أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
640
التاريخ: 25-10-2014
1058
التاريخ: 25-10-2014
1163
التاريخ: 5-08-2015
679
|
الحيّ هو الّذي لا يستحيل كونه عالما قادرا، و قد بيّنا أنّه تبارك و تعالى قادر عالم فلا يستحيل كونه عالما قادرا، و إلا لما ثبتا له، فثبت أنّه حيّ.
فإن قيل: فكما يستحيل في غير الحيّ أن يكون
عالما قادرا، يستحيل في غير الجسم أن يكون قادرا عالما كالعرض، فإنّه يستحيل كون
العرض عالما قادرا، فقولوا إنّه تعالى جسم، كما أنّه حيّ.
قلنا: الجسميّة لا حظّ لها في تصحيح كونه عالما
قادرا باعتبار أنّ الجماد كالحجر و المدر يستحيل كونهما عالمين و هما على ما هما
عليه و إنّما وجب في أحدنا أن يكون جسما، لأنّه لا يحيى إلّا ببنية مخصوصة و مزاج
من رطب و يابس و حارّ و بارد، و لا يصحّ وجود هذه الأعراض إلّا في المتحيّز فلهذا
ما وجب أن يكون الواحد منّا جسما عند ما كان عالما قادرا، بخلاف القديم تعالى،
فإنّه لا يحيى و لا يقدر ببنية، فيلزم جسميّته.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|