المصادر البشرية وتقسم إلى: تعد المصادر البشرية من الملوثات البيئية اذ تسهم بشكل كبير في تلوث الهواء سواء كانت ثابته او متحركة وتقسم كالتالي:

- المصادر الثابتة لتلوث الهواء Stationary Sources:

تتكون من الملوثات التي يسببها الإنسان في البيئة نتيجة لما وصل اليه من تقنيات حديثة والاكتشافات في الصناعة فضلا عن المخلفات المرافقة للإنتاج والاستهلاك والجسيمات الناتجة من عمليات الاحتراق، والنفايات الكيمياوية الناتجة عن عمليات تصنيع معينة كالصناعات البترولية، والكيمياوية، وانتاج الطاقة الكهرونووية، وتجارب الاسلحة النووية، وترجع مصادر تلوث الهواء الثابتة إلى المصانع والمعامل التي أزداد عددها وتنوع مصادرها لتشكل خطرة فعلية في البيئة، رغم أن لها مردودات ايجابية في توفير فرص العمل واقتصاد البلاد ، إلا أن أثرها السلبي يرتبط بما يخرج منها، ولمحطات توليد الطاقة الكهربائية غازات ودخان وجسيمات مختلفة في أنواعها باتجاه الهواء في الوقت الذي تفتقر إليه أغلب المعامل إلى أبسط الحلول والمعالجات البيئية. كما أن أي زياده للنشاط الصناعي يصاحبه زیادة في الملوثات التي تطرح إلى البيئة جدول (۲) صورة(1) إضافة إلى ملوثات ناتجة من مصانع تكرير النفط إذ تمر عملية تكرير النفط في المصافي بأربعة مراحل هي عملية الفصل، وعملية التحويل، وعملية المعاملة، ثم عملية الخلط. وفي كل من المراحل الأربع تخرج كميات هائلة من المواد الملوثة، أهمها الهيدروكاربونات ،والحبيبات العالقة، وثاني أوكسيد النتروجين، وأحادي أوكسيد الكاربون ، والألدهيدات ، والأمونيا ، وتختلف كمياتها حسب نوع الزيت والمرحلة التي يتم فيها عملية تكرير النفط جدول (۲) صورة (۲)، فضلا عن الملوثات المنبعثة من حرق النفايات والإطارات صورة (۱، ۲، ۳، 4).