أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29
1037
التاريخ: 6-3-2016
9640
التاريخ: 7-3-2016
1607
التاريخ: 20-7-2022
2927
|
تخزين النباتات والمواد الطبية
تبدأ عملية التخزين بعد التجفيف وتعتبر آخر مرحلة من مراحل إنتاج النباتات الطبية ويجب العناية بها حيث قد يتسبب التخزين الغير معتنى به إلى ضياع وفقد قيمة النبات العقارية. ويفضل عدم التخزين لمدد طويلة حيث يعمل طول الوقت نفسه في تحلل وضياع قيمة هذه النباتات أو المواد الأولية النباتية إلا في بعض الحالات الخاصة. ومن عوامل التدهور الآتي: -
أ- عوامل فسيولوجية كيماوية:
١- الرطوبة: يجب عدم الاحتفاظ بكمية من الرطوبة بالنبات أكثر من ٦% وحتى لا تشجع نمو الفطر والبكتريا والنشاط الإنزيمى الذي يحدث تغييراً سريعاً في المادة الفعالة في وجود الرطوبة كما في أوراق الديجتالس والسكران والسينامكي.
٢- الهواء: يجب عدم تعريضها كثيرا للهواء حيث أن تركيب بعض المواد يتاكسد وفي بعض الاحوال يتغير لون بعض المواد. بالإضافة إلى وجود الرطوبة بالهواء وأن كثيرا من المواد النباتية تمتصها وخاصة ما يحتوي على الصموغ أي القلويات والمواد المخاطية والمواد المجهزة من الريزومات مثل العرقسوس والأيرس والأبصال.
٣- الضوء: يسرع التعرض للضوء من عملية التأكسد وفي بعض الأحيان قد لا يتم التغيير بالتأكسد إلا في الضوء ولذلك يجب عدم تعريض المواد للضوء وبالأخص ضوء الشمس المباشر. وقد تكون المواد النباتية ذات اللون المحدد أكثرها تعرضاً بالإضافة إلى أن الضوء الشديد او المباشر يعمل على ارتفاع درجة الحرارة التي تعتبر عاملا قويا مؤثرا في عمليات التحليل.
٤- الحرارة: تؤثر الحرارة في سرعة العمليات البيولوجية والكيماوية والطبيعية، والحرارة المناسبة تقلل تحلل المواد النباتية وكذلك الفطر والبكتريا ويجب أن تخزن المواد التي تحوي مكونات طيارة في ثلاجات وعموما تتحمل معظم المواد النباتية الطبية درجات حرارة من ٢٠ إلى ٢٥ م لمدد طويلة بدون كثير من التحلل والتغيير خصوصاً إذا كانت مخزنة في أواني محكمة.
وقد تخزن بعض هذه المواد في جو من الأزوت أو قرب درجات التجمد لأغراض البحث وفي حالات نادرة وهذا الجو يعمل على خفض درجة الحرارة ويجعل الوسط خاملا غير نشيط لا تتم فيه التفاعلات الفسيولوجية.
وفي التجارة قد لا تتوافر الأواني الغير منفذة للهواء أو الرطوبة ويستعمل كثيراً الأجولة والأكياس الورقية وصناديق الخشب وقد لا تترتب مشاكل كثيرة عن ذلك إذا كان التصرف سريعاً ومستمراً.
ويجب أن تكون العبوات معتنى بتصنيعها وتفضل علب الكرتون المقوى أو الصناديق الخشبية لنقل الأوراق وتخزينها كما في البردقوش والنعناع والسيناميكى والسكران والبلادونا ولا يلجا إلى التعبئة في أجوله إلا إذا تعذر الحصول على عبوات أخرى.
وفي حالة أزهار البابونج يجب ان تكون العبوات من 20-30 كجم للعبوة الواحدة.
وقد يلجا إلى التعبئة في أكياس من البولي ايثلين أو النايلون وفي حالة الخالاصات العطرية أو الطبية يجب حفظها في عبوات زجاجية ويفضل أن تكون ملونه أو غامقة اللون لمنع الضوء من الوصول إلى المادة ويحللها.
ب- عوامل بيولوجية:
انتشار بعض الكائنات الدقيقة (فطر وبكتريا) التي تساعد أيضا على ارتفاع الحرار، والحشرات والهوام وحتى لو روعيت جميع ظروف التخزين المناسبة فإن هذه الكائنات وبويضات الحشرات قد تكون على أنسجة المادة النباتية وتنتشر في المخزن وتضر بجميع ما فيه ولذلك يجب تعقيم المواد بالمخزن بالتبخير.
الحشرات:
هناك من الحشرات ما عنده القدرة على التكاثر والتناسل حتى في عدم ملائمة الظروف ولذلك يجب العناية بدقة ونظافة المخزن والعبوات وتقاوم الحشرات في المخازن بالحرارة أو التبخير وتعامل بعض المواد النباتية بالتعريض لدرجة حرارة ٦٠-٦٥م لمدد تختلف من بضع دقائق إلى بضعة أيام حسب حجم ونوع المادة وواضح أن هذه المعاملة قد تؤثر على نشاط الإنزيمات التي تعتمد عليها القيمة العقارية للمادة.
تبخير المواد النباتية ببعض الأبخرة في أوان أو محكمة القفل - ومن هذه المواد رابع كلورو الكربون الذي من مميزاته أنه غير قابل للاشتعال وثاني كبريتور الكربون ويستعمل الكلوروفورم كثيراً لتبخير الكميات الصغيرة المعبأة (بنسبة سنتيمتر مكعب واحد لكل أربعة أقدام مكعبة) ويستعمل بروميد الميثايل والباراثيون في حالة الكميات الكبيرة في المخازن ويفضل التبخير أكثر من مرة على فترات.
وفي حالات قليلة تغمس المادة في معلق الجير لتكسوها طبقة من الجير تقيها فتك الحشرات وقد تستعمل طريقة التبريد على درجات حرارة أقل من درجات التجمد لقتل الحشرات والبيض.
الهوام:
من أهم أسباب رفض وإعدام المواد النباتية الطبية في جمارك بعض البلدان هو قذارتها أو وجود اثار بعض الهوام من شعر وغيره ولذلك يجب تعبئتها في أواني زجاجية أو بلاستيك أو معدن أو غيرها على أن تكون محكمة القفل حتى لا تسنح للفئران والهوام الأخرى من تلوث المادة وفقدانها أهميتها العقارية وتقليل قيمتها الاقتصادية ولذلك يجب العناية بنظافة المخزن وغلق فتحاته بوضع السلك والزجاج.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|