المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

فضل التعلم والتعليم
31-8-2021
fusion (n.)
2023-09-10
الحياء عند الرجل والمرأة
2023-03-08
التوزيع الجغرافي للإقليم الاستوائي Af Rainy Equatorial Distribution
2024-11-19
الإنتاج الأنظف كاحد اهم اركان الادارة الجيدة للمخلفات
18-2-2016
Evelyn Merle Roden Nelson
21-3-2018


الفقر  
  
1440   02:30 صباحاً   التاريخ: 4/9/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 157 ـ 159
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-22 2178
التاريخ: 14-3-2022 1935
التاريخ: 29-11-2021 2000
التاريخ: 18-8-2016 2317

ورد مدح الفقر وذمه، وخلاصة الكلام فيه أنّ الفقر إما أن يكون إلى الله فقط لا إلى سواه ـ بـأن يكون متعففـاً عـن النـاس غـنـي النفس ـ هذا في أعلى مراتب الكمال، وهو الذي قال فيه النبي (صلى الله عليه وآله): الفقر فخري (1).

ومدح الله أهله بقوله: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} [البقرة: 273].

 وإما أن يكون إلى الناس، بأن يكون دائماً مظهراً للشكوى والحاجة متحملاً لذل السؤال والطمع بما في أيدي الناس فهو في أدنى مراتب النقص، وهو الذي قال فيه (صلى الله عليه وآله): الفقر سواد الوجه في الدارين (2)؛ لأنّ صاحبه يكون ممقوتا (3) عند الله وعند الناس، وصاحبه يخسر الدنيا والآخرة (4).

وإما أن يكون إلى الله مرة وإلى الناس أخرى، وهو الذي قال فيه (صلى الله عليه وآله): كاد الفقر أن يكون كفرا (5)؛ لأنه شبيه بالشرك.

وينبغي للفقير أن يكون قانعاً منقطع الطمع عن الخلق غير ملتفت إلى ما في أيديهم، ولا حريصاً على اكتساب المال كيف كان، ولا يمكنه ذلك إلا بأن يقنع بقدر الكفاف ويقصر الأمل، إذ لو كان حريصاً طماعاً لجره الحرص والطمع إلى مساوئ الأخلاق وارتكاب المنكرات (6).

قال (صلى الله عليه وآله): ما من أحد غني ولا فقير إلا ودّ يوم القيامة أنّه كان أوتي قوتاً في الدنيا (7). (8)

وقال (صلى الله عليه وآله): يا معاشر (9) الفقراء أعطوا الله الرضا من قلوبكم تطفروا (10) بثواب فقركم وإلا فلا (11).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ابن آدم إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك فإنّ أيسر ما فيها يكفيك، وإن كنت تريد (12) ما لا يكفيك فإنّ كل ما فيها لا يكفيك (13).

وقال الباقر (عليه السلام): إيّاك أن تطمع بصرك إلى مـن هـو فوقك، وكفى بمـا قـال الله لنبيه (صلى الله عليه وآله): {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ} [التوبة: 55]. وقال: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: 131]. فإن دخلـك مـن ذلـك شيء فاذكر عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإنّما كان قوته الشعير وحلواه التمر ووقـوده السعف إذا وجد (14).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جامع الأخبار، تاج الدين الشعيري: 111، الفصل السابع والستون في الفقراء.

(2) عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور الأحسائي: 1 / 40، الفصل الرابع في ذكر أحاديث /ح41.

 (3) المقت: بغض من أمر قبيح ركبه، فهو مقيت. ومقته الناس مقتا فهو ممقوت.

كتاب العين، الفراهيدي: 5 / 132، مادة "مقت".

(4) انظر: المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني، 6 / 46 ـ 49، كتاب ذم المال، بيان تفصيل آفات المال وفوائده.

(5) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 158، بيان مدح المال.

(6) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 212، كتاب ذم البخل وذم حب المال، بيان

ذم الحرص والطمع.

(7) في الروضة: "أنّه كان في الدنيا أوتي قوتا".

(8) روضة الواعظين، الفتال النيسابوري: 2 / 456، مجلس في ذكر فضل الفقر والقوت.

(9) في الكنز: "يا معشر".

(10) في الكنز: "تظفروا".

(11) كنز العمال، المتقي الهندي: 6 / 485، الإكمال من فرع في لواحق الفقر/ ح 16655.

(12) في الكافي: "وإن كنت إنما تريد".

(13) الكافي، الكليني: 2 / 138 ـ 139، كتاب الإيمان والكفر، باب القناعة / ح6.

 (14) الكافي، الكليني: 2 / 137 ـ 138، كتاب الإيمان والكفر، باب القناعة / ح 1.

وفيه النص: ((عن عمرو بن هلال، قال أبو جعفر (عليه السلام): إيّاك أن تطمح بصرك إلى من فوقك فكفى بما قال الله عزّ وجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ} [التوبة: 55]. وقال: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: 131]. فإن دخلك من ذلك شيء فاذكر عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإنّما كان قوته الشعير وحلواه التمر ووقوده السعف إذا وجده)).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.