المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Monty Hall Problem
5-11-2021
معنى كلمة أوه‌
1-2-2016
استحباب السعي في النكاح
3-1-2018
هل يحقد المؤمن؟
16-2-2022
عوامل النمو للدواب Livestock Growth Factors
7-12-2018
موارد صرف الزكاة ودقائقها
8-10-2014


رعاية حقوق الآخرين ودخول المسجد  
  
1543   05:11 مساءً   التاريخ: 19-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 242-243
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2020 2487
التاريخ: 14-8-2020 1834
التاريخ: 21-9-2016 1821
التاريخ: 2024-09-01 227

حينما ندقق النظر في بعض الروايات، نجد أنها تؤكد على ضرورة رعايـة حـقـوق الآخريـن وأنهـا مقدمـة علـى كثـيـر مـن المستحبات، ومن جملة هذه الأمور، الأمور المادية المرتبطة في ظلامات الناس أو أمـور ترتبط براحتهم النفسية والاجتماعية وكمثال على الأمور النفسية، هناك نهي عن دخول المسجد (نهي كراهة) مع أكل الثوم فقد روي عن الرسول (صلى الله عليه و آله) أنه قال: (من أكل هذه البقلة المنتنة (الثوم) فلا يقرب مسجدنا فأما من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس).

وكمثال بالنسبة للأمر الاجتماعي عـن النهي عن الغيبة في داخل المسجد خصوصا روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) :(الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة، ما لم يحدث، قيل يا سول الله وما الحدث، قال الاغتياب)(1).

وكمثال على الحقوق المالية، الحديث التالـي عـن الرسول (صلى الله عليه وآله) قال: (أوحى الله إلي أن يا أخا المرسلين يا أخا المنذرين أنذر قومك لا يدخلوا بيتاً من بيوتي ولأحد من عبادي عند أحدكم مظلمة، فإني ألعنه ما دام قائماً يصلي بين يدي حتى يرد تلك المظلمة)(2).

_________________

(1) بحار الانوار: ج83، ص384.

(2) بحار الانوار: ج84، ص3574.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.