المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



التكتلات الاقتصادية- السوق العربية المشتركة  
  
1077   05:29 مساءً   التاريخ: 26-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص443- 446
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

السوق العربية المشتركة:

تعود فكرة السوق العربية المشتركة إلى ما ورد في «اتفاقية الوحدة الاقتصادية" التي تعود أصولها إلى المادة الثانية من ميثاق جامعة الدول العربية التي تنص على أن من أهداف الجامعة تعاون الدول المشتركة فيها تعاونا وثيقا في الشئون الاقتصادية والمالية بما في ذلك التبادل التجاري والجمارك والعملة وأمور الزراعة والصناعة وشؤون المواصلات.

وقد تأكدت هذه الرغبة في معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي لعام ١٩٥٠ التي نصت في مادتها السابعة على أن «تتعاون الدول المتعاقدة على النهوض باقتصاديات بلادها واستثمار مرافقها الطبيعية وتسهيل تبادل منتجاتها الوطنية الزراعية والصناعية، وبوجه عام على تنظيم نشاطها الاقتصادي وتنسيقه وإبرام ما يقتضيه الحال من اتفاقات خاصة لتحقيق هذه الأهداف» .

كما أنشئ بناء على المادة الثامنة مجلس اقتصادي أسبغ عليه فيما بعد كيان ذاتي وأصبح محور النشاط الاقتصادي لجامعة الدول العربية, وفي اجتماع اللجنة السياسية لجامعة الدول العربية المنعقدة في دمشق في مايو عام ١٩٥٦، اتخذ قرار يقضى بتأليف لجنة من الخبراء العرب، لوضع مشروع الوحدة الاقتصادية بين الدول العربية جاء فيه ما يلي :

((لما كانت الوحدة الاقتصادية من أهم الأهداف التي تسعى إليها جامعة الدول العربية فإن اللجنة السياسية توصى بتأليف لجنة من الخبراء العرب تتولى إعداد مشروع كامل لهذه الوحدة والخطوات التي يجب أن تتبع كحقيقها)) .

وقد أعدت لجنة الخبراء المشار إليها المشروع المطلوب الذي وافق عليه المجلس الاقتصادي في يونيو عام ١٩٥٧, وقد جاء ذلك بعد نحو ستة أشهر من العدوان الثلاثي (البريطاني والفرنسي والإسرائيلي) على مصر، هذا العدوان الذي هز كيان العالم العربي وجعله يستيقظ من رقاده، ويدعو إلى توثيق الروابط والتعاون بشكل أكثر قوة ومتانة، كما كان في الحسبان هزيمة العرب من إسرائيل في عام ١٩٤٨، كل ذلك كان دافعا لضرورة التعاون وأهميته بين الدول العربية.

على أن العالم العربي الذي يتعرض من وقت لآخر للهزات العنيفة سواء كانت نابعة من داخله أو بتأثير خارجي، كانت تؤدى إلى تغيير في الحكومات والأنظمة والفلسفات الفكرية. وكان هذا من شأنه التأثير على مسار هذه الاتفاقيات، فتارة تنال الاهتمام وتبدأ في الظهور، ثم سرعان ما تهمل أو تعدل وذلك تمشيا مع الأحداث. وهذا ما يفسر تجميد الاتفاقية الاقتصادية منذ إقراها من قبل المجلس الاقتصادي في يونيو عام ١٩٥٧ إلى أن أودعت بالجامعة بعد التصديق عليها من قبل الدول الأعضاء وأصبحت نافذة في أبريل عام ١٩٦٤.

والدول التي وقعت على الاتفاقية هي: مصر والأردن وسوريا والكويت والمغرب والعراق واليمن، أما الدول التي صدقت عليها وأودعتها لدى جامعة الدول العربية فهي: الكويت ومصر وسوريا والعراق والأردن، ثم انضمت إليهم اليمن في عام ١٩٦٧ ثم السودان في عام ١٩٦٩، وهذا يعنى أن عدد الأعضاء سبعة، بينما تضم الجامعة ٢٢ عضوا حاليا.

وقد تضمنت الاتفاقية كما جاء في مادتها الأولى ما يلى :

- حرية انتقال الأشخاص ورؤوس الأموال.

- حرية تبادل البضائع والمنتجات الوطنية والأجنبية.

- حرية الإقامة والعمل والاستخدام وممارسة النشاط الاقتصادي.

- حرية التنقل والترانزيت واستعمال وسائل النقل والمطارات المدنية.

- حقوق التملك والإيصاء والإرث.

- توحيد سياسة الاستيراد والتصدير.

- توحيد التعريفة الجمركية والأنظمة الجمركية المطبقة في كل دولة.

- توحيد أنظمة النقل والترانزيت.

- عقد الاتفاقات التجارية مع البلدان الأخرى بصورة مشتركة.

- تنسيق تشريع العمل والضمان الاجتماعي.

- تنسيق السياسة المتعلقة بالزراعة والصناعة والتجارة.

- تنسيق السياسات النقدية والمالية والأنظمة المتعلقة بها في بلدان الأطراف المتعاقدة.

- اتخاذ أى إجراءات أخرى تلزم لتحقيق أهداف الوحدة الاقتصادية الكاملة.

ونظرا لأن الاتفاقية تهدف إلى إقامة وحدة اقتصادية كاملة بين بلدان الوطن العربي، فإن الأمر كان يتطلب السير بالتدريج لتحقيق هذا الهدف نظرا لاختلاف الأنظمة والمستويات بين دوله ولذلك جاء الملحق الأول للاتفاقية ليتضمن الأهداف التالية خلال المرحلة التمهيدية التي لا تتجاوز خمس سنوات:

- حرية انتقال الأشخاص والعمل والاستخدام والإقامة والتملك والإيصاء والإرث.

- إطلاق حرية نقل بضائع الترانزيت بدون قيد أو شرط أو تمييز.

- تسهيل تبادل البضائع والمنتجات العربية.

- حرية ممارسة النشاط الاقتصادي مع مراعاة عدم الإضرار ببعض الأطراف المتعاقدة.

- حرية استعمال المرافئ والمطارات المدنية بما يضمن ازدهارها وتنشيطها.

وقد أفسح هذا الملحق المجال أمام مجلس الوحدة الاقتصادية لمد هذه المرحلة لمدة خمس سنوات أخرى إذا كانت هذه الفترة كافية. كما أجاز لطرفين أو أكثر الانتقال من هذه المرحلة التمهيدية لمرحلة الوحدة الاقتصادية الكاملة مباشرة. كما أجاز الملحق أيضا لأى طرف من الأطراف في الاتفاقية أن يعقد بصورة منفردة مع طرف أخر غير الأطراف الأعضاء اتفاقات ثنائية بشرط عدم المساس بأهداف هذه الاتفاقية.

ولكن ما الذي تم إنجازه منذ توقيع هذه الاتفاقية حتى الآن؟ لاشك أن الإجابة على هذا السؤال واضحة تمام الوضوح. إنه لم يتحقق شيء يذكر رغم شدة الحاجة إليها في هذه الظروف بصفة خاصة، فما أحوج الدول العربية إلى مثل هذا التكتل الاقتصادي الذي تسعى إليه حتى الدول الكبرى التي تتقارب من بعضها البعض، وتوثق أواصر تعاونها فيما بينها لإدراكها الراسخ والموضوعي بأن فوائد التعاون الاقتصادي تزداد باطراد مع رسوخ جذور هذا التعاون.

ولذلك فإن التعاون الاقتصادي العربي مطلوب اليوم وبشدة أكثر من أى وقت مضى، فالوطن العربي غنى بموارده وإمكاناته الطبيعية والبشرية، ولا ينقصه سوى النظرة الموضوعية المجردة من الأنانية لاستغلال إمكاناته المهدرة ومواجهة الأخطار المحدقة به، وها هي السوق الأوربية المشتركة التي أنشئت بعد السوق العربية المشتركة، قد أثبتت وجودها ونجحت نجاحا كبيرا، بل أثمرت هذه الخطوات في ترسيخ الوحدة الأوربية، فتعدت الوحدة الاقتصادية إلى السعي للوحدة السياسية التي وصلت إلى مرحلة متقدمة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .