المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الحوار الصحفي  
  
1794   07:24 مساءً   التاريخ: 5-5-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 194
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

يعتبر الحوار آو الحديث أو المقابلة الصحفية واحدا من فروع العمل الصحفي، والذي يتطلب إعداداً استثنائياً من قبل المحرر الصحفي، ويرى كثيرون أن النجاح فيه يعكس نجاح الصحفي في التعامل مع أدواته الكثيرة والمتعددة، لدرجة أن البعض يشير إلى أن الترتيب للقاء صحفي أشبه بعملية فك قنبلة.

وعلى الرغم من أهمية إجراء الحوار وصعوبته فإن الكثير من الصحفيين، بخاصة منهم المبتدئون لا يعطون هذا الجانب أهمية كبيرة، ويتعاملون معه بسطحية وأحياناً دون أهمية، حتى أن البعض يعتبره فرصة للهروب من عمليات التدقيق التي يركز ليها رؤساء التحرير لبقية فروع العمل الصحفي، مثل الأخبار والتقارير الإخبارية والمقالات.

وليس كل صحفي مؤهلاً لأن يكون محاوراً جيداً، فقد يكون هناك صحفياً إخبارياً جيداً لكنه ليس محاوراً جيداً ، ومن هنا فإن إجراء الحديث والمقابلات المطولة فن وتكنيك يجب على كل صحفي الإلمام به.

ومن هنا فإن الكثير من الصحفيين يجرون حوارات صحفية متعددة، لكن قلة فقط هم من يبرعون في إخراجه إلى النور وجعله ذا قيمة وفائدة للصحيفة وللجمهور القارئ والباحثين عن المعلومة.

ورئيس التحرير المسؤول عن هذه الوسيلة الإعلامية هو الشخص الذي يجب عليه التنقيب عن الأشخاص القادرين على إجراء الحوارات الصحفية، فهو بخبرته وتجريته يستطيع أن يميز الصحفي القادر على إنجاز هذه المهمة عن غيره من طاقم التحرير الذي لديه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.