المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14855 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



صناعة العلف الحيواني  
  
4930   08:02 صباحاً   التاريخ: 9-5-2022
المؤلف : د. مازن جميل هندي وليلي احمد فتاح واخرون
الكتاب أو المصدر : العلوم الصناعية
الجزء والصفحة : ص 86-89
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / تصنيع الاعلاف /

صناعة العلف الحيواني

يلعب الاهتمام بتدوير مخلفات الحاصلات الزراعية دوراً ايجابيا في التخلص من هذه المخلفات وبالتالي تقليل نسبة التلوث البيئي خصوصا في المناطق الزراعية أو بالقرب من مصانع حفظ وتعليب المواد الغذائية اذ تتبع أساليب غير سليمة للتخلص من هذه المخلفات.

واذ أن معظم هذه المخلفات من المواد العضوية سريعة التحلل والتي تحتوي على العديد من الكائنات الحية مثل الخمائر والفطريات والحشرات وغيرها مما يشكل إضرارا بالغا بالبيئة داخل المصانع وعند التخلص من هذه المخلفات خارج المصانع فإنها أيضا تشكل ضرراً أكثر بالبيئة وبالتالي على الصحة العامة للسكان. لذا يتوجب الاستفادة من هذه الفضلات وتحويلها الى مواد مفيدة مثل الأعلاف والأسمدة العضوية وهذا التوجه يعمل على تعزيز اقتصاديات المزارع.

المخلفات الزراعية: -

تشمل الجزء أو الأجزاء من النبات الذي لم يستغل اقتصاديا. أي أنه الجزء غير الاقتصادي من أي نبات مثل الأحطاب والعروش والقش وغير ذلك.

 ويمكن تعريفه أيضاً بأنه كل ما ينتج بصورة عرضية أو ثانوية خلال عمليات إنتاج المحاصيل الحقلية سواء في أثناء الحصاد أو الجمع أو الإعداد للتسويق أو التصنيع لهذه المحاصيل.

ونظرا لما يمكن ان تقوم به هذه المخلفات في توفير الاعلاف للحيوانات فقد توصل البحث العلمي إلى إمكانية إيجاد أعلاف بديلة من المخلفات الزراعية الحقلية من خلال تقطيعها وإغناءها ببعض المركبات الكيماوية وإنتاج أعلاف غير تقليدية لتغطية العجز الحالي في الأعلاف وخاصة مخلفات الإنتاج الزراعي ومعامل التصنيع الغذائي كما يلي:

أولا: مخلفات المزارع (تبن القمح – تبن الشعير – تبن الفول – تبن البرسيم – تبن الحمص – قش الأرز – حطب الأذرة الشامية – حطب الأذرة الرفيعة – حطب القطن – حطب السمسم – تبن العدس – تبن الحلبة) بالإضافة إلى قوالح الأذرة واوراق الخضر وات والفواكه).

من الممكن تخصيص جزء منها في تصنيع أعلاف غير تقليدية تغطى الفجوة الموجودة في الأعلاف الحالية. ولقد أجريت بحوث مكثفة لاختيار أنسب المعاملات لزيادة القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية الحقلية غير المستغلة حالياً في تغذية الحيوانات على أن تكون هذه المعاملات سهلة وقابلة للتطبيق من قبل الفلاح مع تحاشى التكنولوجيا التي تحتاج إلى مهارات كبيرة في التطبيق وأن تتم بتكاليف مناسبة وفي متناول مربى الحيوان بالقرية ولا يؤدى تحويل هذه المخلفات الى أعلاف إلى مخاطر صحية سواء للحيوان الذي سيتغذى عليها أو الإنسان الذي سيتغذى على ألبان ولحوم هذه الحيوانات.

 ويتم الاستفادة من المخلفات النباتية عبر التحويل البيولوجي للمركبات السيليوزية بتنمية بعض الفطريات على المخلفات الزراعية مثل قش الأرز، الأحطاب لتحسين قيمتها الغذائية ورفع معامل هضمها وزيادة محتواها البروتيني والمغذيات الأخرى مثل الفيتامينات، علاوة على مقدرة الفطريات على بناء البروتين الفطري مما يساهم في زيادة المحتوى البروتيني للمخلفات النباتية وبالتالي سد جزء كبير من النقص في الموارد العلفية الخشنة التي تدخل في صناعة الأعلاف بنسب تتراوح ما بين 50-30 % في الأعلاف المتكاملة للحيوانات.

مخلفات معامل الاغذية والمجازر ومخلفات صناعة الاسماك ومخلفات المطاحن

1- مخلفات معامل الاسماك والمجازر

أهم المخلفات الناتجة عن صناعة الأسماك هي المخلفات الصلبة والمياه بعد الاستخدام وفيما يتعلق بالمخلفات الصلبة فهي تتكون من بقايا لحوم الأسماك والقشور والعظم والغضاريف والجهاز الهضمي وأمعاء الحيوانات المجترة. أما المخلفات المائية فهي تحتوي على المواد العضوية الذائبة وبعض المخلفات الصلبة. ويمكن ازالة المخلفات الصلبة عن طريق الترشيح على الرغم من انه بعد الترشيح فان المياه يمكن ان تحتوي بروتينات وزيوتا بكميات متفاوتة ولقد اتبعت العديد من الدول طرائق مختلفة للتقليل من التلوث وذلك عن طريق التنظيف الجاف، وحفظ المياه المستخدمة وإعادة تأهيلها مع التخلص والإفادة من المخلفات الصلبة كل ذلك يؤدي الى الحد من تلوث البيئة.

2- مخلفات مصانع الألبان

وهناك أربعة انواع من المخلفات تنتج عن مصانع الألبان ومنتجاتها وهي:

1- الألبان الناتجة عن الغليان او الفوران او الحليب المسكوب.

2- منتجات الألبان الناتجة عن المعدات والآلات في حالة الاعطال ولا يمكن اعادتها.

3- الشرش الناتج عن انتاج الأجبان والكازين اذ يعد الاخير غنيا في مركباته الامر الذي يؤدي الى مشاكل بيئية خطيرة.

4- المياه الناتجة عن مخلفات تلك المصانع لها تأثير ضار في البيئة وبالذات المدن الصغيرة اذ يظهر التأثير الضار في حالة صرف تلك المياه في مياه المجاري مما يسبب اضرارا جسيمة في أنابيب الصرف الصحي.

طرائق الاستفادة من المخلفات الزراعية ومخلفات المصانع

هناك عدة طرائق لمعالجة هذه المخلفات للاستفادة منها في صناعة الاعلاف ومنها:

1- المولاس (Mollas):

هو أحد نواتج استخراج السكر سواء من القصب او البنجر او مواد اخرى لاحتوائه على نسبة من السكر ويستخدم لتحسين استساغة الحيوان لمواد العلف الخشنة كما انه يعد مصدر طاقة سريع متاح لميكروبات الكرش الهامة في عمليات التخمر في الكرش ونظرا لاختلاف تركيب المولاس وفقا لمصدره لذا يستخدم تعبير مستوى المواد الذائبة الكلية ومعظمها مواد سكرية أو Brix في تجارة المولاس للتعبير عن نوعية المولاس وتختلف قيمة Brix باختلاف مصدر المولاس.

2- إضافة المخلفات الزراعية مع البرسيم: الإسراف في التغذية على البرسيم (وهو محصول علفي رئيسي) ذا المحتوى البروتيني البسيط لذا لابد من تحويل البرسيم الى دريس (وهو البرسيم المجفف هوائي) أو تحويله الى سايلج.

3- السايلج (Silage):

هو المنتج الناتج من حفظ محاصيل الأعلاف الخضراء ذات المحتوى الرطوبي العالي بالتخمر تحت الظروف اللاهوائية للحفاظ على قيمتها الغذائية دون التعرض للفساد الهوائي.

(كعيدان الذرة الشامية، عروش الفول الأخضر، جريد النخل) واستعماله كعلف اخضر في مواسم الجفاف باستخدام التخمر اللاكتيكي تحت الظروف اللاهوائية في وجود رطوبة مناسبة وحموضة ملائمة.

وتم إنتاج السايلج من محاصيل العلف الخضراء البقولية مثل البرسيم أو محاصيل الحبوب مثل الذرة والسورجم أو مخلفات الصناعات الغذائية مثل تفل قصب السكر bagasse ولب البنجر ومخلفات تصنيع الخضروات والفاكهة وتعد الذرة الأكثر شيوعاً في صناعة السايلج.

4- تنمية حبوب الشعير على القش:

ويتم ذلك في وحدة إنتاج بسيطة التجهيز تتيح إمكانية الزراعة على القش (أي زراعة بدون تربة) لإنتاج العلف الأخضر من حبوب الشعير والقش خلال عشرة أيام.

5- الاعلاف الخضراء (Green Fodder):

زراعة الأعلاف الخضراء بدون تربة على بيئة بديلة من المخلفات الزراعية (قش الأرز، الأحطاب) كوسط لإنبات حبوب الشعير خلال دورة إنبات سريعة 7-10 أيام بعدها تستخدم البادرات والمخلف النباتي كعلف للحيوان، ويمكن إدخال هذا المنتج في دورة السايلج أو تجفيفه دريس كعلف جاف.

فوائد السايلج كعلف حيواني:

أ- يؤدى حفظ محاصيل العلف الأخضر في صورة سايلج إلى تقليل الفقدان الناتج عن التخزين الجاف.

ب- يمكن توفير السايلج كعلف حيواني في أي فصل على مدار السنة وبأقل تكاليف.

ج- يتميز بنكهة طيبة وطعم مستساغ وتقبل عليه الحيوانات مما يزيد الإنتاج.

د- يمكن ضغط السايلج بكميات كبيرة في حيز محدود من الأرض.

هـ- احتوائه على قدر كبير من الطاقة والبروتين ولذا تكون قيمته الغذائية أعلى من الدريس.

و- ارتفاع معامل هضم المركبات الغذائية نتيجة لفعل الميكروبات والإنزيمات النباتية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.