(السلم التدريجي لتباين المشكلات البيئية):

 تتباين المشكلات البيئية زمانية ومكانية حسب طبيعة الضغط الطبيعي والبشري ونظامها الايكولوجي، إذ عندما يكون الضغط الطبيعي والبشري) أو أحدهما ما يفوق قدرتها على اعالة نفسها تتدهور البيئة ويحدث خلل واضح في حين عندما تمتلك البيئة نظاما متوازنا من العناصر ولم تتعرض الى الضغط يحدث توازن ويمكن لها المحافظة على ادامة واستمرارية انتاجها وخاصة في ظل الاستغلال والاستعمال الراشد للبيئة أي تستمر الصحراء في العطاء اذا وجد الاستعمال الكفوء الاستغلال مواردها، لذلك تتباين طبيعة المشكلات منذ وجود الانسان الى وقتنا الحاضر وهي كالتالي:

- الظاهرة البيئية (The environmental phenomenon): منذ أن خلق الله الانسان وأستقر في المناطق السهلية نظرا لقلة عدده من جهة ومحدودية الموارد من جهة اخرى، كانت البيئة تعيش مرحلة الظاهرة وهي اقترنت بظهور الانسان الأول مع وجود مناطق في الوقت الحالي تعيش مرحلة الظاهرة أي انها مرحلة من التلوث يمكن السيطرة عليها ولا تتطلب تخطيط عالي المستوى، وتظهر على انها تلف بسيط ثم انها لا تكلف الجهات المسؤولة مبالغ ضخمة، هذا لا يعني تركها أبدا بدون تخطيط ومتابعة تأثيراتها فقد تتطور مستقبلا وتزداد خطرة على البيئة.