المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

العقل شرط في وجوب الزكاة‌.
7-1-2016
Roger Bacon
25-10-2015
أبو البقاء الرُّندىّ
23-7-2016
حساسية لبيض الدجاج Hens Egg Allergy
23-7-2018
آليات كتابة السيناريو
2023-04-11
What Causes an Acceleration?
15-12-2016


شهوة البطن  
  
2882   11:19 صباحاً   التاريخ: 2-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 9 ـ 15
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 1728
التاريخ: 11-8-2020 2483
التاريخ: 17-1-2022 2937
التاريخ: 25-4-2022 1794

اعلم أن البطن على التحقيق ينبوع الشهوات ومنبت الأدواء والآفات، إذ يتبعها شهوة الفرج وشدة الشبق (1) إلى المنكوحات، ثم يتبع شهوة المطعم والمنكح شدة الرغبة في المال والجاه اللذين هما الوسيلة إلى التوسع في المطعومات والمنكوحات، ويتبع استكثار المال والجاه أنواع الرعونات (2) وضروب المنافسات والمحاسدات، ويتولد من ذلك آفة الرياء وغائلة (3) التفاخر والتكاثر والكبرياء، ثم يتداعى ذلك إلى الحسد والحقد والعداوة والبغضاء، ثم يفضي ذلك بصاحبه إلى  اقتحام البغي والمنكر والفحشاء، وكل ذلك ثمرة إهمال المعدة وما يتولد من بطر (4) الشبع والامتلاء.                                                                    

ولو ذلل العبد نفسه بالجوع وضيق مجاري الشيطان لأذعنت (5) نفسه لطاعة الله ولم تسلك سبيل البطر والطغيان، ولم ينجر به ذلك إلى الانهماك في الدنيا وإيثار العاجلة على العقبى، ولم يتكالب (6) هذا التكالب على الدنيا (7).

 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يدخل ملكوت السماوات قلب من ملأ بطنه (8).

وقال (صلى الله عليه وآله): الفكر نصف العبادة، وقلة الطعام هي العبادة (9).

وقال (صلى الله عليه وآله): لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فان القلب كالزرع (10) يموت إذا كثر (11) عليه الماء (12).

وقال (صلى الله عليه وآله): ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان هو فاعلا لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه (13).

 وعنه (صلى الله عليه وآله): إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيقوا مجاريه بالجوع والعطش (14).

وقال الصادق (عليه السلام): إن البطن ليطغى من أكلة، وإن أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى إذا خف بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله تعالى إذا امتلأ بطنه (15).

وعنه (عليه السلام) (16) قال: ليس لابن آدم بد من أكلة يقيم بها صلبه، فإذا أكل أحدكم طعاماً فليجعل ثلث بطنه للطعام وثلث بطنه للشراب وثلثه للنفس (17)، ولا تسمنوا سمن (18) الخنازير للذبح (19).

وقال الباقر (عليه السلام): ما من شيء أبغض إلى الله تعالى (20) من بطن مملوء (21).

وقال لقمان لابنه: يا بي إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة (22).

 وفوائد الجوع كثيرة:

الأولى: صفاء القلب واتقاد (23) القريحة (24) ونفاذ البصيرة، فإن الشبع يورث البلادة (25) ويعمي القلب ويكثر البخار في الدماغ كشبه السكر.

الثانية: رقة القلب وصفاؤه الذي به يتهيأ لإدراك لذة المناجاة والتأثر بالذكر (26).

الثالثة: الانكسار والذل وزوال البطر والفرح والأشر (27) الذي هو مبدأ طغيان والغفلة عن الله.

الرابعة: أن لا ينسى بلاء الله وعذابه، ولا ينسى أهل البلاء، فإن الشبعان ينسى الجائعين وينسى الجوع، والفطن (28) لا يشاهد بلاء إلا ويتذكر بلاء الآخرة، فيتذكر بالجوع جوع أهل النار وأن {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ} [الغاشية: 6، 7]، وبالعطش عطشهم وعطش أهل المحشر في عرصات (29) القيامة.

الخامسة: كسر شهوات المعاصي كلها والاستيلاء على النفس الأمارة بالسوء، قال تعالى: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53].

فإن منشأ المعاصي كلها الشهوات والقوى، ومادة الشهوات والقوى الأطعمة والأشربة.

السادسة: دفع النوم ودوام السهر، فإن من شبع شرب كثيرا، ومن كثر شربه كثر نومه، وفي كثرة النوم ضياع العمر وفوت التهجد وبلادة الطبع وقساوة القلب.

السابعة: تيسير المواظبة على العبادة، لأن كثرة الأكل تحتاج إلى زمان يشتغل فيه بالأكل وتحصيله وتحصيل الآلة وأسبابه، والاشتغال بإدخاله وإخراجه.

الثامنة: صحة البدن ودفع الأمراض، فإن سببها كثرة الأكل وحصول فضول الأخلاط في المعدة والعروق، ثم المرض يمنع العبادات ويشوش القلب ويمنع من الذكر والفكر ويحوج إلى الفصد (30) والحجامة (31) والدواء والطبيب، وإلى مؤن وتبعات لا يخلو الإنسان فيها بعد التعب من أنواع المعاصي.

قال (عليه السلام) (32): المعدة بيت الداء، والحمية رأس كل دواء (33)، وأعط كل بدن ما عودته (34).

التاسعة: خفة المؤونة.

العاشرة: التمكن من الإيثار والتصدق بالفاضل عن الضروري (35).

وفي مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): قلة الأكل محمودة على كل حال وعند كل قوم، لأن فيها المصلحة للظاهر والباطن، والمحمود من المأكول أربعة: ضرورة، وعدة، وفتوح، وقوت. فالضرورة للأصفياء، والعدة لقوم الأتقياء، والفتوح للمتوكلين، والقوت للمؤمنين.

وليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة شيئين: قسوة القلب، وهيجان الشهوة. والجوع ادام للمؤمن، وغذاء للروح، وطعام للقلب، وصحة للبدن (36) - الحديث.

واعلم أنه حيث كان طبع الانسان طالبا لغاية الشبع جاء الشرع في المبالغة في الجوع، حتى يكون الطبع باعثاً والشرع مانعاً، فيتقاومان، ويحصل الاعتدال والوسط المطلوب في جميع الأخلاق والأحوال، فالأفضل حينئذ بالإضافة إلى الطبع المعتدل أن يأكل بحيث لا يحس بثقل المعدة ولا بألم الجوع، فإن المقصود من الأكل بقاء الحياة وقوة العبادة، وثقل الطعام يمنع العبادة وألم الجوع أيضاً يشغل القلب ويمنع منها، فالمقصود أن يأكل أكلا معتدلا بحيث لا يبقى للأكل فيه أثر، ليكون متشبهاً بالملائكة، فإنهم مقدسون عن ثقل الطعام وألم الجوع(37).

واليه الإشارة بقوله تعالى: {َكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف: 31].

والقوام فيه أن لا يأكل طعاماً ولا يشرب شراباً حتى يشتهيه، ويكف نفسه عنهما وهي تشتهيه(38). 

______________________

(1) الشبق: شدة الغلمة وطلب النكاح. يقال: رجل شبق وامرأة شبقة. وشبق الرجل، بالكسر، شبقا، فهو شبق: اشتدت غلمته، وكذلك المرأة.

لسان العرب، ابن منظور: 10 /  171. مادة "شبق".

(2) رعن: الأرعن: الأهوج في منطقه المسترخي. والرعونة: الحمق والاسترخاء، رجل أرعن وامرأة رعناء، بينا الرعونة والرعن أيضا.

لسان العرب، ابن منظور: 13 / 182، مادة "رعن".

(3) الغوائل جمع غائلة: وهي: الحقد. يقال: غاله يغوله غولا من باب قال: اذا ذهب به وأهلكه. مجمع البحرين، الشيخ الطريحي: 3 / 339، مادة ”غول”.

(4) البطر: الطغيان عند النعمة وطول الغنى.

لسان العرب، ابن منظور: 4 / 69، مادة "بطر".

(5) أذعن له: خضع وذل وأقر وأسرع في الطاعة وانقاد كذعن، كفرح.

القاموس المحيط، الفيروزآبادي: 4 / 225، فصل الذال.

(6) من المجاز: الكلب (الحرص)، كلب على الشيء كلبا إذا اشتد حرصه على طلب شيء.

تاج العروس، الزبيدي: 1 / 459، مادة "كلب".

(7) انظر: جامع السعادات، النراقي: 2 / 8، المقام الثالث، الشره؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 73، كتاب كسر الشهوتين.

(8) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني :5 / 146، باب كسر الشهوتين، بيان فضيلة الجوع وذم الشبع.

(9) المغني عن حمل الأسفار، أبو الفضل العراقي: 2 / 749، كتاب كسر الشهوتين/ ح2745.

(10) في شرح ابن أبي الحديد: "فإن القلب يموت بهما كالزرع".

(11) في شرح ابن أبي الحديد: "إذا أكثر".

(12) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 19 / 187، باب الحكم والمواعظ، نبذة من الأقوال الحكمية في حمد القناعة وقلة الكلام.

(13) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 147، كتاب كسر الشهوتين، بيان فضيلة الجوع وذم الشبع.

(14) اعلام الدين، الديلمي: 121، باب صفة المؤمن.

(15) انظر: المحاسن، البرقي: 2 / 446، كتاب المأكل، باب 44

 النهي عن كثرة الطعام وكثرة الأكل، ح 6.

(16) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(17) في الكافي: "وثلث بطنه للنفس".

(18) في الكافي: "تسمن".

(19) الكافي، الكليني: 6 / 269 ـ 270، كتاب الأطعمة، باب كراهية كثر الآكل/ح 9.

(20) في المحاسن: "إلى الله عز وجل".

(21) المحاسن، البرقي: 2 / 447، كتاب المآكل، باب النهي عن كثرة الطعام وكثرة الأكل/ح8.

(22) مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1 / 102، باب تهذيب الأخلاق.

(23) وقد: وقدت النار توقدت، وبابه وعد، ووقودا بالضم ووقيدا بالفتح وقدة بالكسر ووقدا ووقدانا بفتحتين فيهما وأوقدها هو واستوقدها أيضا والاتقاد كالتوقد والوقود بالفتح الحطب وبالضم الاتقاد.

مختار الصحاح، الرازي: 374، باب الواو، مادة "وقد".

(24) قرحا: رماه به واستقبله به. الاقتراح: ارتجال الكلام. والاقتراح ابتدع الشيء تبتدعه وتقترحه من ذات نفسك من غير أن تسمعه، وقد اقترحه فيهما.

لسان العرب، ابن منظور: 2 / 558، مادة "قرح".

(25) البلادة ضد الذكاء. وقد بلد بالضم فهو بليد.

الصحاح، الجوهري: 2 / 449، مادة "بلد".

(26) قال السيد الخوئي: الذكر، هو: الصلاة.

كتاب الصلاة، السيد الخوئي: 3 / 184، فصل في القيام.

قال الكاشاني: قيل، هو: الدعاء.

بدائع الصنائع، أبو بكر الكاشاني: 2 / 136، فصل الوقوف بمزدلفة.

(27) الأشر: البطر. وقد أشر بالكسر يأشر أشرا، فهو أشر وأشران.

الصحاح، الجوهري: 2 / 579، مادة "أشر".

(28) الفطنة: كالفهم. والفطنة: ضد الغباوة. ورجل فطن بين الفطنة والفطن وقد فطن لهذا الأمر. وأما الفطن فذو فطنة للأشياء.

لسان العرب، ابن منظور: 13 / 323، مادة "فطن".

 (29) العرصات: جمع عرصة، وقيل: هي كل موضع واسع لا بناء فيه.

لسان العرب، ابن منظور: 7 / 53، فصل العين المهملة، مادة "عرص".

 (30) الفصد: شق العرق، فصده يفصده فصدا وفصادا، فهو مفصود وفصيد. لسان العرب، ابن منظور: 3 / 336، مادة "فصد".

(31) الحجم: فعل الحاجم، وقد حجمه يحجمه من باب قتل: شرطه، فهو محجوم، واسم الصناعة، حجامة بكسر الحاء. والمحجم بالكسر والمحجمة: الآلة الي يجمع فيها دم الحجامة عند المص.

مجمع البحرين، الطريحي :445 ـ 446 باب الحاء، مادة "حجم".

(32) النبي محمد (صلى الله عليه وآله).

(33) في العوالي: "والحمية رأس الدواء".

(34) عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور الأحسائي: 2 / 30، الباب الأول في أحاديث المتعلقة بأبواب الفقه، المسلك الرابع، ح 72.

(35) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 77 ـ 80، كتاب كسر الشهوتين بيان فوائد الجوع وآفات الشبع.

(36) انظر: مصباح الشريعة، الامام الصادق (عليه السلام): 77، الباب 34 في الأكل.

(37) انظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 67، الباب الثاني فيما يؤدي إلى مساوي الأخلاق، الفصل الأول الاعتدال في شهوتي البطن والفرج. إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 76 ـ 80، كتاب كسر الشهوتين، بيان فوائد الجوع وآفات الشبع.

(38) طب الأئمة، ابنا بسطام: 60، لوجع الخاصرة. 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.