المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأجل في الدنيا هو الموت والأجل المسمى هو يوم القيامة  
  
1912   11:48 صباحاً   التاريخ: 24-8-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص374.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قوله - سبحانه -: { ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الأنعام: 2] .

الظاهر أنه قضى أجلاً ، وأن عنده أجلا مسمّى ، وليس فيه أنها أجـلان لأمر واحد ، فيمكن أن يكون أحدهما الموت في الدنيا ، [والآخر] (1) أجل حياتهم في الأخرى.

ثم إنه يعم الجميع ، وليس للجميع أجلان عند المخالف .

ثم إنه أضافه إلى نفسه ، فقال: {عنده} . وقال: { ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ } [الأنعام: 2] في هذا الأجل المسمى ، يعني به : القيامة. وكانوا يشكون فيه ، وأكثر ما في القرآن من قوله : { أَجَلٍ مُسَمًّى} [إبراهيم: 10. طه: 129. العنكبوت : 53. فاطر : 45...] يكون المعني(2) به يوم القيامة. نحو : { لَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ} [يونس: 19. هود: 110. طه: 129. فصلت : 45].

______

1- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ك) و(هـ) و(أ). وفيها: وأجل ، مع (الواو).

2- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): معني ، من دون (آل).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .