالجيومورفولوجيا عند ألبريشت بنك هي العلم الذي (يدرس أشكال سطح الأرض من حيث النشأة والمظهر). ويتفق هذا التعريف الى حد كبير مع تعاريف أخرى لبحاث كبا من المتكلمين بالألمانية.

فيعرف هيتنر علم الجيومورفولوجيا بأنه (علم دراسة أشكال سطح الأرض) وفيليبسون بأنه (دراسة شكل سطح الأرض)، وزولش بأنه (علم أشكال الأرض) باعتباره (علم دراسة تضاريس الأرض من حيث مظهرها الحالي وماضيها ومستقبلها)، وما خاشيك بأنه (العلم الذي يدرس العوامل المشكلة لسطح الأرض وما ينشأ عنها من أشكال أرضية). اما ديفز فيعرف الجيومورفولوجيا بأنها علم (الوصف التفسير للأشكال الأرضية). ولعل هذه التعريفات جميعا نابعة من تعريف شامل للعالم ريشتهوفين مؤداه أنها (العلم الذي يحاول التعرف على الاشكال الارضية : تمييزها، ووصفها، وتوزيعها، ثم تجميعها في أقاليم أرضية).

ويمكننا صياغة تعريف شامل جام موجز للمورفولوجيا مؤداه أنها: (علم أشكال قشرة الأرض، والعوامل الطبيعية المنشئة لتلك الأشكال). وبالتالي فنحن نجنب الانسان وتأثيره في تشكيل وتعديل مظهر الاشكال الأرضية. وإذا ما أردنا تعبيرا أكثر أيجازا، ويبقى أيضا بتوضيح موضوع الجيومورفولوجيا، فأننا نقترح أيضا العبارة التالية: الجيومورفولوجيا هي علم (تشكيل وأشكال سطح الأرض). وإذا ما أخذنا بهذا التعريف، فان الجيومورفولوجيا لا تكون مجرد فرع، أي فرع، من فروع الجغرافيا، وانما تكون الفرع الأساس لعلم الجغرافيا.

ذلك أن جميع الاحداث والظواهر الاخرى على سطح الأرض تتصل اتصالا مباشر، وتتبنى أساسا على أشكال هذا السطح التي تظهرها وتكشف خباياها وأصولها الابحاث الجيومورفولوجية. فبالرغم من ان الغلاف الجوي له قوانينه الكوكبية الخاصة به، فأن عناصر وظواهره المناخية من حرارة ورياح وتساقط ... تتصل اتصالا وثيقا، وتتأثر تأثرا عظيما بالظواهر الجيومورفولوجية. بل يكون للدول ذات الاحجام الكافية بما تتميز به من تضاريس معلومة، مناخها الخاص بها، مثلما بتأثر النشؤ والنمو والتطور النباتي والحيواني الطبيعي بالانعزال الجزري. ويتكيف التكوين النباتي والحيواني بالمتاح من أشكال سطح الأرض، مثلما يحدث تماما لتوزع الجماعات البشرية عرقا، وشعبا، وأمة، ودولة. ومن ثم تتحدد الصلة القوية والرباط المتين بين الظواهر المناخية والبيولوجية من جهة، والاشكال المورفولوجية لسطح الأرض من جهة أخرى. بل أن معرفة الاصل التكويني لمختلف الاشكال الأرضية مثل انماط السهول والهضاب ذات البناء المتباين، والنمو والتطور المتنوع، لتسهم أسهاما مؤثرا وفعالا في استجلاء وتفسير تلك الظواهر البيولوجية.

ولقد اتضح لرجال الجغرافيا في أواخر القرن الماضي ما للجيومورفولوجيا من أهمية خاصة، باعتبارها الاساس والقاعدة التي تعتمد وترتكز عليها الجغرافيا الوصفية التفسيرية، فوضعوها في مركز القلب للابحاث والدراسات الجغرافية، وقال عنها ألبرشت بنك سنة 1894 أنها: (المكون الرئيس للجغرافيا الحقيقية). ولاشك ان الايام قد أثبتت منذ ذلك الحين، ومع توالي الدراسة والبحث. صد مقولة ألبرشت بنك، فهي قد أستحقت عن جدارة مكانتها المرموقة بين أفرع الجغرافية الحديثة، ذلك أنها في الحقيقة جوهر الجغرافيا وروحها. وهي تكون أساس الجغرافيا الوصفية التفسيرية. وكما ينتمي الاساس لبناء المنزل، فإن الجيومورفولوجيا لبناء علم الجغرافية. وهذا ما لم نعد بحاجة لتأكيده.

ومادامت الجيومورفولجيا هي أساس الجغرافيا الوصفية التفسيرية، فإنها بطبيعة الحال لا ترتكز على القاعدة الجغرافية وحدها. فهناك أربعة علوم أرضية ألأخرى، علوم مجاورة، ذات صلة وثيقة بالجيومورفولوجيا، تعني بدراسة الشكل العام للأرض، وبحالتها، وبنائها، ومادة بنائها. وأول هذه العلوم الجيوديسيا Geodesy، وهي علم قياس الأرض، الذي يعني بتحديد مواقع وارتفاعات نقط معلومة على سطح الأرض مع الاخذ في الحسبان أثناء اجراء عمليات القياس الشكل الحقيقي للكرة الارضية. والعلم الثاني هو الجيوفيزيقيا أو علم الطبيعة الأرضية الذي يكشف الجيومورفولوجي خبايا القوى التي تسكن باطن الارض، لكنها تؤثر في تشكيل سطح الارض كالزلازل والبراكين، كما انها تيسر للجيومورفولوجي فهم مجمل العمليات التكتونية، وتكوين تصور نظري لها. اما الصلة الوثيقة والرباط المتين بين الجيومورفولوجيا والجيولوجيا   فلا هراء فيه. ويتضح مدى الرباط المتين بينهما حينما نقول: أن على الجيومورفولوجي ان يدرس منطقة البحث جيولوجيا وعلى أعلى مستوى، إذا لم يجد امامه دراسة جيولوجية اخرى سابقة لها. ولهذا توصف الجيومورفولوجيا في بعض الاحيان على انها همزة الوصل بين الجغرافيا والجيولوجيا، أو أنها تمثل نطاق الحدود بينهما، وان كان هذا القول لا يصدق على محتوى العلمين، وبالتالي فهو يجافي الصواب. ومع هذا يمكن القول ان أجزاء من الجيومورفولوجيا يمكن اعتبارها معابر بين العلمين. ويبقى العلم الرابع ذو الصلة الوثيقة بالجرموفولوجيا، وهو علم البتروجرافيا ، أو علم الصخور، الذي يقوم بدراسة بناء قشرة الأرض السطحية، التي ينظم الجيومورفولوجي فيما بعد اعماها ووحدتها الزمنية، وهنا يبدو التعاشق التام بين الجيومورفولوجيا وبين البتروجرافيا، كما هي الحال بينها وبني الجيولوجيا. فمن طريق الدراسات البتروجرافية يتعرف الجيومورفولوجي على خصائص مواد البناء التي توازي في أهميتها نظام البنية لأشكال سطح الأرض.

ويظهر مما سبق الارتباط الوثيق بين الجيومورفولوجيا وعلوم أخرى مجاورة. وأن الذي لا يغترف من معارف تلك العلوم بالقدر الكافي، لا يمكنه التعمق في دراسة هذا العلم، ولا يمكنه التمكن من حقل البحث الجيومورفولوجي الصحيح، لكننا ينبغي ان نؤكد الصلة العضوية بين الجيومورفولوجيا والجغرافيا. ويجب ان لا نمل التأكيد على تأصيل جذور الجيومورفولوجيا في الحقل الجغرافي رغم صلاتها بالجيولوجيا. وحينما نضع الدراسة الجيومرفولوجية في أطار البيئة الجغرافية العامة، التي هي بالنسبة لها الاساس والمرتكز، فأن الطريق يصبح سهلا لتفهم الرباط المتين بين الجيومورفولوجيا والمناخ والجغرافيا النباتية، اضافة الى علم الخرائط (الكارتوجرافيا) الذي يمثل الاساس لأية دراسة جغرافية دقيقة.

من هذا العرض الموجز لمفهوم الجيومورفولوجيا وصلاتها بالجغرافيا وبالعلوم الاخرى المجاورة، يتضح لنا أنها ليست مجرد علم او دراسة تمهيدية، وإنما هي جزء مكمل ومتمم للجغرافيا. ولا يمكن الحديث عن البناء العلمي للجغرافي إلا أذا بدأنا بأساسه الجيومورفولوجي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .