المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بيعة أبو بكر
7-9-2019
علمه (عليه السلام)
7-02-2015
Hugh MacColl
12-12-2016
تشكل سلفونات الالكيل Firmation of alkyl sulfonates
19-2-2017
السلطة المختصة باجراء التحقيق الاداري في فرنسا
8-6-2016
Most probable number (MPN) method APHA 2001 for Enterobacteriaceae in foods
18-3-2016


منظمة الدول الأمريكية  
  
1872   05:59 مساءً   التاريخ: 26-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 396- 399
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

منظمة الدول الأمريكية:

ترجع فكرة إنشاء هذه المنظمة إلى عام ١٨٢٦ عندما دعا سيمون بولفار إلى تكوين عصبة أمم لدول أمريكا اللاتينية وذلك في مؤتمر بنما، أما على المستوى الرسمي فقد بدأ التقارب بين الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية منذ أواخر القرن التاسع عشر وكان ذلك حين أعلن الرئيس الأمريكي منرو تصريحه الشهير عام ١٨٢٣ وهو التصريح الذي قصد منه معارضة التدخل الأوربي في القارة الجديدة والعمل على استقلال المستعمرات الإسبانية في أمريكا.

ويرجع تاريخ المحادثات الخاصة بإنشاء تجمع إقليمي أمريكي إلى عام ١٨٨٩ وهو تاريخ انعقاد أول مؤتمر للدول الأمريكية في واشنطن بدعوة من وزير خارجية أمريكا، وقد اتخذ هذا المؤتمر قرارا بإنشاء مكتب للجمهوريات الأمريكية مهمته تجميع ونشر المعلومات الخاصة بالإنتاج والتجارة والقوانين واللوائح الجمركية في مختلف بلدان القارة الأمريكية، وقد تغير اسم هذا المكتب في عام ١٩١٠ ليصبح «الاتحاد الأمريكي »، وقد ضم هذا المكتب مجلس إدارة مكونا من ممثلي الدول الأمريكية لدى الولايات المتحدة، واتفق على أن تكون اجتماعاته دورية كل خمس سنوات.

وقبيل الحرب العالمية الثانية أحست الدول الأمريكية بالخطر الذي يتهددها وبأنه من الضروري ألا يقتصر عمل المؤتمرات الأمريكية على بحث المسائل القانونية والثقافية والاجتماعية، وإنما يمكن أن يمتد دور هذه المؤتمرات إلى حفظ السلام والأمن في القارة الأمريكية وخصوصا بعد وضوح عجز عصبة الأمم في مواجهة أخطار النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا.

وفي عام ١٩٣٦عندما بدأت تلوح في الأفق احتمالات حرب عالمية كبرى عقد مؤتمر أمريكي خاص في بيونس أيرس للبحث في وسائل المحافظة على الأمن والسلام في أمريكا، وأبرمت اتفاقية لهذا الغرض أعلنت فيها الدول الأمريكية تضامنها للمحافظة على السلم في القارة، وأنها اعتزمت التشاور فيما بينها في حالة قيام حرب بين دول أجنبية يكون من شأنها تهديد الأمن الأمريكي.

وقد تأكدت هذه المبادئ في مؤتمر ليما عام ١٩٣٨ الذي قرر إنشاء مجلس يضم جميع وزراء خارجية دول أمريكا بقصد التشاور والتعاون فيما بينهم، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية أدركت الدول الأمريكية الخطر المحدق بها من جراء هذه الحرب، ولذلك فإن الأمر يتطلب نوعا من الارتباط الأقوى، فاتخذت الولايات المتحدة عدة خطوات من جانبها مثل : إنشاء اللجنة الأمريكية الاستشارية للشئون الاقتصادية والمالية، واللجنة الأمريكية للدفاع، واللجنة الاستشارية السياسية.

وقد توجت الخطوات السابقة بميثاق عقد في المكسيك في مارس عام ١٩٤٥، ثم بمعاهدة ريودي جانيرو في٢ سبتمبر عام ١٩٤٧ والتي بمقتضاها أقرت دول الاتحاد الأمريكي أن كل اعتداء مسلح يقع من دولة غير أمريكية على دولة أمريكية يعد موجها ضد الدول الأمريكية بأجمعها. ثم جاءت الخطوة الحاسمة في هذا المسار في أبريل عام ١٩٤٨ عندما اتفق على إنشاء منظمة الدول الأمريكية لتضم 24 دولة أمريكية التي حلت محل الاتحاد الأمريكي القديم، كما وقعت على اتفاقية لحل المنازعات بين الدول الأمريكية بالطرق السلمية تعرف باتفاقية «يوجوتا»، ثم عدل هذا الميثاق في عام ١٩٦٧ بما يضمن الفاعلية لهيئات المنظمة.

وقد ضم هذا الميثاق المبادئ التالية :

(١) احترام شخصية وسيادة واستقلال الدول، وقيام كل دولة بتنفيذ تعهداتها الناتجة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي.

(٢) حسن النية في العلاقات الدولية.

(٣) ضرورة تأسيس النظام السياسي لكل دولة أمريكية على الممارسة الفعلية للنظام الديمقراطي.

 (٤) شجب العدوان وإقامة ضمان جماعي بين الدول الأمريكية كافة.

(٥) فض المنازعات بين الدول الأمريكية بالطرق السلمية.

(٦) اعتبار العدالة الاجتماعية والضمان الاجتماعي أساسين للسلام.

(٧) التعاون الاقتصادي بين الدول الأمريكية وكذلك تعاونها في رفع شأن حقوق الإنسان واحترام القيم الثقافية للقارة كشرط لازم لرخائها.

وتتكون المنظمة من الهيئات التالية :

(١) المؤتمر الأمريكي: وهو أعلى سلطة في المنظمة ويتكون من كافة الدول الأعضاء، ويصدر قراراته بالإجماع، وينعقد مرة فيكل عام، وهو الذي يرسم السياسة العامة للمنظمة ويحدد نشاطها.

(٢) مجلس وزراء خارجية الدول الأمريكية : ومهمته دراسة الأمور العاجلة، وينعقد فورا كلما حصل اعتداء مسلح على دولة أمريكية، ويعاون هذا المجلس لجنة عسكرية تشكل من أعلى السلطات الحربية، وتصدر قرارات هذا المجلس بأغلبية الثلثين.

(٣) المجلس التنفيذي : ويتألف من مندوب عن كل دولة من الدول الأعضاء يعين خصيصا لذلك، ويختص هذا المجلس بدراسة المسائل المحالة إليه من المؤتمر أو من مجلس وزراء الخارجية، كما يقدم الاقتراحات بشأن تحقيق أهداف الميثاق وعقد المعاهدات بين الأعضاء.

(٤) الأمانة العامة: ويرأسها أمين عام يعينه مجلس المنظمة لمدة خمس سنوات ويساعده مجموعة من الإداريين وذوى الاختصاص.

(٥) الهيئات المتخصصة: تضم المنظمة عددا من المجالس المتخصصة مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمجلس الثقافي، والوكالة الأمريكية للصحة، ومجلس القانونيين، والمعهد الأمريكي للعلوم الزراعية، ومصرف التنمية للدول الأمريكية، ولجنة حقوق الإنسان الأمريكية.

وفي الحقيقة يبدو النفوذ الأمريكي وخصوصا في القطاعين الهامين السياسي والاقتصادي غاية في الوضوح في العديد من دول القارة، فقد استخدمت الولايات

المتحدة هذه المنظمة لتحقيق أغراضها ومصالحها البحتة، كما استخدمتها أيضا كسند لها في قرارات الأمم المتحدة للوقوف أمام صدور أى قرار لا ترضى عنه الولايات المتحدة، ولذلك فإن الدول الأمريكية تسعى للخلاص من التسلط الأمريكي في هذه المنظمة والاتجاه نحو التنظيم الدولي العالمي بدلا من المسار التنظيمي الإقليمي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .